ثلاث ضحايا جدد يرفعون عدد الضحايا
الفلسطينيين الذين قضوا تحت التعذيب إلى 176 شخصاً
لندن، الخميس24-4-2014
- أهالي ووجهاء مخيم الحسينية يواصلون
حراكهم الهادف إلى إعادة سكان المخيم إلى منازلهم.
- خمس ضحايا فلسطينيين قضوا في سورية .
- سكان مخيم النيرب يجددون مطالبتهم
بعدم زجهم في الصراع الدائر في سورية.
- حالة من الهلع يعيشها سكان مخيم
جرمانا نتيجة تعرض منطقة جرمانا للقصف.
ضحايا
خمس ضحايا فلسطينيين قضوا جراء
الصراع الدائر في سورية بينهم ثلاثة تحت التعذيب ، الضحايا هم:
"رضوان شحادة جباصيني" من اهالي مخيم
اليرموك، قضى تحت التعذيب في سجون النظام السوري، وذلك بعد اعتقال دام لأكثر من
تسعة أشهر،الجدير ذكره أنه اعتقل من داخل جامع الأشمر الذي يقع بمنطقة الزاهرة
القديمة بدمشق.
"بسام علي شاهين" من أبناء
مخيم العائدين بحمص قضى تحت التعذيب في سجون النظام السوري، حيث اعتقل منذ
2012/11/9 ، وهو في العقد الثالث من العمر ، من أهالي قرية الزيب في فلسطين.
"رجب الأسود" من أبناء
مخيم النيرب، قضى تحت التعذيب في سجون النظام السوري.
"محمد عماد عبد الله" من
مواليد 1977، قضى متأثراً بجراح أصيب بها يوم 21/4/2014 جراء القصف على درعا.
"محمود أمين يوسف"
مواليد(1985) فلسطيني الجنسية قضى يوم 15/4/2014، نتيجة القصف على درعا البلد.
التطورات الميدانية
رغم الأنباء التي وردت على بعض مواقع
التواصل الاجتماعي (الفيس – بوك) عن إمكانية استئناف إدخال المساعدات الغذائية
والدوائية إلى مخيم اليرموك يوم غداً ، إلا أن سكان المخيم الذي شهد يوم أمس حالة
من الهدوء الحذر ما زالوا يطالبون بتحييده وفك الحصار عنه، وبحسب إفادة أحدى سكان
المخيم المحاصرين بأنهم " لا يريدون سلل غذائية تهان معها كرامتهم بل يريدون
فك الحصار بشكل نهائي عن مخيمهم، ليستطيعوا الدخول والخروج وجلب الطعام بأنفسهم .
وبدوره طالب أحد الناشطين بمعاملة
المخيم أسوة بالمناطق المحيطة به مثل يلدا وببيلا وبيت سحم الذين تم الاتفاق معهم
على هدنة، وأردف بأن هذه الخطوة كفيلة بأن تنهي المأساة الحقيقية التي يعيش بها
سكان المخيم بسبب الحصار الخانق الذي يفرضه الجيش النظامي والجبهة الشعبية
(القيادة_العامة) على المخيم منذ حوالي تسعة أشهر ما أدى إلى حدوث كارثة إنسانية
نجم عنها وفاة 146 شخصاً بسبب الجوع والحصار.
أما في مخيم النيرب فلا يزال سكانه
يشعرون بعدم الأمان نتيجة مشاركة بعض شباب المخيم في القتال إلى جانب الجيش
النظامي ، وكذلك بسبب فوضى السلاح التي انتشرت في المخيم ففي حادثة تُدلل على ذلك
شهد المخيم يوم أمس اشتباكات بين قوى تابعة للجيش النظامي ومجموعات مسلحة تتبع
للدفاع الوطني أثناء محاولتها إطلاق النار على قائد لواء القدس "محمد
السعيد" مما أدى إلى وقوع إصابات بين صفوف المدنيين من أبناء المخيم.
وفي السياق ذاته وردت أنباء عن تعرض
"علي عمار جاسر خليل" احد عناصر لواء القدس التابع للجيش النظامي من
أبناء مخيم النيرب لإصابة خطيرة جراء الاشتباكات التي دارت في قرية عزيزه بحلب بين
مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي.
وفي غضون ذلك سادت حالة من الهلع
والخوف بين سكان مخيم جرمانا بعد سماعهم لأصوات انفجارات قوية هزت أرجاء المخيم
تبين لاحقاً بأنها جراء سقوط عدد من قذائف الهاون على منطقة جرمانا استهدفت حيي
الروضة والبيدر والجناين والوحدة والتربة والحمصي ومحيط ساحة السيوف والبيدر
والبلدية القديمة .
ويواصل أهالي ووجهاء مخيم الحسينية
تحركاتهم الهادفة إلى إعادة سكان المخيم إلى منازلهم وخاصة بعد أن سيطر الجيش
النظامي والجبهة الشعبية (القيادة العامة) وفتح الانتفاضة وجبهة النضال على منطقة
الحسينية ومن ضمنها المخيم يوم 11/10/2013.
الوضع المعيشي
أزمات معيشية ضاغطة يعيشها سكان
المخيمات الفلسطينية في سورية أهمها أزمة تأمين رغيف الخبز حيث يضطرون لقضاء عدة
ساعات لجلب عدد من الأرغفة لأولادهم، وكذلك يشكون من غلاء الأسعار وشح المواد
الغذائية وانتشار البطالة.
كما تعاني مخيمات اليرموك ودرعا وخان
الشيح وحندرات من الحصار الخانق المفروض عليها من قبل الجيش النظامي والذي يمنع
بموجبه إدخال المواد الغذائية إليها ما سبب بحدوث كارثة إنسانية فيها بسبب نفاد
المواد الغذائية والأدوية والطحين والمحروقات.
لجان عمل أهلي
قامت الهيئة الخيرية لإغاثة الشعب
الفلسطيني بتوزيع مجموعة من الألعاب لطلاب مدرسة الجرمق، وذلك خلال حفل أقيم لدعم
الطلاب نفسياً ومعنوياً بسبب الظروف المعيشية الصعبة التي تخيًم على مخيم اليرموك.
إفراج
مجموعات الجيش الحر تفرج عن الشاب
"كفاح أبو سويد" من أبناء مخيم خان دنون، بعد اعتقال دام لعدة أيام.
الأمن السوري يفرج عن الشاب
"علي الخطيب" بعد اعتقال دام لعدة أشهر.