حالات إغماء بين لاجئين فلسطينيين
وسوريين مضربين عن الطعام في أحد المعتقلات البولندية
الجمعة 31-10-2014 | العدد: 728
- لاجئ فلسطيني يقضي غرقاً أثناء
محاولته الوصول إلى الدول الأوربية.
- أحد عناصر جيش التحرير الفلسطينيي
يقضي بريف دمشق.
- قصف عنيف يستهدف محيط مخيم خان
الشيح.
- الأونروا تعيد افتتاح مدرسة ومستوصف
طبي في مخيم السيدة زينب.
- مجموعة العمل38 لاجئاً فلسطينياً
سورياً قضوا خارج سورية.
- استمرار انقطاع المياه لليوم
"52" عن منازل مخيم اليرموك.
ضحايا
قضى الشاب "عادل دياب" من
أبناء مخيم اليرموك غرقاً أثناء العبور بين تركيا واليونان وذلك خلال محاولته
الوصول إلى أوروبا.
كما قضى الشاب"نورس علي
قاسم" من مرتبات جيش التحرير الفلسطيني، إثر اشتباكات اندلعت في الغوطة
الشرقية بريف دمشق، مما يرفع حصيلة الضحايا من جيش التحرير الفلسطينيي والذين قامت
مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية بتوثيقهم إلى 92 ضحية.
احصائيات
أعلن فريق التوثيق في مجموعة العمل
من أجل فلسطينيي سورية أن عدد اللاجئين الفلسطينيين السوريين الذين قضوا خارج
سورية منذ بداية الأحداث بلغ "38" شخصاً، منهم"36" أثناء
محاولتهم الوصول إلى البلدان الأوروبية هرباً من الحرب في سورية، حيث كان الغرق
السبب الأكبر في ذلك، ويذكر أن هذا العدد هو من استطاع الفريق توثيقه في حين أن
هناك أعداداً كبيرة من المفقودين لم يتسن للمجموعة معرفة مصيرهم.
آخر التطورات
في اتصال هاتفي لمجموعة العمل من أجل
فلسطينيي سورية مع أحد اللاجئين الفلسطينيين السوريين المحتجزين في بولندا، أكد
اللاجئ الفلسطيني "ع.أ" من أبناء مخيم خان الشيح بريف دمشق للمجموعة
وقوع حالتي إغماء في صفوف اللاجئين الفلسطينيين والسوريين المضربين عن الطعام حيث
تم نقل إحدى الحالتين إلى المستشفى، فيما يدخل إضرابهم عن الطعام يومه الرابع على
التوالي، وذلك احتجاجاً على احتجازهم من قبل السلطات البولندية لمدة وصلت إلى 48
يوماً عند بعضهم.
وأضاف "ع.أ" أن السلطات
البولندية تعتقلهم بتهمة الدخول غير الشرعي للبلاد، حيث أصدرت بحقهم أحكام بالسجن
لمدة ثلاثة أشهر، وتخيرهم السلطات بين طلب اللجوء في بولندا أو قضاء مدة ثلاثة
أشهر داخل المعتقل"، وشدّد "ع.أ" على أن اللاجئين الفلسطينيين
والسوريين والبالغ عددهم 12 لاجئاً بينهم امرأة، سيستمرون بإضرابهم عن الطعام حتى
يتم الإفراج عنهم" مؤكداً "أنهم هربوا من الحرب في سورية حتى يلتحقوا
بعائلاتهم المتواجدة في دول أوروبية أخرى"
وعن الوضع في المعتقل قال
"ع.أ" أنهم لم يتعرضوا للضرب أو الإيذاء من قبل السلطات البولندية،
لكنها أخذت بصماتهم وقامت بتصويرهم مؤكدة لهم أن تلك الإجراءات هي إجراءات جنائية
وليست لطلب اللجوء في بولندا".
إلى ذلك ناشد "ع.أ" جميع
الجهات الحقوقية والدولية والسفارة الفلسطينية في بولندا التدخل العاجل لوضع حد
لمعاناتهم في بولندا والسماح لهم باللحاق بأقاربهم في باقي البلدان الأوروبية، حيث
أنهم هربوا من سورية بسبب الحرب، وطلباً للأمان، وإذا بهم يعتقلون في السجون.
وعلى صعيد آخر تعرض محيط مخيم خان
الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق لقصف بالبراميل المتفجرة حيث سمعت أصوات
الإنفجارات بوضوخ داخل حارات وشوارع المخيم، إلى ذلك لا تزال الطرقات الواصلة بين
المخيم والمناطق المجاورة له مقطوعة باستثناء طرق "زاكية – خان الشيح".
ومن جهة أخرى أعادت وكالة
"الأونروا" افتتاح مدرسةٍ ومستوصفاً صحياً في مخيم السيدة زينب للاجئين
الفلسطينيين في ريف دمشق، وذلك بعد إجراء الصيانة اللازمة لهم إثر الدمار الذي
أصابهما بسبب القصف الذي استهدفهما في وقت سابق، ويذكر أن مخيم السيدة زينب من
المخيمات الفلسطينية الهادئة نسبياً حيث تتركز معاناة سكانه على الجانب الاقتصادي.
أما في مخيم اليرموك للاجئين
الفلسطينيين بدمشق يدخل انقطاع المياه عن منازله اليوم 52 على التوالي في ظل
استمرار الجيش النظامي والجبهة الشعبية - القيادة العامة بفرض حصار مشدد على
المخيم لليوم "482" على التوالي، حيث يعاني الأهالي من أزمات معيشية
خانقة يزيد من تفاقمها انقطاع المياه والكهرباء.