القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الأحد 19 كانون الثاني 2025

فلسطينيو سورية

تسعة لاجئين من أبناء مخيم العائدين بحمص اعتقلوا منذ بداية شهر أيار الجاري

تسعة لاجئين من أبناء مخيم العائدين بحمص اعتقلوا منذ بداية شهر أيار الجاري


الخميس، 28 أيار، 2015

لا تزال الأجهزة الأمنية في مدينة حمص تشن حملة اعتقالات ضد أبناء مخيم العائدين، حيث سُجل منذ بداية شهر مايو – أيار الحالي اعتقال ثمانية لاجئين فلسطينيين من أبناء المخيم هم: الشاب "أمجد محمد هدبة" في العقد الثالث من العمر، و الشاب "علاء الدين أحمد فارس" بالعقد الثالث من العمر، اعتقل أثناء مداهمة الأمن السوري لأحد المكاتب في حي الشماس المجاور للمخيم، و"زياد محمد أيوب " أبو محمد اعتقل من مكان عمله في مصفاة حمص يوم 2015/5/13 ، ثم داهمت قوات الأمن منزله وأجرت عملية تفتيش للمكان ، و صادرت بعض من الممتلكات و الأموال التي وجدت داخل المنزل ، وهو في نهاية العقد الخامس من العمر ، ومن أهالي قرية الجش في فلسطين، فيما اعتقلت الأجهزة الامنية السورية اللاجئ الفلسطيني " محمود عيسى عباس " يوم 2015/5/13 ، وذلك بعد مداهمة منزله شارع يافا في المخيم ، وهو في بداية العقد الخامس من العمر ، ومن أهالي قرية طيرة حيفا في فلسطين، في حين اعتقل اللاجئ "عامر طالب درويش" من أبناء مخيم العائدين بحمص، وذلك من مكان عمله بالقرب من مشفى بيسان، كما سُجل أول أمس اعتقال اللاجئ "محمد إسماعيل عمر" الملقب "أبو عمر" ، في نهاية العقد الرابع من العمر، من أهالي قرية الشجرة في فلسطين، و" سليمان الشبطي " في نهاية العقد الثالث من العمر، من أهالي مدينة صفد في فلسطين اعتقل يوم 18/5/2015،علماً أنه قضى عامين في السجون السورية بسبب ذهابه إلى حي ( بابا عمرو ) بحمص للاطمئنان عن منزله.

فيما سجل اعتقال اللاجئ "عبدو غنام"، في منتصف العقد الخامس من العمر، من أهالي قرية طيرة حيفا في فلسطين وذلك في 20 مايو/ أيار الجاري، وفي يوم 25/أيار قام الأمن السوري باعتقال كل من " لؤي حسين محمود" في نهاية العقد الثالث من العمر، من أهالي قرية الزيب في فلسطين، وذلك أثناء عودته من مدينة طرطوس يوم 21/ مايو – أيار الجاري،

إلى ذلك اعتقل الشاب "عمران خليل درويش" يوم أمس من قبل ما يسمى مفرزة أمن المخيم ، علماً أنه يبلغ من العمر 17 عاماً .

يشار أن مجموعة العمل وثقت أسماء 144 معتقلاً من أبناء مخيم العائدين في السجون السورية منذ بداية الأحداث في سورية، حيث لايزال مصيرهم مجهولاً.

المصدر: مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية