توتر أمني ومداهمات في قدسيا يزيد
معاناة النازحين الفلسطينيين
السبت، 14 أيلول، 2019
اشتكى النازحون الفلسطينيون في مدينة
قدسيا بريف دمشق من توتر الأوضاع الأمنية، وانتشار عناصر الأمن السياسي وفرع 215
التابعان للنظام في ساحات المدينة وشوارعها، الأمر الذي قيّد حركتهم وجعل الشباب
من بينهم حبيسي المنازل.
وقال ناشطون في المدينة إن قوات
الأمن السوري اعتقلت عدداً من الشبان لأسباب مجهولة، وتجري عمليات تدقيق امني على
الحواجز المنتشرة في محيط المدينة وضاحيتها ومنطقة الصفاف.
وأضاف ناشطون أن قوات النظام تضيّق بين الحين
والآخر على سكان المدينة لأسباب عديدة، وإجراء عمليات تفييش لملاحقة الشباب للخدمة
الإجبارية والاحتياط، مما دفع الشباب لعدم المرور على حواجز النظام.
وتعيش حوالي (6) آلاف عائلة فلسطينية
نازحة من مخيم اليرموك جنوب دمشق إلى قدسيا ومئات النازحين الفلسطينيين في صحنايا
ظروفاً معيشية قاسية.