القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
السبت 4 كانون الثاني 2025

فلسطينيو سورية

حالة من الهدوء تخيم على معظم المخيمات الفلسطينية في سورية مع استمرار الحصار المشدد على مخيمات اليرموك والحسينة والسبينة ودرعا

حالة من الهدوء تخيم على معظم المخيمات الفلسطينية في سورية مع استمرار الحصار المشدد على مخيمات اليرموك والحسينة والسبينة ودرعا

السبت 16-11-2013 العدد: 379

• ضحية فلسطينية سقطت جراء الصراع الدائر في سورية.

• سكان مخيم النيرب يعيشون حالة من التوتر والهلع نتيجة تدهور الأوضاع الأمنية في المناطق المتاخمة لهم.

• 123 يوماً لا يزال الحصار مستمراً على مخيم اليرموك.

• "الأونروا" تعبـر عــن قلقها مــن استمـرار فقدان لاجئين فلسطينيين في عرض «المتوسط».

• "أربعة عشر فلسطينياً قضوا إثر استهداف مخيماتهم في سورية خلال الأسبوع الماضي".

ضحايا:

الشاب "بهاء الناجي" من أبناء مخيم النيرب قضى جراء إصابته بالرصاص الطائش وهـو فـي مـنـزلـه.

مخيم النيرب

نقل مراسل مجموعة العمل بأن مخيم النيرب تعرض لسقوط شظايا قذائف على الجهة الشرقية منه نتيجة قصف المناطق المجاورة له، ما أدى إلى استشهاد "بهاء الناجي" ووقوع عدد من الإصابات، إلى ذلك ما يزال سكان المخيم يعيشون حالة من التوتر والهلع نتيجة سقوط القذائف على مناطق متفرقة من المخيم وتدهور الأوضاع الأمنية في المناطق المتاخمة له.

مخيم اليرموك

سيطر هدوء نسبي على حارات وأزقة مخيم اليرموك، عكره تحليق الطيران الحربي فوق سمائه وسماع دوي انفجارات قوية ناجمة عن قصف المناطق المتاخمة، ومن جهة أخرى ما زال سكان المخيم يعيشون أوضاعاً إنسانية صعبة نتيجة استمرار الحصار الذي يفرضه الجيش النظامي عليه لليوم 123 على التوالي والذي أدى إلى نفاد معظم المواد الأساسية فيه، كما يشتكي الأهالي من استمرار انقطاع التيار الكهربائي عن جميع مناطقه منذ أكثر من أربعة أشهر، أما من الناحية الطبية فقد أوقف العمل بجميع المشافي في المخيم بسبب تعرضها للقصف والنهب واعتقال وقتل كوادرها الطبية.

مخيم العائدين حمص

الهدوء يخيم على مخيم العائدين بحمص، فيما لا يزال أبناء المخيم يعانون من ارتفاع أسعار الخبز والمواد التموينية، وانقطاع الكهرباء والاتصالات لفترات طويلة.

تجمع حطين – حي برزة بدمشق

بسبب موقعه الجغرافي الذي يتوسط منطقة تماس واشتباكات ما بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي يرزح تجمع حطين في برزة بدمشق تحت سيطرة وحدات من الجيش النظامي وعناصر اللجان الأمنية التابعة له من حيي البيادر وعش الورور، فهو يقع على الطريق العام بجانب مجمع الخدمات (الذي يعتبر قيادة محور للجيش والأمن الجوي شمال دمشق) بالإضافة لقربه من حي البيادر المؤيد للنظام، كما يلاصق حارات برزة البلد التي كانت تحت سيطرة مجموعات الجيش الحر، هذه الأمور مجتمعة دفعت الجيش النظامي لطرد سكانه منه وجعله منطقة عسكرية خاصة بهم، ما أدى لتدمير جزء كبير من منازل التجمع نتيجة تبادل القصف بين الطرفين، كما سرقت معظم المنازل فيه.

