بوادر كارثة إنسانية تلوح في مخيم اليرموك بسبب استمرار
الحصار الجائر الذي يفرضه الجيش النظامي على المخيم
الثلاثاء 30-7-2013 العدد: 270
• ثلاث ضحايا فلسطينيين سقطوا في سورية.
• حملة بعنوان "جاع المخيم" تهدف لفك
الحصار عن مخيم اليرموك.
• حالة من الهلع والخوف عاشها سكان مخيم العائدين
بحمص بسبب سماعهم انفجارات قوية هزت أرجاء المخيم.
• ناشطون من مخيم خان الشيح يطلقون مشروع مبادرة
تحت بعنوان (لمة حلوة.مخيم واحد.عائلة واحدة).
• أهالي مخيم الحسينية يشتكون من استمرار الحصار
الذي يفرضه الجيش النظامي على مخيمهم.
ضحايا:
- الشاب "محمد عدنان مبروك دهمش" قضى
إثر القصف على حي الزاهرة بدمشق.
- قضى الملازم أول "إياس نعيمي" أحد
الضباط المنشقين عن جيش التحرير الفلسطيني، متأثراً بجراح أصيب بها جراء القصف على
مخيم اليرموك قبل عدة أيام.
- قضى الشاب "محمد نبيل الطرشا" من
أبناء النيرب بحلب.
مخيم اليرموك
شهد مخيم اليرموك في ساعات الصباح الباكر اندلاع مواجهات
بالأسلحة الخفيفة بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي على عدة محاور، كما تعرض لقصف
ليلي وسقوط عدد من القذائف على مناطق متفرقة منه، ومن جانب أخر لا يزال الجيش النظامي
يغلق الحاجز التابع له أول اليرموك منذ أكثر من خمسة عشر يوماً على التوالي ويمنع دخول
وخروج الأهالي منه وإليه، ما تسبب بوضع معيشي مأساوي في ظل نفاد معظم المواد الغذائية
ومادة الخبز وعدم توفر المحروقات والدقيق وجميع مقومات الحياة في المخيم مما ينذر بوقوع
كارثة إنسانية حقيقية قد تودي بحياة الكثير من أهالي المخيم إذا ما استمر الحصار أكثر
من ذلك، يشار أن جميع أفران مخيم اليرموك متوقفة عن العمل منذ حوالي سبعة أشهر.
وفي السياق عينه أطلق ناشطون على صفحات التواصل الاجتماعي
(فيس ــ بوك) حملة بعنوان "جاع المخيم" بهدف فكّ الحصار عن مخيم اليرموك
وتجنيبه من وقوع كارثة إنسانية فيه بسبب الحصار المفروض عليه من قبل الجيش النظامي
منذ 17/12/2013، وقد شدد الناشطون في حملتهم على أن هناك مخيم محاصر وعلى حافة الهلاك
بسبب نقص الغذاء والمواد الأولية وتعرضه كل يوم للقصف العنيف، ولذلك نحن أبناء المخيم
نريد أن نسمع صوتنا للعالم أجمع ونطالبهم بفك الحصار عن مخيمنا.
مخيم العائدين حمص
ذكر مراسل مجموعة العمل في مخيم العائدين بحمص بأن حالة
من الفزع والذعر سيطرت على أبناء المخيم بسبب سماعهم لأصوات انفجارات قوية هزت أرجاء
المخيم تبين لاحقاً بأنها جراء القصف على المناطق المتاخمة له، وفي السياق عينه أصيب
الشاب "أسامة حسن فضة" بطلق ناري في كتفه الأيمن أثناء وقوفه أمام منزله
الكائن في وسط شارع القدس وبجانب مفرق بيسان، في العاشرة من مساء يوم الأحد
28/7/2013، وتم نقله على الفور إلى مشفى بيسان.
