ثلاثة أرباع الفلسطينيين في سورية باتوا في عداد المهجرين بسبب الصراع
الدائر فيها
التقرير التوثيقي لأوضاع المخيمات الفلسطينية في سورية
مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية
الخميس 23-5-2013 العدد: 202
· ثمان ضحايا فلسطينيين سقطوا في سورية.
· قصف ليلي على مخيم اليرموك.
· أهالي مخيم العائدين بحماة يشيعون ثلاثة شبان من أبنائهم قضوا برصاص
مجموعات مسلحة مجهولة الهوية.
· الأونروا: ثلاثة أرباع الفلسطينيين في سوريا هجروا من مخيماتهم.
ضحايا:
- ارتقاء
ثلاثة شبان فلسطينيين من أبناء مخيم العائدين بحماة بسبب إطلاق مجموعة مسلحة
مجهولة الهوية النار على سيارتهم الضحايا هم: سليم خليل السخنيني، كرم محمد الشيخ
خليل، فريد محمود قاسم.
- ارتقاء
الشاب "أحمد عوض عبد الله" (35 عاماً)، قضى إثر القصف الذي استهدف شارع
حيفا في مخيم اليرموك.
- ارتقاء
الرائد "بهاء الدين خلف" من سكان مخيم جرمانا، ومن مرتبات جيش التحرير
الفلسطيني قضى إثر إصابته بطلق ناري بمدينة عدرا.
- ارتقاء
النقيب "حيان محمد قيس" فلسطيني الجنسية من مرتبات الجيش السوري قضى في
تفجير ركن الدين منذ عدة أيام.
- ارتقاء
الحاج "يوسف أحمد سعيد" من سكان مخيم اليرموك، قضى اثر إصابته برصاص
القناص المتمركز أول المخيم.
- ارتقاء
الشاب "إبراهيم عبد الحفيظ" فلسطيني الجنسية من سكان دمر، قضى تحت
التعذيب في سجون النظام السوري (فرع الأمن العسكري).
مخيم
اليرموك
أكد
مراسل مجموعة العمل بأن مخيم اليرموك تعرض لقصف ليلي وسقوط عدد من القذائف منها
قذيفتين في محيط جامع عبد القادر الحسيني، وقذيفتين في شارع المدارس على مدرسة
المنصورة ومركز دعم الشباب دون أن تسفر عن وقوع إصابات، ومن جانب أخر شهد المخيم في
ساعات الصباح حركة نشطة لدخول وخروج الأهالي منه وإليه، إلا أن سكانه ما زالوا
يشتكون من المعاملة اللانسانية التي يتصرفها عناصر الحاجز التابع للجيش النظامي
المتواجدين أول المخيم اتجاههم حيث يوجهون الإهانات والشتائم والألفاظ النابية
للنساء والشيوخ والأطفال ويقومون باعتقال شباب المخيم بشكل مزاجي دون أن يكون قد
ارتكب أي ذنب، وبحسب رواية أحد سكان المخيم فان الدخول والخروج منه وإليه بات أشبه
برحلة شقاء وتعب وخوف من أن يعتقل أو يقنص أو يمنع من دخول المخيم، الجدير ذكره أن
الجيش النظامي فرض حصاراً اقتصادياً خانقاً على كافة منافذ المخيم بعد سيطرة
مجموعات الجيش الحر عليه يوم 17/12/2012 حيث حمل السكان مسؤولية ذلك، فمنع دخول
المواد الغذائية والأدوية والدقيق إلى المخيم.
مخيم
العائدين حماة
حالة
من الغضب والتوتر سرت في مخيم العائدين بحماة وذلك أثناء تشييع الأهالي لثلاثة شبان
من أبناء المخيم هم: سليم خليل السخنيني، كرم محمد الشيخ خليل، فريد محمود قاسم،
قضوا اليوم بسبب إطلاق مجموعة مسلحة مجهولة الهوية النار عليهم بقصد السرقة، أما
من الجانب الإنساني فيعاني السكان من البطالة وغلاء الأسعار وشح المواد الغذائية
والمحروقات بسبب انعكاس تجليات الصراع الدائر في سورية عليهم.
مخيم
النيرب
استطاع
مشايخ ووجهاء مخيمالنيرب
وبعداجتماعهممع
سائقي الحافلات (المكاري) في المخيم، الاتفاق على خفض تسعيرة
الذهاب منالمخيم
إلى مدينة حلب من400 ل.س إلى 300 ل.س.
الجدير
ذكره أن الاتفاق يخفف العبء المادي عن أبناء المخيم خاصة في ظل الركود الاقتصادي
والبطالة وغلاء الأسعار جراء تدهور الأوضاع الأمنية في سورية.
مخيم
درعا
حالة
من الهدوء تسود حارات وشوارع مخيم درعا، إلا أن من تبقى من قاطنيه يعانون من
استمرار سقوط القذائف الشبه يومي على مناطق متفرقة من المخيم، كما يشتكون من
الضائقة المادية والاقتصادية في ظل الارتفاع الفاحش للأسعار التي تم ربطها بسعر
صرف الدولار والعملة الصعبة ما أدى إلى نقص حاد في المواد التموينية والدوائية
وحليب الأطفال والمواد الأساسية والخضار والمحروقات.
إفراج:
بعد
اعتقال دام لأكثر من تسعة أشهر الأمن السوري يفرج عن الشابين "محمد
الطيار" و"معاذ ابراهيم شتيوي" من سكان مخيم خان الشيح.
لجان
عمل أهلي:
واصلت
هيئة فلسطين الخيرية حملة رفع الأنقاض في مخيم اليرموك وذلك من حارة الجاعونة في
المخيم.
وفي
السياق ذاته قامت الهيئة الخيرية لإغاثة الشعب الفلسطيني، وعبر كوادرها المختصة في
مجال الدعم النفسي، بتنظيم زيارة ميدانية للأهالي النازحين من مخيم حندرات،
والمقيمين في مراكز إيواء ( مدرسة الصناعة - الوحدة التاسعة ) حيث استمعوا خلالها
للمشاكل التي يعاني منها الإخوة النازحين، بغية معالجتها وإيجاد الحلول المناسبة.
الأونروا:
أعلن
المفوض العام لوكالة الأونروا فيليبو غراندي، يوم الأربعاء 22/5/2013، خلال زيارة
له إلى سوريا، إن الحرب الدائرة في سوريا منذ أكثر من عامين، تسببت بتهجير نحو
ثلاثة أرباع اللاجئين الفلسطينيين في سوريا من مخيماتهم.
وقال
غراندي: "هناك 530 ألف فلسطيني مسجلين في مكتب الوكالة في سوريا"، مشيرا
إلى أن "70 إلى 80 بالمائة منهم مهجرون الآن"، بسبب النزاع في البلاد.
مصر:
أصدرت
مجموعة العمل اليوم تقريرا رصدت فيه وضع العائلات الفلسطينية من سورية العالقة في
مدينة مرسى مطروح على الحدود المصرية الليبية" حيث وجه الأهالي "نداء
استغاثة عاجل ناشدوا فيه السفارة الفلسطينية في القاهرة والمفوضية العليا للاجئين،
الأونروا والمؤسسات الدولية الراعية والهيئات الإغاثية المصرية للنظر في وضعهم
والتحرك لحل مشكلاتهم.