القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

فلسطينيو سورية

تحت شعار"أب وممرض" مجموعة من متطوعي الجهاز الطبي في مخيم اليرموك يطلقون حملتهم الطبية

تحت شعار"أب وممرض" مجموعة من متطوعي الجهاز الطبي في مخيم اليرموك يطلقون حملتهم الطبية

الاثنين 4-11-2013 العدد: 367

• أربع ضحايا فلسطينيين سقطوا في سورية.

• حالة هلع وترقب يعيشها سكان مخيم السبينة بانتظار انتهاء المعارك بين طرفي الصراع في سورية.

• مخيم السيدة زينب خاوياً من سكانه بسبب تردي الأوضاع الأمنية فيه.

• مخيم جرمانا تحت وطأة الفقر والبؤس والبطالة جراء الصراع الدائر في سورية.

ضحايا:

- استشهاد الشاب "رائد أحمد مواس" إثر الاشتباكات في مدينة درعا يوم أمس.

- استشهاد ثلاثة شبان من أبناء مخيم خان دنون جراء التعذيب في سجون النظام السوري وهم:

الشهيد محمد قاسم عمر.

الشهيد غياث قاسم عمر.

الشهيد بهجت يعقوب.

مخيم السبينة

أكد مراسل مجموعة العمل بأن سكان مخيم السبينة يعيشون حالة من الرعب والترقب بانتظار انتهاء المعركة بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي.

ومن الجانب الإنساني يعاني المتبقين في المخيم من نقص شديد في المواد الغذائية والطبية بسبب الحصار المفروض عليهم وعدم تمكنهم من مغادرة منازلهم نتيجة استمرار القصف وسقوط القذائف على مناطق متفرقة من المخيم.

مخيم اليرموك

شهد مخيم اليرموك في ساعات الصباح هدوءاً حذراً خيم على أزقة وحارات مخيم اليرموك، أما في ساعات المساء فقد تعرض المخيم للقصف وسقوط عدد من قذائف الهاون على مناطق متفرقة منه، ومن جهة أخرى لا يزال سكان المخيم يعانون من استمرار الحصار الخانق الذي يفرضه الجيش النظامي على مداخل ومخارج المخيم لليوم 113 على التوالي ما أدى إلى نفاد جميع المواد الغذائية والمحروقات منه، هذا إضافة إلى استمرار انقطاع التيار الكهربائي عن جميع مناطقه منذ عدة أشهر.

أما من الجانب الطبي فقد أطلق مجموعة من متطوعي الجهاز الطبي في مخيم اليرموك حملتهم الطبية تحت شعار (أب وممرض)، والتي تهدف إلى متابعة الحالة الصحية لأطفال المخيم في ظل الأوضاع المعيشية المتدهورة بسبب استمرار الحصار وإغلاق معبر المخيم للشهر الرابع على التوالي.

حيث شملت الحملة مدارس ورياض أطفال في المخيم، بهدف إجراء الفحوصات الطبية لمعرفة مستوى انتشار المرض، وأشارت النتائج إلى إصابة 60 بالمئة من الأطفال بفقر الدم، وظهرت عليهم علامات الشحوب والوهن وعدم التوازن.

وطالب متطوعو الحملة برفع الحصار عن مخيم اليرموك، وإدخال الغذاء والدواء لتفادي تصاعد الإصابة بين الأطفال وكذلك كبار السن.

ومن جانب آخر قام فريق مجموعة سواعد في مخيم اليرموك بتوزيع 500 كيس شيبس على الأطفال داخل مخيم اليرموك وذلك على روح الشهيد الطفل أغيد الحاج عمر "شهيد الجوع".

مخيم السيدة زينب

يكاد مخيم السيدة زينب أن يكون خاوياً من سكانه بعد نزوحهم عنه بسبب تردي الأوضاع الأمنية فيه واستمرار القصف عليه وسقوط عدد كبير من القذائف التي تسببت بدمار الكثير من بيوته، إلا أن من تبقى من سكانه يعانون من أزمات معيشية حادة ونقص في المواد الغذائية والمحروقات والطحين وانقطاع الاتصالات والكهرباء عنهم.

مخيم جرمانا

يعاني سكان مخيم جرمانا من نقص الخدمات الأساسية وشح المواد الغذائية والأدوية والمحروقات، كما يشتكون من فقر الحال وانتشار البطالة بينهم بسبب الصراع الدائر في سورية.

الجدير ذكره أن مخيم جرمانا يستقبل آلاف الأسر الوافدة إليه من المخيمات الفلسطينية والمناطق المتاخمة له بسبب تردي الأوضاع الأمنية لديهم.

مخيم خان دنون

رغم أنهم يعيشون حالة من الهدوء النسبي إلا أن سكان مخيم خان دنون يعانون من ضائقة اقتصادية كبيرة بسبب تردي الأوضاع الأمنية في سورية والتي انعكست سلباً عليهم وأدت إلى انتشار البطالة وفقر الحال ونقص شديد في المواد الغذائية والأدوية والمحروقات في المخيم.

مخيم العائدين حمص

مع تزايد وتيرة تدهور الأوضاع الأمنية في سورية، ازدادت معها معاناة سكان مخيم العائدين بحمص الذين باتوا يشتكون من فقر الحال وشح المواد الغذائية وانتشار البطالة، ما جعل الكثير من عائلات المخيم تلجأ لبيع منازلها وأثاثها بأبخس الأثمان من أجل الهجرة للدول الأوروبية طلباً للأمان والعيش الكريم.

مفقودون:

فقدان الشاب أحمد نوفل من أبناء مخيم اليرموك، وهو طالب بكلية العلوم سنة ثالثة، حيث انقطع الاتصال به منذ من يوم الخميس بالمنطقة ما بين البرامكة والفحامة.