ثلاثة
فلسطينيين يقضون في سورية... وشبح الجوع يحاصر اليرموك
الاثنين
29-12-2014 | العدد: 787
• الصين
ترحل عدد من اللاجئين الفلسطينيين إلى ماليزيا.
• قصف
مدفعي واشتباكات في مخيم اليرموك بدمشق.
• استهداف
طريق "زاكية – خان الشيح" بالرشاشات الثقيلة.
• قصف
يستهدف بلدة الطيبة المجاورة لمخيم خان دنون.
• الهيئات
الإغاثية تستمر في عملها في اليرموك المحاصر.
• مدارس
مخيم اليرموك...شمعة بين لعنات الظلام تقرير خاص لمجموعة العمل.
ضحايا
وردت
أنباء لمجموعة العمل عن قضاء الشاب "بشار أبو حمدة" تحت التعذيب في
السجون السورية، بعد اعتقال دام ما يقارب 10 أشهر, يذكر أنه من أبناء عشيرة
المواسى في مخيم خان الشيح، فيما لم يتسن لمجموعة العمل التأكد من صحة الخبر من
مصدر آخر.
فيما
قضى الشاب سعيد طاهر عشموط الملقب بـ "أبو أحمد" في الاشتباكات الدائرة
على أطراف مخيم اليرموك بين الجيش النظامي السوري والمجموعات الفلسطينية الموالية
له من جهة, ومجموعات المعارضة من جهة أخرى, في حين نعته كتائب "أكناف بيت
المقدس " وهي إحدى فصائل المعارضة وقالت أن أبو أحمد أحد عناصرها وتوعدت
بالرد على ذلك.
في
حين قضى "محمد حسن وعرية" - أبو حسن - 47 عاماً من أبناء مخيم حندرات،
متأثراً بجراح أصيب بها قبل أيام، أثناء الاشتباكات الدائرة بين الجيش السوري
النظامي والمجموعات الفلسطينية الموالية له ومجموعات المعارضة السورية على محور
حندرات، يذكر أنه أحد مرتبات ما يسمى "لواء القدس فدائية الجيش العربي
السوري" الذي يقاتل إلى جانب الجيش النظامي السوري في مدينة حلب.
الصين/
ماليزيا
وردت
أنباء لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية عن قيام السلطات الصينية بترحيل عدد من
اللاجئين الفلسطينيين السوريين إلى ماليزيا حيث قامت السلطات الماليزية باحتجازهم
في مطار كوالالمبور منذ يوم الجمعة 26-12 الماضي.
يذكر
أن مجموعة العمل لم تتمكن من التواصل معهم بشكل مباشر بسبب احتجاز السلطات
الماليزية لجوالاتهم.
آخر
التطورات
مع
استمرار الحصار المشدد الذي يفرضه الجيش النظامي ومجموعات الجبهة الشعبية –
القيادة العامة على مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق، وفي ظل توقف إدخال
المساعدات الإغاثية منذ نحو ثلاثة أسابيع، الأمر الذي أدى إلى افتقار المخيم
للمستلزمات والأدوية والكادر الطبي لمتابعة الحالات المرضية، ومع انقطاع الكهرباء
والماء ومنع ادخال الوقود والأجهزة الطبية اللازمة لتشغيل المشفى الوحيد المتبقي،
ومنع خروج وعودة أبناء المخيم، يرتفع احتمال عودة شبح الجوع إلى أرجاء المخيم
المحاصر، والذي قدم خلال الفترة الماضية (157) لاجئاً قضوا بسبب نقص التغذية
والرعاية الطبية، ويترافق ذلك مع انقطاع المياه لليوم (111) على التوالي والذي أدى
إلى ظهور العديد من الأمراض المتعلقة بنقص المياه أبرزها أمراض الكلى والجلد.
وفي
سياق متصل استهدف القصف المدفعي شارع 30 في المخيم والحجر الأسود تزامن مع اندلاع
اشتباكات عنيفة دارت على نقاط التماس في المخيم بين الجيش السوري النظامي
والمجموعات الفلسطينية الموالية له ومجموعات المعارضة السورية المسلحة.
وبالانتقال
إلى ريف دمشق فقد شهدت منطقة أوتوستراد السلام المجاورة القريبة من مخيم خان الشيح
للاجئين الفلسطينيين اشتباكات عنيفة درات بين الجيش النظامي السوري ومجموعات
المعارضة على محور الأوتوستراد تزامنت مع قصف مدفعي، وفي ذات الموضوع تعرض طريق
"زاكية – خان الشيح" للاستهداف بالرشاشات الثقيلة حيث وردت أنباء عن
تسجيل إصابة واحدة على الأقل في صفوف المارة، يذكر أن أهالي المخيم يضطرون لسلوك
ذلك الطريق بالرغم من خطورته وذلك لأنه الطريق الوحيد المتاح لهم للوصول إلى مركز
العاصمة دمشق، حيث تم إغلاق جميع الطرق الأخرى في وجوههم.
وفي
ريف دمشق أيضاً تعرضت بلدة الطيبة المجاورة لمخيم خان دنون للاجئين الفلسطينيين
للقصف حيث سمع صوت انفجار إحدى القذائف التي استهدفت البلدة بوضوح داخل المخيم،
يذكر أن البلدة المجاورة للمخيم تشهد اشتباكات متقطعة بين الجيش النظامي ومجموعات
من المعارضة السورية المسلحة خلال الفترة الماضية، مما أدى إلى انتشار حالة من
الترقب والقلق في صفوف الأهالي خوفاً من وصول تلك الاشتباكات إلى مخيمهم، يذكر أن
مخيم خان دنون يستقبل المئات من العوائل الفلسطينية التي نزحت عن مخيماتها بسبب
القصف والحصار والاشتباكات.
لجان
عمل أهلي
قامت
هيئة فلسطين الخيرية ومؤسسة جفرا بتنظيف الركام والردم، قرب مسجد فلسطين وشارع
القدس وحارة العزيمة وجادات طبرية، وذلك بعد استهدافها بالطائرات السورية، والذي
خلف عدد من الإصابات ودمار كبير في المنازل.
إلى
ذلك تواصل هيئة فلسطين الخيرية عملها ضمن مشروع الكسوة الشتوية (بسمة شتاء) لليوم
الثامن, والذي تم خلالها توزيع الكسوة الشتوية على بعض العائلات وأولادهم، وفي
سياق متصل يواصل قسم الدراسات في هيئة فلسطين الخيرية عمله في التواصل الاجتماعي
مع كبار السن في مخيم اليرموك، والاطمئنان على صحتهم والوقوف على ظروفهم الصعبة،
ومحاولة تأمين المستطاع من احتياجاتهم، يذكر أن هيئة فلسطين الخيرية برز عملها
خلال حصار القوات السورية النظامية والمجموعات الفلسطينية الموالية لها والأحوال
الصعبة التي مرَّت بالأهالي بفعل ذلك الحصار، محاولة منها لتخفيف آثار ذلك الحصار
عليهم, وقامت بعدد من المشاريع شملت قطاعات مختلفة، من الإغاثة العاجلة، إلى فريق
الدفاع المدني، وكفالة العائلات المحتاجة والأيتام، وصيدلية خيرية، وصيانة البنى
التحتية، وتأمين مياه الشرب لأبناء المخيم.