توثيق 11 ضحية
من اللاجئين الفلسطينيين قضوا برصاص حرس الحدود التركي
الإثنين، 11
آذار، 2019
أعلن فريق الرصد
والتوثيق في مجموعة العمل أنه وثّق قضاء 11 لاجئاً فلسطينياً برصاص حرس الحدود التركي
"الجندرمة" أثناء محاولتهم دخول الأراضي التركية بطرق غير نظامية، هرباً
من سورية.
والضحايا هم: الشاب
"محمد أحمد الخليلي" من أبناء مخيم اليرموك، وأطلق عليه عناصر حرس الحدود
النار بشكل مباشر وكان برفقته زوجته وأولاده الصغار، وكان ذلك في الشهر الثاني من عام 2016
وفي الشهر الثالث
من نفس العام قضى الفتى "يزن غازي بلال" ( 15 ) عاماً من سكان مخيم درعا،
أثناء محاولة تنقله من أماكن سيطرة تنظيم الدولة "داعش" بمنطقة "دوديا"
المحاذية لمنطقة اعزاز على الحدود السورية التركية.
وبتاريخ
14-04-2016 قضى كل من "عماد عزوز" وزوجته "آمنة صالح" و"حنان
موسى" من أبناء مخيم السيدة زينب، على معبر إبراهيم خليل خابور التركي الحدودي
مع سورية، ونجا طفلهم الرضيع من الحادثة.
وفي نفس الشهر
قضى الشاب "محمد غزاوي" من أبناء مخيم اليرموك، وفي الشهر الخامس من عام
2018 قضى "سعدو حسن زغموت" من أبناء
مخيم اليرموك.
وبتاريخ
23-06-2018 قضى أربعة لاجئين فلسطينيين هم: "بهاء رياض أسعد"، "محمد
فايز أسعد"، "أحمد فواز أسعد"، و"أحمد الشيخ أسعد" من أبناء
مخيم اليرموك.
وكان ناشطون قد
اتهموا حرس الحدود التركي بانتهاك القوانين الدولية، بسبب تعاملها مع اللاجئين الهاربين
من القصف في سورية، وطالبوا بفتح تحقيق بحوادث قتل اللاجئين ومحاسبة المذنبين.
كما وثقت مجموعة
العمل العديد من حوادث اعتقال لاجئين فلسطينيين أثناء محاولتهم دخول الأراضي التركية،
إضافة إلى حوادث إطلاق نار وضربهم.
هذا وما تزال السلطات
التركية تواصل منع دخول اللاجئ الفلسطيني السوري إلى أراضيها بشكل قانوني، حيث تستمر
سفاراتها بمنع إعطاء تأشيرة الدخول لهم وخاصة في لبنان ما يضطرهم لتعريض حياتهم للخطر
ودخول الأراضي التركية بطريقة غير نظامية.