ترحيل 7 من فلسطينيي سورية محتجزين بتونس إلى
الجزائر
تونس ـ خدمة قدس برس
أكد وزير الداخلية التونسي لطفي بن
جدو نبأ "قيام وزارته بترحيل الفلسطينيين السبعة المتبقين في حجز الوردية
صباح الثلاثاء (10|6) إلى الجزائر، مؤكداً أن ذلك تم بناء على "رغبة
الفلسطينيين بالالتحاق بالمجموعة الأولى التي سبق ترحيلها إلى الجزائر قبل
أسبوع".
جاءت هذه التصريحات خلال لقاء جمع
الوزير بمجموعة من الإعلاميين والناشطين والبرلمانيين ظهر أمس الثلاثاء لمناقشة
موضوع اللاجئين الفلسطينيين في تونس، حيث استدعى الوزير المدير العام للحدود
والأجانب للاجتماع واستمع منه لتفصيلات القضية.
وأكد بن جدو على أنه "تم
التنسيق مع الحكومة الجزائرية لضمان إيواء المجموعتين" البالغ عددهم 12 لاجئا
فلسطينيا لديها، بعد ترحيلهم من تونس، لافتا النظر إلى موقف السفارة الفلسطينية
"الرافض لاستقبالهم في تونس من البداية".
وكانت مصادر إعلامية قد اشارت إلى أن
"مندوب السفارة الفلسطينية بتونس قد زار المحتجزين في الوردية قبيل ترحيل
المجموعة الأولى الأسبوع الماضي مؤكداً لهم سعي السفارة لتمكينهم من الإقامة في
تونس قريباً".
وفيما يتعلق بالفلسطينيين المقيمين
في مبيت وزارة السياحة بمنطقة الحمامات، أكد الوزير أن "تأشيرة إقامتهم في
تونس تنتهي خلال إيام قليلة، وأنه يجب عليهم مغادرة تونس بعد انتهاء فترة استضافتهم"،
مبيناً أنه "تم التنسيق مع الجانب الليبي للتأكد من استقبالهم لهم".
هذا وكانت منظمة العفو الدولية قد
طالبت السلطات التونسية "بضرورة تمكين اللاجئين الفلسطينيين من الإقامة على
التراب التونسي" واستنكر مدير فرع المنظمة في تونس لطفي عزوز حجز جوازات سفر
الفلسطينيين المقيمين في منطقة الحمامات معتبراً ذلك "مصادرة لمعطيات وحقوق
شخصية لهم".
يذكر أن ثلاثين فلسطينيا فارين من
الحرب في سورية قد علقوا بمطار قرطاج تونس قبل أكثر من شهر، تم إيواؤهم في مبيت
تابع لوزارة السياحة بمنطقة الحمامات بعد أن تحولت ازمتهم إلى قضية رأي عام في
تونس وتم الكشف لاحقاً عن مجموعة أخرى محتجزة في قسم الوردية بتونس.