القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الأحد 22 كانون الأول 2024

فلسطينيو سورية

ثلاث منظمات دولية توجه نداءً عاجلًا لتوفير الحماية للاجئين الفلسطينيين بسورية

ثلاث منظمات دولية من بينها مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية تصدر بياناً عاجلاً لتوفير الحماية القانونية والأمنية للاجئين الفلسطينيين الذين يتعرضون للقتل والتهجير في المخيمات الموجودة داخل الأراضي السورية

التقرير التوثيقي لأوضاع المخيمات الفلسطينية في سورية
مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية
الثلاثاء19-2-2013 العدد: 107


· سبعة شهداء فلسطينيين في سورية.

· انفجار سيارة مفخخة في مخيم خان الشيح.

· اشتباكات وسقوط شهداء في مخيم العائدين في حمص.

· قصف على مخيم اليرموك.

· استمرار الحصار على مخيم الحسينية لليوم 85 على التوالي.

· اعتصام للمهجرين الفلسطينيين من سورية إلى لبنان بمخيم البداوي.

شهداء:

- الشهيد "رياض محمود مطر" من سكان مخيم العائدين بحمص فلسطيني الجنسية من قرية الشجرة قضاء طبرية، استشهد برصاص قناص في شارع الباص بالمخيم.

- الشهيد "طه عمر" (17 عاماً) من سكان مخيم اليرموك فلسطيني الجنسية، استشهد برصاص قناص في المخيم.

- الشهيد " عبد الله حميد" فلسطيني الجنسية من سكان مخيم اليرموك، استشهد جراء القصف على المخيم.

- الشهيد "قصي سامر صائغ" (14 عاماً) من سكان مخيم اليرموك، استشهد برصاص القناص أول المخيم.

- الشهيد "رفعت فرحات" من سكان مخيم الحسينية فلسطيني الجنسية، استشهد برصاص قناص.

- الشهيد "محمود رياض محمد" مواليد عام 1985 فلسطيني الجنسية من سكان حي جوبر، استشهد جراء القصف على حي جوبر.

- الشهيدة "ضحى محمود أحمد عبد الله" (17 عاماً) فلسطينية الجنسية من سكان مخيم الحسينية، استشهدت اثر تعرضها لإطلاق نار وهي داخل منزلها.

مخيم العائدين حمص

أفاد مراسل "مجموعة العمل" بأن مخيم العائدين بحمص شهد اشتباكات عنيفة بين شباب المخيم وقوات الأمن السوري على خلفية اقتحام الأخير للمخيم وقيامه بإطلاق الأعيرة النارية من أجل بث الرعب والخوف في نفوس سكان المخيم، إلا أن شباب المخيم ردوا عليهم وحصلت بينهم اشتباكات، مما أجبر عناصر الأمن السوري للتراجع واعتلاء بعض أسطح المباني المطلة على حواري وشوارع المخيم، وقيامه بعمليات قنص للسكان ما أسفر عن استشهاد الشاب (رياض محمود مطر) من أهالي قرية الشجرة في قلبه أثناء مروره في شارع القدس، واستشهاد شاب آخر من عائلة سمور لم يتسن معرفة اسمه الأول لصعوبة الأوضاع الأمنية، كما أصيب الشاب "مازن برشلي" برأسه أثناء مروره في شارع مشفى بيسان ونقل على الفور إلى المشفى وهو في حالة حرجة، وأصيب أيضاً شاب سوري الجنسية بصدره في شارع القدس، ترافق ذلك مع انقطاع للتيار الكهربائي عن المخيم بأكمله وفرض حالة من الحصار عليه، الجدير ذكره أن مخيم العائدين بحمص يعاني من أزمات معيشية خانقة بسبب انعكاس الأحداث في سورية عليه.

مخيم خان الشيح

أكد مراسل "مجموعة العمل" نبأ انفجار عبوة ناسفة موضوعة في أحد السيارات في المنطقة الشرقية لمخيم خان الشيح أسفرت عن سقوط عدد من الجرحى والإصابات بين الأهالي وألحقت أضرار كبيرة في المباني المحيطة فيه، كما سُجل سقوط عدد من القذائف على المزارع المحيطة بالمخيم، ترافق ذلك مع تحليق للطيران الحربي فوق سمائه، وأشار المراسل بأن سكان مخيم الشيح خرجوا بمظاهرة أدانوا فيها التفجير الإرهابي وطالبوا بتحييد المخيم عن الصراع الدائر في سورية وبقائه منطقة آمنة لإيواء المهجرين الذين نزحوا وهجروا من منازلهم وخروج الجماعات المسلحة منه.

مخيم اليرموك

شهد مخيم اليرموك في ساعات الصباح الباكر حالة من الهدوء الحذر، ترافق ذلك مع حركة دخول وخروج للأهالي منه وإليه بشكل شبه اعتيادي، أما في ساعات المساء فقد شهد المخيم سقوط عدة قذائف في شارع ال15 بالحارات المؤدية لشارع الثلاثين حيث اقتصرت الأضرار على الماديات فقط، ومن جهة أخرى لا زال سكان المخيم يعانون من الحصار الذي يفرضه الجيش النظامي لليوم 65 عليهم والذي يمنع بموجبه إدخال المواد الطبية والغذائية والتدفئة والطحين إليه، كما يشتكي الأهالي من المعاملة اللا إنسانية التي يتصرف بها عناصر الحاجز التابع للجيش النظامي اتجاههم، فقد أفاد أحد سكان المخيم بأن عناصر الحاجز المتواجد أول المخيم يقوم بإهانة وشتم السكان وإجبارهم على الوقوف بطابور طويل لساعات من أجل الدخول والخروج من وإلى المخيم، وأضاف شاهد آخر أن عناصر الجيش النظامي قاموا اليوم باعتقال شاب أثناء خروجه من المخيم، وانهالوا عليه بالضرب والشتم بعد أن وشى به ملثم يستخدمه الجيش النظامي لاعتقال الأشخاص المتعاملين والمتعاطفين مع مجموعات الجيش الحر أو الناشطين في المخيم، وأكد مراسلنا أن حريق اندلع في ساعات المساء في البناء المقابل لثانوية اليرموك من جهة شارع المدارس (دير ياسين) دون أن ينجم عنه أي إصابات بشرية.