مخيم النيرب حلب
بدأت الأونروا في مخيم النيرب بحلب توزيع مبلغ المساعدة
6000 ليرة سورية ما يعادل 20 دولار على العائلات المؤلفة من شخص إلى ثلاثة أشخاص على
أن تستكمل العائلات الأكبر عدداً في المراحل القادمة, يشار أن هذه المساعدة المالية
هي الثانية من نوعها التي تقوم الأونروا بتوزيعها على عائلات المخيم، وقد جاء هذا التوزيع
بعد مطالبات واعتصامات نفذها أهل المخيم أمام مكتب الأونروا في المخيم وحلب احتجاجاً
على تأخر الأونروا بصرف المساعدات المالية وتقصيرها اتجاههم.
مخيم حندرات
حالة من الغضب وعدم الرضا سرت بين أبناء مخيم حندرات
المهجرين من مخيمهم بسبب عدم اهتمام واكتراث وكالة الأونروا بهم وتأخرها في دفع المساعدة
المالية لهم والتي كان من المقرر أن تصرف يوم الأحد الماضي ولكنها إلى الآن لم يتم
توزيعها، كما يشتكون من عدم توزيع منظمة التحرير الفلسطينية للمعونة المالية التي وعدت
بها أهالي المخيم.
مخيم خان الشيح
أشار مراسل مجموعة العمل بأن حالة من الهدوء الحذر سادت
شوارع وأزقة مخيم خان الشيح بعد قصف ليلي عنيف، هذا في ظل استمرار تدهور الأوضاع الاقتصادية
وشح المواد الغذائية والمحروقات والدقيق ووجود أزمة في تأمين رغيف الخبز.
ومن جانب أخر أطلق ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي
(فيس ــ بوك) مشروع مبادرة (لمة حلوة......مخيم واحد.....عائلة واحدة)، والمبادرة عبارة
عن لفتة وطنية تجاه أهالي مخيم خان الشيح من التجمع الشعبي الفلسطيني في مخيم خان الشيح
بما يمثله من ألوان الطيف السياسي والوطني والإسلامي والوجهاء والمستقلين، والهدف من
المبادرة الاجتماع العفوي وتلقي التهاني المتبادلة والتهنئة فيما بين أهل المخيم الواحد
تجسيدا "للوحدة والتكافل والتضامن بين أبناء المخيم الواحد الصامد والجسد الواحد
والذي سيبقى رمزا للوحدة الوطنية والاجتماعية كما عهدنا به دائما" مخيم العودة
المخيم الأقرب لفلسطين.
مخيم الحسينية
أشار مراسل مجموعة العمل بأن مخيم الحسينية تعرض لقصف
ليلي وسقوط عدد من القذائف على مناطق متفرقة منه اقتصرت أضرارها على الماديات فقط،
أما في ساعات الصباح الباكر فقد شهد المخيم حالة من الهدوء النسبي، عكر صفوه سماع أصوات
انفجارات قوية نتيجة قصف المناطق المجاورة له، أما من الجانب المعاشي فلا يزال سكانه
يعانون من وطأة الحصار الذي يفرضه الجيش النظامي على مداخل ومخارج المخيم ويمنع بموجبه
الأهالي من إدخال كميات كبيرة من الطعام، كما يشكون من نقص شديد في المواد الغذائية
والمحروقات والطحين واستمرار انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات عنه.
افراج:
- بعد اعتقال دام اكثر من 20 يوماً الأمن السوري
يفرج يوم 29/7/2013 عن الطالب "حسام مصطفى هواش" من أبناء مخيم النيرب بحلب.
- أفرج الأمن السوري يوم أمس 29/7/2013 عن
"احمد رافع" وولديه، و"احمد السعدي" من أبناء مخيم النيرب بعد
اعتقال دام لأكثر من عشرة أيام.
اعتقال:
اعتقال الشاب "أمجد إبراهيم" من سكان حارة
عين غزال في مخيم حندرات حيث تم اعتقاله في مدينة حماة.