ثلاثة
فلسطينين يقضون في سورية، واشتباكات عنيفة بمحيط مخيم النيرب
الخميس
3-7-2014 | العدد : 608
- أهالي
مخيم خان الشيح يؤكدون لمجموعة العمل خلو مخيمهم من أي مسلحين.
- أحد
عشر مؤسسة وهيئة أهلية في مخيم اليرموك تطالب بسرعة معالجة المشاكل الإنسانية فيه.
- المجلس
المحلي لمخيم اليرموك يحمل الأمم المتحدة المسؤولية الأخلاقية عن حصاره.
- الهيئة
العامة لشؤون اللاجئين الفلسطينيين التابعة للحكومة السورية المؤقتة تتكفل بعائلة
"راكان حسين" حتى لم شملهم بوالدهم.
ضحايا
ثلاثة
لاجئين فلسطينيين يقضون في سورية، وهم:
"عامر
خالد درويش" من سكان مخيم العائدين بمدينة حمص، قضى في ظروف غامضة حيث انقطعت
أخباره منذ سنة تقريباً في مكان خدمته بمدرسة المشاة في حلب.
"محمد
جمال موعد" "19" عاماً من أبناء وسكان مخيم اليرموك شارع صفورية،
قضى إثر مرض في الكبد وضربة شمس أثناء تأديته الخدمة الإلزامية في جيش التحرير
الفلسطيني، يشار أن الموعد كان معتقلاً في سجون النظام السوري منذ عام حوالي
العام.
"عماد
أحمد ذياب" 27 عاماً، وذلك أثناء محاولته إزالة بقايا قنبلة استهدفت حي السد
بمدينة درعا، حيث انفجرت القنبلة فيه مما أدى إلى إصابته بجراح خطيرة قضى إثرها.
آخر
التطورات
اشتباكات
عنيفة اندلعت بين الجيش السوري النظامي ومجموعات من الجيش الحر بالقرب من مطار حلب
الدولي القريب من مخيم النيرب بحلب، حيث استخدمت فيه الأسلحة الثقيلة والمتوسطة،
ويذكر أن مخيم النيرب يخضع لسيطرة الجيش السوري النظامي.
أما
في ريف دمشق فتخيم حالة من التوتر والقلق على شوارع مخيم خان الشيح للاجئين
الفلسطينيين بريف دمشق وذلك إثر استهدافه أول أمس ببرميلين متفجرين مما أدى لوقوع
ضحية وعدد من الجرحى بينهم حالات حرجة، ومن جانبه عبّر "محمد" وهو أحد
أهالي المخيم لمراسل المجموعة عن استغرابه من استهداف مخيمهم بالبراميل المتفجرة
حيث أكد أن المخيم خال تماماً من أي مسلح حيث يرفض الأهالي الدخول في الصراع
الدائر حولهم معبرين عن حيادهم، كما أكد "محمد" أن الأهالي يعيشون في
المخيم بظروف معيشية صعبة حيث يعانون من نقص حاد في المواد التموينية والخدمات
داخل المخيم.
وعلى
صعيد آخر أصدرت أحد عشرهيئة ومؤسسة أهلية في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في
دمشق بياناً مشتركاً ناشدت فيه جميع الجهات العمل الفوري على معالجة الجوانب
الإنسانية في مخيم اليرموك خاصة في شهر رمضان وذلك بفتح الطريق من وإلى مخيم
اليرموك، وإدخال المساعدات الغذائية والطبية إلى المخيم، والعمل من أجل إعادة
الخدمات العامة إليه وفي مقدمتها مياه الشرب، إلى ذلك أرسل المجلس المدني في مخيم
اليرموك بيانا ً حمل فيه المثقفين والمحامين والمهندسين من داخل المخيم الأمين
العام للأمم المتحدة "بان كي مون" المسؤولية الأخلاقية عن حماية اللاجئين
المحاصرين منذ أكثر من عام داخل المخيم، كما حمل البيان كبار موظفي الأمم المتحدة
في سورية المسؤولية الأخلاقية عن معاناة الأهالي في المخيم وذلك لعدم قيامهم
بواجبهم تجاههم حيث لم يقوموا بتحميل المسؤولية بالإشارة للجهة التي تعيق تنفيذ
القرار الأممي "2139" بشأن المساعدات الانسانية بحسب البيان، هذا وطالب
البيان جميع الأطراف المتحاربة احترام القانون الدولي الانساني وتحييد المدنيين
وعدم استخدامهم كورقه لمكاسب سياسية.
لجان
عمل أهلي
تستمر
هيئة فلسطين الخيرية والهيئات والمؤسسات العاملة في مخيم اليرموك بمشروع "إفطار
صائم"، وذلك في محاولة منهم التخفيف من معاناة الأهالي يشار أن الهيئة تقوم
بتجهيز وتوزيع (31) وجبة غذائية لعدد من كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة الذين
لا يجدون من يعيلهم ويقدم لهم يد المساعدة.
وفي
سياق متصل أعلنت الهيئة العامة لشؤون اللاجئين الفلسطينيين التابعة للحكومة
السورية المؤقتة على عاتقها أنها ستتكفل بكافة نفقات عائلة اللاجئ الفلسطيني
"راكان حسين" المتواجدة على الأراضي التركية من إقامة ومأكل ولباس ريثما
يتم حل قضيتها ولم شملها مع والدهم الذي أضرب عن الطعام في هنغاريا احتجاجاً على القرار
الذي أخذته السلطات الهنغارية بعدم منح عائلته تأشيرة دخول بذريعة عدم اعترافها
بوثيقة السفر الفلسطينية السورية.