مخيم خان دنون

يعاني سكان مخيم خان دنون من أزمات معيشية جمة منها شح المواد الغذائية والأدوية والمحروقات، كما يشتكي سكانه من غلاء الأسعار وفقر الحال وانتشار البطالة بينهم الناجم عن تداعيات الأحداث في سورية، كما يشتكون من استمرار انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات عن المخيم لمدة طويلة.

لجان عمل أهلي:

في إطار تطوير وتنمية الكادر المتطوع في الهيئة الخيرية لإغاثة الشعب الفلسطيني, قامت الهيئة الخيرية في منطقة قدسيا بدورة في تعلم مبادئ الحاسوب وكيفية التعامل معه.

ومن جانبها وضمن مشروع الدعم النفسي لكبار السن الذي بدأته هيئة فلسطين الخيرية بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أقيم يوم أمس جلسة تراث الوطن الرابعة بعنوان (وطن لن ينسى) حضره فريق من كبار السن المحاصرين في مخيم اليرموك، تضمن البرنامج العديد من المواضيع التراثية والوطنية والمسابقات العلمية والترفيهية.

اعتقال:

اعتقال الشاب "غسان حسون" (18 عاماً) من أبناء مخيم العائدين بحماة، من قبل الأمن السوري.

مجموعة العمل:

"أربعة عشر فلسطينياً قضوا إثر استهداف مخيماتهم في سورية خلال الأسبوع الماضي" وذلك بحسب الإحصائيات الموثقة لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، حيث قضى خلال الفترة ما بين 9 وحتى 15 نوفمبر 2013 "14" فلسطينياً سورياً معظمهم سقطوا في مخيم اليرموك.

حملات تضامنية:

قامت اليوم حملة الوفاء الأوروبية (قافلة الشتاء 5) بتوزيع 550 معونة شتوية على العائلات الفلسطينية المهجرة من المخيمات الفلسطينية في دمشق.

الأونروا:

أعربت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى «الأونروا» عن قلقها العميق في أعقاب استمرار فقدان لاجئي فلسطين في عرض البحر المتوسط الهاربين من الصراع الدائر في سوريا منذ أكثر من عامين, وأوضحت الوكالة في بيان صحفي أنه رغم جهودها المستمرة في العمل على لفت الانتباه إلى حدة المحنة التي يتعرض لها اللاجئون الفلسطينيون في سورية، فإن الأونروا مازالت تتسلم تقارير -بخاصة في الأيام القليلة المنصرمة- عن فقدان لاجئين فلسطينيين كانوا في قوارب تعرضت للغرق قبالة سواحل مصر ومالطة.

وفي نفس الوقت، أدى تصاعد القتال في مناطق درعا واليرموك والمخيمات الأخرى في ريف دمشق إلى زيادة مقلقة في حصيلة القتلى من لاجئي فلسطين, وأوضح المفوض العام للوكالة "فيليبو غراندي" في البيان أن هذه التطورات المروعة تؤكد أهمية وضع حد للأعمال العدائية من أجل تجنب الخسائر المأساوية في الأرواح وأن هنالك حاجة لمعالجة حالة الضعف الخاصة بلاجئي فلسطين في سورية, مثلهم في ذلك مثل السوريين الذين حوصروا وسط تبادل إطلاق النار في هذا النزاع.

وتقدر الوكالة أن ما يقارب من 420 ألف شخص هم بحاجة ماسة للإغاثة، وأن 235 ألف شخص منهم نازحين داخليا, كما أن معظم المخيمات الفلسطينية قد اجتاحتها أعمال القتال العنيفة، الأمر الذي جعل سكانها في حالة متزايدة من اليأس, وتقدر الأونروا أن 70 ألفا من اللاجئين الفلسطينيين قد غادروا إلى بلدان أخرى في المنطقة، موضحة أن لاجئي فلسطين، والذين يعانون أصلاً من الفقر، لا يملكون سوى خيارات محدودة للغاية للهروب إلى الخارج.