حالة سخط بين اللاجئين
الفلسطينيين جنوب سورية ضد منظمة التحرير
الخميس، 31 كانون
الأول، 2015
أثارت منظمة التحرير
سخط الأهالي و العائلات الفلسطينة جنوب سورية، بعد محاولة أعضائها توزيع مساعدات
مالية زهيدة على اللاجئين الفلسطينيين في درعا وبحضور عناصر أمنية سورية، وبعد
غياب طويل وتغافل كبير عن معاناتهم، وصمت مطبق بعد عمليات تهجيرهم من مناطقهم
وتعرضهم للقصف وللحصار.
وقال عدد من الأهالي أن
عملية توزيع المساعدات المالية كانت بحضور عناصر الأمن السوري ولا توزع المساعدة
إلا بحضور رب العائلة شخصياً، مما يعني تعرض العديد من اللاجئين الفلسطينيين من
أبناء مخيم درعا والمزيريب وجلين وغيرها من المناطق للتدقيق الأمني وملاحقتهم،
فيما إذا كانوا مطلوبين للأمن السوري أو للتجنيد الإجباري في جيش التحرير
الفلسطيني الموالي للنظام السوري.
ويشكو أبناء مخيم درعا
والمزيريب من غياب كامل لأي مساعدات أو محاولات لإيقاف استهدافهم من قبل الأنروا أو
منظمة التحرير، علماً أنه لليوم (618) لايزال النظام السوري يقطع المياه عن مخيم
درعا، وحوالي (70%) من مبانيه مدمرة بفعل آلة الحرب السورية، فيما يستمر النظام
بقصف تجمع المزيريب مما خلف ضحايا، وقد وثقت مجموعة العمل 330 ضحية من اللاجئين
الفلسطينيين في محافظة درعا قضوا منذ بدء أحداث الحرب.
المصدر: مجموعة العمل
من أجل فلسطينيي سورية