تقرير يرصد معاناة
27 ألف لاجئ من فلسطيني سورية بأوروبا
الثلاثاء، 03 شباط، 2015
رصد تقرير توثيقي أصدرته مجموعة العمل من أجل فلسطينيي
سورية، تحت عنوان "فلسطينيو سورية.. لايزال الجرح ينزف" عدداً من أبرز الصعوبات
التي تواجه اللاجئين الفلسطينيين السوريين الجدد في أوروبا.
وقال تقرير المجموعة إن
اللاجئين الفلسطينيين السوريين يعانون من إجبارهم على ترك بصمتهم في إيطاليا، ما يؤدي
إلى منعهم من طلب اللجوء في باقي البلدان الأوروبية، باستثناء بعض الولايات الألمانية
التي قد تتغاضى عن تلك البصمة.
وذكر أنه يتم في هذا الإطار
تطبيق اتفاقية دبلن على اللاجئين الذين يتركون بصماتهم في إيطاليا، والتي تنص على إعادة
اللاجئ إلى البلد الأول الذي بصم فيه.
وأشار إلى أن فترات الانتظار
الطويلة التي يقضيها العديد من اللاجئين في انتظار صدور إقاماتهم، حيث تأخذ منهم لفترات
قد تصل إلى أكثر من عام.
ولفت التقرير إلى تأخر لمّ
الشمل، حيث يستغرق في بعض البلدان مدة قد تصل إلى أكثر من عام ونصف، ما يجعل الأهل
واللاجئ في أوضاع نفسية سيئة، خاصة في حال وجود الأهل في مناطق خطرة، إضافة إلى الأعباء
الاقتصادية المترتبة على ذلك.
وشدد على أن اللاجئين يواجهون
صعوبة وصول العائلات الموجودة في سورية إلى السفارات الأوروبية الموجودة في لبنان أو
تركيا، وذلك بسبب منع تركيا لدخولهم وتشدّد لبنان في ذلك أيضاً.
وأفاد أنهم يعانون من عدم
وجود جهة تمثيلية واضحة لهم تتابع مشاكلهم وإجراءاتهم وتعرفهم إلى طبيعة المجتمعات
التي يعيشون فيها.
وإضافة إلى ذلك، يعاني اللاجئون
من مشكلة اللغة، وصعوبة الحصول على المنزل، وذلك بسبب توافد اللاجئين بأعداد كبيرة
على بعض البلدان الأوروبية.
وتطرق التقرير إلى غلاء
المواصلات، وضعف التواصل بين اللاجئين الفلسطينيين السوريين، وذلك بسبب تباعد المسافات.
يذكر أن المجموعة أشارت
في التقرير ذاته أن عدد اللاجئين الفلسطينيين السوريين الذين وصلوا إلى أوروبا قد تجاوز
27 ألف لاجئ.