تسريبات حول نية السلطات اللبنانية منع دخول الفلسطينيين إلى لبنان، وقصف على مخيم خان الشيح

- أربعة شهداء فلسطينيين في سورية.

- قصف على مخيمات خان الشيح والحسينية والسبينة.

- استمرار الحصار على مخيم اليرموك.

- انقطاع جميع وسائل الاتصال عن مخيم العائدين بحمص.

- اعتصام للنازحين الفلسطينيين من سوريا في مخيم شاتيلا.

شهداء:

- الشهيد" محمد بشير بقلة" من أبناء شارع فلسطين في مخيم اليرموك فلسطيني الجنسية، استشهد في سجون الأمن السوري بعد اعتقال دام لأكثر من 6 أشهر.

- الشهيدة" شمسية يوسف" من أبناء مخيم خان الشيح فلسطينية الجنسية، استشهدت متأثرة بجراحها جراء سقوط قذيفة بالقرب من جامع الرضا في شارع صيدلية الأحمد.

- الشهيدة "بشيرة شهاب" فلسطينية الجنسية من سكان مخيم خان الشيح، استشهدت جراء سقوط قذيفة بالقرب من جامع الرضا في شارع صيدلية الأحمد.

- الشهيد "حسن أحمد الباش " (65 عاماً) فلسطيني الجنسية، استشهد متأثراً بجراح أصيب بها قبل عدة أسابيع اثر القصف على منزله في مخيم اليرموك.

مخيم خان الشيح

أكد مراسل "مجموعة العمل" تعرض مخيم خان الشيح للقصف وسقوط أكثر من ست قذائف على مناطق متفرقة منه، حيث سُجل سقوط قذيفة خلف صيدلية رافع خميس، بين جامع الرضا وشارع الثانوية أدت إلى استشهاد "شمسية يوسف"، و"بشيرة شهاب"، وأوقعت عدد من الجرحى، كما سقطت قذيفة أخرى خلف فرن المنصور واقتصرت الخسائر فيها على الماديات فقط، وقذيفة سقطت قرب التربة الغربية وقذيفتان قرب جسر أبو أمين الوهيبي، أما في الساعة 10:30 مساءً سقطت ثلاث قذائف الأولى على منزل أبو مالك فتحي جليل وخلفت أضرار مادية بالمكان، والثانية على منزل أبو نبيل الخرس، أما القذيفة الثالثة فسقطت على منزل أبو عاطف الكلح مما أدى إلى سقوط شهيدة مهجرة وسقوط عدد من الجرحى تزامن ذلك مع سماع أصوات إنفجارات قوية سمع دويها في كافة أنحاء المخيم وحدوث اشتباكات عنيفة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي، ونوه المراسل أن الدائرة التعليمية للأونروا أعلنت عن توقف الدوام الرسمي للمدارس التابعة لها في مخيم خان الشيح يوم الأحد 10 \ 3 \2013 بسبب التوتر الأمني فيه، أما من الجانب المعيشي لا زال سكان المخيم يعانون من استمرار انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات بكافة أنواعها الأرضية والخلوي وخدمة الانترنت عنه لأيام عديدة.

مخيم الحسينية

نقلاً عن مراسل "مجموعة العمل" بأن حالة من الخوف والهلع سادت لدى أهالي مخيم الحسينية بسبب سقوط عدد من القذائف علِى منطقه المشروع وسوق الخضرة أسفرت عن إصابة طفل بجروح خطيرة، ومن جانب آخر لا يزال سكان المخيم يعانون من شح المواد الغذائية والطحين والغاز واللحوم بسبب إحكام الحصار المفروض عليه من قبل الجيش النظامي لليوم 102 على التوالي.

مخيم اليرموك

نقلاً عن مراسلنا هدوء حذر يشهده المخيم، وتحليق للطيران الحربي في سمائه، وسماع أصوات قصف عنيف على المناطق المجاورة له، ترافق ذلك مع اشتباكات بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي بالقرب من بلدية اليرموك في شارع فلسطين، وأضاف المراسل بأن شاب أصيب برصاص قناص وهو يقود دراجته الهوائية على شارع اليرموك مقابل فروج كرم قبل صلاة المغرب لم يتسن معرفة هويته، ومن جهة أخرى مازال سكان المخيم يشتكون من استمرار الحصار المفروض من قبل الجيش النظامي والذي يمنع بموجبه إدخال المواد الغذائية والخضار والمواد الطبية والمحروقات.

