تحذيرات لأهالي
مخيم اليرموك من "تجار الأزمات"
الثلاثاء، 11 أيلول،
2018
حذّر محامون وناشطون
أهالي مخيم اليرموك من استغلال ما وصفوهم "تجار الأزمات والدم" من بيع أملاكهم
في المخيم بأسعار زهيدة، مستغلين حاجة الأهالي وحالة الإحباط الموجودة بينهم.
وقال أحد المحامين
من أبناء المخيم، "نظراً لاقتراب فتح مخيم اليرموك وكذلك لعدم خضوعه لمخطط تنظيمي،
بدأ تجار الأزمة يسعون لإنشاء شركات مقاولات محدودة المسؤولية لشراء العقارات المهدومة
بأثمان بخسه، ويروجوا إشاعات "وجود مخطط تنظيمي"، أو "لن تعودوا لبيوتكم"،
و"لايوجد بنية تحتية".
ونقلت مصادر إعلامية
عن المحامي "نورالدين سلمان" قوله" من الواضح قانونياً وعملياً وسياسياً
أن مخيم اليرموك خارج أي مخطط تنظيمي، لأن أغلب العقارات ملك الهيئة العامة للاجئيين
الفلسطينيين العرب ووكالة الأونروا.
وأشار إلى هذه
العقارات بمناطق وسط المخيم، فيما لم يلحق المخطط التنظيمي باسيتا سيتي الذي انتهى
تقريباً أي جزء من الميخم، وحدوده شارع الثلاثين من جهه الغرب أي جهة الملاهي، وهي
خارج إدارية اليرموك.
وكان مخيم اليرموك
تعرض لعملية عسكرية شنّها النظام السوري والروسي يوم 19 نيسان/ ابريل 2018 استخدمت
فيها جميع صنوف الأسلحة، أدت إلى سقوط 33 مدنياً وعشرات الجرحى، وألحقت دماراً كبيراً
في مباني وممتلكات المدنيين في اليرموك.