القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الأربعاء 15 كانون الثاني 2025

فلسطينيو سورية

تركيا تصدر قراراً بإخلاء مركز إيواء كلس من الشباب العازبين...وحرس حدودها يعتدي بالضرب على لاجئين فلسطينيين سوريين

تركيا تصدر قراراً بإخلاء مركز إيواء كلس من الشباب العازبين...وحرس حدودها يعتدي بالضرب على لاجئين فلسطينيين سوريين

الخميس 4-9-2014 | العدد : 671

  • ثلاثة شبان فلسطينيين يقضون في سورية.
  • قصف واشتباكات في مخيم اليرموك.
  • حالة من عدم الأمان يعيشها سكان مخيم الرمل في اللاذقية بسبب التشديد الأمني على مداخل ومخارج مخيمهم.
  • أزمات معيشية ضاغطة يعيشها سكان مخيم جرمانا.
  • لبنان تصدر قراراً بمنع الطالب غير اللبناني من التسجيل في مدارسها

 

تركيا

قامت قوات حرس الحدود التركي بالاعتداء بالضرب المبرح على لاجئين فلسطينيين سوريين من سكان مخيم اليرموك بعد عبورهما إلى الأراضي التركية من سورية عبر طريق القامشلي هرباً من جحيم الحرب الدائرة في سوريا، وخوفاً من الاعتقال والتعذيب.

وفي سياق متصل أصدرت السلطات التركية قراراً يقضي بإخلاء مركز إيواء كلس من الشباب اللاجئين الفلسطينيين السوريين العازبين، وتطبيقاً لهذا القرار قامت الهيئة العامة لشؤون اللاجئين الفلسطينيين في الحكومة السورية المؤقتة كونها الجهة المسؤولة عن المركز بإعلام الشباب العازبين داخل المركز بهذا القرار، حيث أعطتهم مهلة للمغادرة تجنباً لأي إجراء قد تتخذه السطات التركية بحقهم، هذا وقد بررت السلطات التركية بأن قرارها جاء لوضع حد للمشاكل الناجمة عن وجود الشباب غير المتزوجين مع العائلات في مكان واحد.

ومن جانب أخر زار وفد من جمعية فيدار التركيه مركز إيواء كلس، وذلك من أجل الإطلاع على أوضاع اللاجئين الفلسطينيين السوريين والتخفيف من آلامهم وتأمين احتياجاتهم.

ضحايا

ثلاثة لاجئين فلسطينيين قضوا جراء استمرار الصراع في سورية أحدهم تحت التعذيب.

قضى اللاجئ الفلسطيني" تيسير بهلول" من أبناء مخيم اليرموك شارع المغاربة تحت التعذيب داخل سجون النظام السوري.

كما قضى"سعيد أيوب" (56 عاماً) من سكان مخيم اليرموك في إحدى مشافي دمشق، نتيجة نقص الرعاية الطبية داخل المخيم, تجدر الإشارة أنه تم إخراجه من مخيم اليرموك قبل ثلاثة أيام وذلك بسبب إصابته بالتهاب في الرئة.

فيما قضى الشاب" طاهر محمد" أحد عناصر الجبهة الشعبية (القيادة ــ العامة) من أبناء مخيم خان الشيح، جراء الإشتباكات التي اندلعت في مخيم اليرموك بين المجموعات المسلحة من جهة والجيش النظامي والقيادة العامة من جهة أخرى.

آخر التطورات

تعرض مخيم اليرموك للاجئين الفلسطيينيين بدمشق لقصف عنيف حيث استهدفت مناطق متفرقة منه بعدد من القذائف مما تسبب بوقوع عدد من الجرحى، تزامن ذلك مع اندلاع اشتباكات بين المجموعات المسلحة داخل اليرموك وعناصر من الجبهة الشعبية القيادة_العامة.

فيما لا يزال الحصار المشدد المفروض على مخيم اليرموك مستمراً منذ أكثر من عام، حيث يعاني من تبقى من أهالي المخيم من نقص حاد في المواد التموينية والخدمات الطبية حيث قضى 155 لاجئاً فلسطينياً إثر الجوع ونقص الرعاية الصحية وذلك بحسب الإحصائيات الموثقة لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية.

ومن جهة أخرى شهد مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين بحلب حالة من عدم الاستقرار والأمان بسبب تدهور الوضع الأمني في المناطق المحيطة به، ومشاركة بعض أبنائه في القتال إلى جانب الجيش السوري ما عرضه للقصف وسقوط عدد من القذائف على مناطق متفرقة منه أدت إلى تسجيل عدد من الضحايا والجرحى من أبناء المخيم.

