القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
السبت 11 كانون الثاني 2025

فلسطينيو سورية

تسعة وعشرون فلسطينياً قضوا في سورية خلال أسبوع

تسعة وعشرون فلسطينياً قضوا في سورية خلال أسبوع

لندن - 3-2-2014 / العدد: 60

حسب الاحصائيات الموثقة لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، قضى خلال الفترة من 27 يناير وحتى 2 فبراير 2014 "29" فلسطينياً في سورية، توزعوا كالآتي:

سبعة فلسطينيين قضوا يوم الاثنين 27- يناير، وهم:

ست ضحايا قضوا في مخيم اليرموك نتيجة التجفاف ونقص الرعاية الطبية بسبب الحصار المشدد بالإضافة إلى سابع قضى قنصاً، والضحايا وهم:

سعدة حسن خطاب، صالحة محمود عنيسي، مـحـمـد ديـاب مـحـمـد"، محمد ابراهيم البيطار، أحمد عبود الموسى، محمد سعيد ابراهيم جربوع"

سمير حسن طه من أبناء مخيم اليرموك، قضى اثر إصابته برصاص قناص .

ستة فلسطينيين قضوا يوم الثلاثاء 28- يناير، وهم:

أربع ضحايا قضوا نتيجة التجفاف ونقص الرعاية الطبية بسبب الحصار المشدد هم:

الشاب" فادي محمد شحادة"، الرضيعة رهف جبلي 25 يوماً، الطفلة " ليلى خالد دعدو " أربعة أشهر، عصام قدورة 60 عاماً.

المهندس حسام موسى النداف من أبناء مخيم اليرموك، تحت التعذيب في السجون السورية، يذكر انه اعتقل منذ أكثر من شهرين.

الشاب علاء جمعة فرحان قضى برصاص قناص في مخيم اليرموك.

أربعة فلسطينيين قضوا يوم الأربعاء 29- يناير ، وهم:

- "عبد محفوظ الناجي" ، والمسن "عزت الطبّاع" قضيا اليوم إثر إصابتهما بالجفاف الناجم عن الجوع وسوء الرعاية الطبية وذلك بسبب الحصار المشدد المفروض على مخيم اليرموك.

- "محمد حميد" من سكان حي المزرعة بدمشق، قضى تحت التعذيب في السجون السورية، يشار أنه اعتقل قبل حوالي الخمسة أشهر.

- الشاب "أيمن خالد خلف" قضى متأثراً بجراح أصيب فيها إثر قصف سابق على مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين.

ثلاثة فلسطينيين قضوا يوم الخميس 30- يناير ، وهم:

الطفلة رزان خالد العواد 3 سنوات، و المسن "نـهـار مـحـمـد شـتيـوي " قضيا نتيجة التجفاف ونقص الرعاية الطبية بسبب الحصار المشدد على مخيم اليرموك.

الشاب "علي أحمد الشيخ المصري" من أبناء مخيم الحسينية قضى برصاص قناص.

ثلاثة فلسطينيين قضوا يوم الجمعة 31- يناير ، وهم:

الرضيعة "روان رياض طالب"، 40 يوماً، والمسنة "حمدة سعيد شتيوي" قضتا إثر إصابتهما بالتجفاف الناجم عن سوء التغذية والرعاية الطبية بسبب الحصار المشدد المفروض على مخيم اليرموك.

الشاب "وسيم حسين زعموت"، 22عاماً قضى جراء الاشتباكات بمنطقة القدم بريف دمشق.

أربعة فلسطينيين قضوا يوم السبت 1- فبراير ، وهم:

حيث قضى في مخيم اليرموك أربع ضحايا نتيجة التجفاف ونقص الرعاية الطبية بسبب الحصار المشدد هم:

لطفل " حـمـزة الـطـبـاع "، "المسن أحمد عطا الصالح"، المسن " عمر ابو حيط "، المسنة " أمـونـة عـيـسى سـعـود ".

فلسطينيان قضيا يوم الأحد 2- فبراير ، وهما:

الشاب "ماهر محمد الصياد" (26 عاماً) قضى تحت التعذيب في السجون السورية بعد اعتقال دام قرابة تسعة أشهر, يذكر أنه من أبناء مخيم اليرموك وقد اعتقل من قبل عناصر حاجز المخيم.