مخيم الحسينية

مراسل "مجموعة العمل" يؤكد بأن مخيم الحسينية يعيش حالة من الهدوء النسبي، عكر صفوه استشهاد الشابة ضحى محمود أحمد عبد الله من سكان المخيم اثر تعرضها لإطلاق نار وهي داخل منزلها، وأدى أيضاً إلى إصابة فتاة أخرى كانت متواجدة في نفس المنزل، ومن جهة أخرى ما زال سكان مخيم الحسينية يعانون من وطأة الحصار الخانق الذي يفرضه عليهم الجيش النظامي لليوم 85 على التوالي، والمعاملة السيئة اتجاههم من قبل عناصر حاجز السكة الذين يقومون بنهب وسلب النقود وبعض الأغراض من الأهالي وضرب وإهانة شباب المخيم، كما يعاني السكان من نقص حاد في المواد الغذائية والتدفئة والطحين فيه، واستمرار انقطاع التيار الكهربائي وشبكة الاتصالات عنه.

مخيم درعا

يعيش سكان مخيم درعا أوضاع إنسانية مزرية بسبب استمرار الاشتباكات فيه والقصف وسقوط القذائف عليه، ونتيجة عدم توفر مقومات الحياة فيه من مواد غذائية وأدوية ومحروقات وطحين، في ظل انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات والماء، ما أضطر الأهالي للنزوح عنه إلى المخيمات الفلسطينية الآمنة في سورية والمناطق المجاورة له.

لبنان:

أفاد "مراسل مجموعة العمل" في لبنان بأن اللاجئين الفلسطينيين المهجرين من سورية إلى لبنان نفذوا اعتصاماً أمام مركز الأونروا بمخيم البدواي بسبب الظروف الصحية السيئة التي يعانونها، طالبوا خلاله الأونروا بوضع خطة شاملة لحل أزمتهم الإنسانية، وكذلك زيادة عدد المراكز الطبية بسبب الازدحام الذي يعانيه المركز الوحيد في المخيم.

لجان عمل أهلي:

استقبلت إدارة جمعية الشروق وفد من الهيئة الخيرية لإغاثة الشعب الفلسطيني في مخيم اليرموك بحث فيه الطرفين سبل تأمين التمويل والاحتياجات الخاصة بالنازحين ومن بقي مقيم من سكان مخيم اليرموك فيه.

حملة تضامن:

أصدرت ثلاث منظمات دولية هي "المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، ومقره جنيف"، و"مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" و"مركز العودة الفلسطيني" ومقرهما لندن، يوم الاثنين 18 شباط/فبراير 2013، بياناً عاجلاً لتوفير الحماية القانونية والأمنية للاجئين الفلسطينيين الذين يتعرضون للقتل والتهجير في المخيمات الموجودة داخل الأراضي السورية، وعلى حدودها المشتركة مع لبنان والأردن.

وجاء في البيان أنّ 600 ألف لاجئ فلسطيني يقيمون في سورية قد تقطّعت بهم السبل بعد استهداف مخيماتهم بالقصف والتدمير، منذ تفجر الأزمة أواخر آذار/مارس 2011، وباتوا يتوزعون ما بين لاجئين في عدد من الدول المحيطة بسوريا، ومصر وليبيا، إضافة إلى نازحين في الداخل السوري، وآخرين فضلوا البقاء في مخيماتهم لقلة ذات اليد رغم انعدام الأمن، هذا عدا عمَّن تم نفيهم أو احتجازهم واعتقالهم بصورة مخالفة للقانون.

وأضاف البيان أنّ الحالة الإنسانية الصعبة التي يعاني منها اللاجئ الفلسطيني في سوريا، تعقدت بفعل محاولة طرفيّ الصراع جرّ مخيمات اللاجئين لتقف إلى جانبهما، هذا إلى جانب عدم قيام وكالة "الأونروا" المسؤول الأول عن اللاجئين بواجباتها في تقديم المساعدات اللازمة للنازحين منهم، لا سيما في مجال الإيواء، عدا عن مخالفة الحكومة الأردنية لقواعد القانون الدولي برفض السماح للفلسطينيين اللجوء إلى داخل أراضيها، في حين تضع الحكومة اللبنانية العراقيل أمام تسوية أوضاعهم ومعاملتهم كلاجئين حسب ما تفرضه المعاهدات الدولية.

وهنا لابد من التنويه بان "مجموعة العمل" ستقوم بإرفاق النص الكامل للبيان مع التقرير اليومي الصادر عنها، كما ستقوم بإرساله عبر الإيميلات.

إفراج:

وردت أنباء لمجموعة العمل تفيد بالإفراج عن الشاب "رامز أبو عيشة" فلسطيني الجنسية من سكان مخيم اليرموك، وذلك بعد شهرين من فقدانه.