تدهور الأوضاع الصحية بمخيم اليرموك
الثلاثاء، 24 شباط، 2015
يشهد مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق تدهوراً متسارعاً
في الوضع الصحي، حيث أصيب المئات من أبناء المخيم بأمراض متعددة أبرزها اليرقان، وفقر
الدم الناجم عن سوء التغذية.
وقالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا إن جميع مستوصفات
ومشافي المخيم لا تزال متوقفة عن العمل بسبب نفاد المواد الطبية وعدم تواجد الكوادر
الطبية المتخصصة، باستثناء مشفى فلسطين الذي يقدم بعض الخدمات الطبية الأولية.
فيما لا تزال حواجز الجيش النظامي ومجموعات الجبهة الشعبية
القيادة العامة مستمرة بفرض حصارها المشدد على نحو (20) ألف مدني منذ (596) يوماً والذي
راح ضحيته (167) لاجئاً قضوا بسبب نقص التغذية والرعاية الطبية.
يذكر أن المخيم يعاني من انقطاع مياه الشرب لليوم (166) يوماً،
وانقطاع الكهرباء منذ (676) يوماً.
وفي السياق، قصفت الطائرات السورية تلة الكابوسية المجاورة
لمخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين، حيث سمعت أصوات بوضوح داخل المخيم مما أثار حالة
من القلق في صفوف الأهالي.
إلى ذلك سمحت حواجز الجيش النظامي المنتشرة في البلدات المجاورة
للمخيم بدخول كميات محدودة من الخبز، وذلك بعد أن منعت دخوله خلال الأيام الثلاثة الماضية،
فيما يستمر انقطاع جميع الطرقات الواصلة بين المخيم وبين المناطق المجاورة باستثناء
طريق (زاكية - خان الشيح).
وعلى صعيد متصل، أصيب اللاجئ المجند محمد ماهر زواهري إثر
انفجار لغم أرضي به في بلدة دوما بريف دمشق، نقل إثرها إلى إحدى مشافي دمشق العسكرية
وهو في حالة حرجة، وهو من أبناء مخيم النيرب في حلب.
وأشارت مجموعة العمل إلى ﻭﺻﻮﻝ ﺩﻓﻌﺔ ﻣﻦ الشباب الفلسطينيين
المعتقلين إﻟﻰ مدينة مصياف الواقعة جنوب غرب مدينة حماة، والتي تعتبر مركز تجمع للعناصر
الجديدة الملتحقة بجيش التحرير الفلسطيني.
وكان المعتقلون قد سلموا أنفسهم لعناصر الجيش السوري عند
حاجز ﻣﺨﻴﻢ ﺍﻟﻴﺮﻣﻮﻙ ﻣﻨﺬ ﺻﺪﻭﺭ آﺧﺮ ﻋﻔﻮ ﺭﺋﺎﺳﻲ في 9/6/2014.
المصدر: وكالة صفا