"محمود السعدي" قضى إثر تدافع الناس بالقرب من ساحة الريجة في مخيم اليرموك وذلك أثناء محاولته الحصول على المساعدات.

قصف:

قصف عنيف تعرض له مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين في 27 يناير، فيما تجدد القصف عليه يومي 29 و 30، في حين تعرض مخيم خان الشيح للقصف في يوم 31 ، أما في بداية فبراير فقد قُصف مخيم خان الشيح تزامن ذلك مع اشتباكات عنيفة في محيط مخيمي درعا وحندرات، فيما سُمعت في الثاني من الشهر الجاري أصوات انفجارات عنيف ناجمة عن قصف المناطق المحيطة بمخيم خان الشيح بالبراميل المتفجرة.

الوضع المعيشي:

تستمر معناة المخيمات الفلسطينية في سورية بالتفاقم، حيث لا تزال حصيلة ضحايا الحصار في مخيم اليرموك مستمرة بالارتفاع بالرغم من السماح بإدخال كميات محدودة من المساعدات إلى أهالي اليرموك منذ نهاية يناير، حيث بلغ عدد ضحايا الحصار في مخيم اليرموك حتى 2- فبراير 93 ضحية.

في حين يعاني أهالي مخيم درعا من أزمات معيشية قاسية حيث لا تزال الكهرباء والاتصالات مقطوعة عنه منذ أكثر من شهر هذا ويشهد المخيم والمناطق المحيطة به أعمال قصف واشتباكات عنيفة بشكل يومي، كما يعاني أهالي مخيم العائدين بحمص من استمرار من حاجز الجيش النظامي بمنع مرور السيارات عبره.

أما مخيم خان الشيح في ريف دمشق فيعاني سكانه من صعوبات في تأمين مياه الشرب وذلك لانقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة إضافة لأزمات في المحروقات والمواد الغذائية، في حين لايزال أهالي مخيم الحسينية ينتظرون السماح لهم بالعودة إلى مخيمهم الذي يسيطر عليه الجيش النظامي بشكل كامل منذ عدة أشهر، وبشكل عام تتشارك ما تبقى من المخيمات الفلسطينية في سورية في أزمات المحروقات والمواد التموينية وغلاء المعيشة، والمواصلات.

اعتقال:

اعتقل الشاب " فادي شريح " من منزله الكائن في حي عكرمة بحمص وذلك في 27 يناير 2014، كما اعتقل الشاب "محمود يوسف قاسم"، في 28 يناير وذلك أثناء عودته من طرطوس إلى حمص، كما اعتقل في اليوم ذاته "وسيم أبو القاسم" من أبناء مخيم اليرموك من قبل عناصر حاجز حجيرة التابع للجيش النظامي، وذلك أثناء محاولته الخروج من مخيم اليرموك، كما اعتقل أيضاً الشاب "علي أحمد الخطيب" من أبناء مخيم خان دنون من قبل عناصر حاجز قصر المؤتمرات على طريق مطار دمشق الدولي في اليوم ذاته، أما في 30 يناير فقد سجل اعتقال الشاب اعتقال الشاب " قتيبة سالم " من أبناء مخيم اليرموك من قبل عناصر الجبهة الشعبية القيادة العامة، وفي 2 فبراير تم اعتقال " فؤاد عمر" أبو باسل رئيس الهيئة الوطنية الأهلية، وذلك من قبل عناصر الحاجز التابع للجيش النظامي والجبهة الشعبية – القيادة العامة عند بداية مخيم اليرموك، فما وردت أنباء لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية عن اعتقال سبعة من الطلاب الذين تم إخراجهم من مخيم اليرموكلاستكمال دراستهم.

إفراج:

أفرج الأمن السوري في 27 يناير عن "محمد عبد الناصر عيسى" و"يوسف عبد المخلص حمزة"، من أهالي مخيم النيرب حيث تم اعتقالهما منذ حوالي الشهرين، كما تم الإفراج في 30 يناير عن عن الشاب "صهيب أسامة أبو هاشم" من أبناء مخيم النيرب، بعد اعتقال دام عدة أشهر، يشار أن الإفراج عنه جاء بعد أيام من إعدام والده المهندس أسامة أبو هاشم.