وفي السياق ذاته نقل مراسلنا داخل مخيم النيرب نبأ إصابة "أم عامر مغامس (45 عاماً) برصاصة وهي في منزلها جراء إطلاق رصاص عشوائي مجهول المصدر وقد تم نقلها الى مدينة حلب للعلاج.

في غضون ذلك ورغم الهدوء النسبي الذي ينعم به مخيم الرمل في اللاذقية إلا أن حالة من عدم الارتياح والشعور بالأمان تسري بين سكانه نتيجة التشديد الأمني على مداخل ومخارج المخيم، والتخوف من حملات الدهم والاعتقال التي يقوم به الأمن السوري بين الفينة والأخرى، ومن جانب أخر يشكو سكان المخيم من ضيق الحال وغلاء الأسعار وشح المواد الغذائية وضعف شبكة الاتصالات الخلوية.

فيما يعاني سكان مخيم جرمانا من مشاكل اقتصادية كبيرة من أهمها الاكتظاظ السكاني الكبير في المخيم، وذلك بسبب نزوح عدد كبير من أهالي تجمّع الحسينية، ومخيم اليرموك، والذيابية والبحدليّة، وبعض بلدات وقرى الغوطة الشرقية.

ونوه المراسل بأن عدد ساكني غرف الصفوف يبلغ ثلاث عائلات في الحد الأدنى، وهذا بالإضافة الى ما تكتظ به المنازل, في ظل عدم وجود أماكن للاستحمام في المدارس، ما قد يسبب ذلك من تفشٍ للأمراض, كما يُضاف لذلك مشكلات التعليم الناتجة عن هجرة الطلاب عن مدارسهم الأصلية, ووضعهم في مدارس مستأجرة خارج المخيم.

إلى ذلك يواصل أهالي ووجهاء مخيم الحسينية تحركاتهم الهادفة إلى إعادة سكان المخيم إلى منازلهم وخاصة بعد أن سيطر الجيش النظامي والجبهة الشعبية )القيادة العامة) وفتح الانتفاضة وجبهة النضال على منطقة الحسينية ومن ضمنها المخيم يوم 11/10/2013.

لبنان

أصدر وزير التربية والتعليم اللبناني قراراً يقضي بمنع الطالب غير اللبناني من التسجيل في المدارس والثانويات والمهنيات اللبنانية، هذا القرار آثار مخاوف آلاف العائلات من اللاجئين الفلسطينيين السوريين والسوريين على مستقبل أولادهم.

وبدورها اتصلت المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان (شاهد) بمكتب وزير التربية والتعليم للإستفسار عن حيثيات القرار وما يمكن أن يشكله من خطر على آلاف الطلاب من اللاجئين الفلسطينيين السوريين والسوريين المهجرين إلى لبنان، حيث أفاد مكتب الوزير بأن هناك بياناً توضيحياً سوف يصدر اليوم بخصوص هذا القرار الذي قد يشمل شروط جديدة لالتحاق الطلاب الفلسطينيين السوريين والسوريين بالمدارس الرسمية اللبنانية.

يشار أن الطلاب الفلسطينيين المهجرين من سورية إلى لبنان يعانون من مصاعب جمة تمثلت في اختلاف المناهج السورية عن المناهج اللبنانية، حيث تعتمد المناهج اللبنانية اللغة الأجنبية أساساً في التدريس على عكس المناهج السورية.

اعتقال

اعتقلت الأجهزة الأمنية السورية اللاجئ الفلسطيني "احمد عرسان تركي" من أبناء مخيم النيرب في حلب.

إفراج

الإفراج عن الشاب "إياد أكرم التوبة" من أبناء مخيم العائدين بحمص، وذلك بعد اعتقال دام حوالي الشهر.

مفقودون

فُقد الشاب" أحمد محمد الشاعر" يوم 24/8/2014 وذلك أثناء خروجه من مدينة زوارة الليبية على متن قارب متجه إلى إيطاليا ولم ترد أي معلومات عنه حتى لحظة إعداد التقرير.

يشار أن هناك العشرات من اللاجئيين الفلسطينيين السوريين والسوريين قد فقدوا خلال الأيام الماضية نتيجة ركوبهم قوارب الموت متجهين نحو أوروبا فراراً من أتون الحرب الدائرة في سورية وبحثاً عن ملاذ آمن يحميهم من القصف والقنص والاعتقال.