مخيم سبينة

شهد مخيم سبينة انقطاعاً للتيار الكهربائي نتيجة الاشتباكات العنيفة وسقوط العديد من القذائف بالقرب منه أسفرت عن سقوط عدد من الجرحى.

مخيم حندرات

في جولة ميدانية لمراسل مجموعة العمل في مخيم حندرات بحلب أشار أن حالة من الهدوء النسبي يعيشه سكان المخيم الذين يعانون من شح المواد الغذائية والتدفئة والطحين وغلاء الأسعار وجشع تجار الحروب، حيث قام بعض أصحاب المخابز في المخيم بتقليص حجم رغيف الخبز ورفع سعر ربطة الخبز إلى 100 ليرة سورية، ونوه المراسل بأن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) قامت بتوزيع بعض المساعدات الغذائية على أهالي المخيم.

مخيم العائدين /حمص/

أفاد مراسلنا في مخيم العائدين بحمص، أن جميع وسائل الاتصال من خطوط أرضية وشبكات موبايل وانترنت قد انقطعت بالمخيم منذ عصر أول أمس، واستمر هذا الانقطاع حتى ساعة إعداد التقرير.

مخيم السيدة زينب

أكد مراسل مجموعة العمل" بأن سكان مخيم السيدة زينب، ما زالوا يعانون من نقص حاد بالوقود، والمحروقات بشكل عام، إضافة لاستمرار أزمة الخبز، واستمرار انقطاع التيار الكهربائي والماء والاتصالات لفترات طويلة حاله حال العديد من المناطق في سورية.

مخيم جرمانا

يعاني سكان مخيم جرمانا من نقص حاد في المواد الغذائية والتدفئة وانقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة، وغلاء في الأسعار، وقد نقل مراسل مجموعة العمل عن أحد سكان المخيم "إن تفاقم الأوضاع في المخيم سببه انعكاس تجليات الصراع الدائر في سورية من جهة، وتزايد الكثافة السكانية في المخيم من جهة أخرى خاصة بعد نزوح العديد من سكان المناطق المحيطة به نتيجة تدهور الأوضاع الأمنية لديهم".

مخيم خان دنون

يشهد مخيم خان دنون منذ بدء الأزمة في سورية حركة طبيعة وهدوء نسبي تخلله بعض المنغصات التي سببت القلق لأهالي المخيم، إلا أن مخيم خان دنون مثله مثل باقي المخيمات الفلسطينية احتضن الكثير من المهجريين من المناطق المنكوبة، وفتح لهم البيوت والجوامع والمدارس وقدم لهم المعونات الطبية والغذائية وكل مستلزمات الراحة، وحسب ما أفاد مراسلنا في مخيم خان دنون أن عدد الوافدين إلى المخيم من المناطق المجاورة والقاطنين فيه بلغ اليوم 12000 نسمة تقريباً، وهم يعانون نقص في المواد التموينية ووقود التدفئة وحليب الأطفال، وصعوبة في الحصول على الخبز، يشار أن سكان المخيم يعانون أيضاً من غلاء في الأسعار وتدهور في الحالة المادية بسبب انتشار البطالة نتيجة الأزمة السورية.

مجموعة العمل:

وردت عدة رسائل لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية من لاجئين فلسطينيين وصلوا من سورية إلى لبنان، عبروا فيها عن استيائهم من سوء المعاملة التي يتعرضون لها عند المعابر الحدودية أو في الدوائر الرسمية أثناء المراجعات، كما تلقت المجموعة من مصدر خاص نية الأمن العام اللبناني اتخاذ قرار بمنع الفلسطينيين من سورية دخول الأراضي اللبنانية، وتحذر المجموعة أن مثل هذا الإجراء من شأنه أن يفاقم من معاناة اللاجئين الفلسطينيين في سورية فضلاً عما يعانونه أصلاً من معاملة تمييزية في لبنان.

لبنان:

نظّمت لجنة النازحين الفلسطينيين من سوريا أمس اعتصاماً في مخيم شاتيلا، طالبت فيه ببدل إيواء أو تأمين منازل للإيواء، كما دعا المعتصمون «الأونروا» إلى وضع خطة طوارئ وتأمين الاستشفاء الكامل لهم، إضافة إلى تأمين مواد إعاشية». كما طالبوا الدولة اللبنانية بـ "معاملة النازحين الفلسطينيين مثل النازحين السوريين".