القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الجمعة 10 كانون الثاني 2025

فلسطينيو سورية

حالة وفاة جديدة في مخيم اليرموك بسبب الجوع

حالة وفاة جديدة في مخيم اليرموك بسبب الجوع

المسلم

ارتفع عدد ضحايا الجوع والحصار المفروض على مخيم اليرموك إلى 51 شخصا، بعد أن توفي ياسين أبو ماضي، وهو من سكان المخيم، بسبب الجوع.

في سياق متصل، نظمت المبادرة الشبابية الفلسطينية لنصرة اللاجئين الفلسطينيين في سوريا "أنا معاهم" صباح اليوم الأحد وقفة تضامنية أمام مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" بغزة.

وشارك في الوقفة أسر فلسطينية عائدة من سوريا وأطفال ونشطاء حقوق إنسان في قطاع غزة، رفعوا لافتات منددة بالمجازر التي ترتكب بحق اللاجئين، للتعبير عن معاناتهم، حيث لا ماء ولا كهرباء ولا طعام.

واعتبرت منسقة الفعالية/ ندى عدوان ما يحدث لمخيم اليرموك بالجريمة البشعة بحق الإنسانية، مطالبةً الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية، من خلال التدخل الفوري في سبيل حل الأزمة التي حصدت الكثير من أرواح الأبرياء.

وأكدت على ضرورة تجنيب المخيمات ويلات الحصار والاقتتال حفاظا على مصالح الشعب الفلسطيني وحقن دماءه.

وانطلقت المسيرات من ساحة الكتيبة وسط مدينة غزة، وتجمعت أمام مقر وكالة الغوث، بمشاركة القوى الوطنية والإسلامية.

من جانبه، قال مسئول المبادرة مصطفى مطر, إن شباب غزة يشعرون بالألم لما يتعرض له اللاجئون الفلسطينيون داخل المخيمات السورية، مطالبا وكالة الغوث بالعمل الجاد لإنهاء معاناتهم.

وطالب مطر الشباب الفلسطيني بالحراك المستمر للتضامن مع اللاجئين لإنهاء معاناتهم، مؤكدا وقوف المحاصرين بغزة مع نظرائهم بسوريا.

وبين أن فلسطينيي سوريا ليسوا بحاجة لوقفات شجب واستنكار فقط، بل هم بحاجة لضمائر حية تتحرك لأجلهم وتنظر في حالهم الصعب.

وأشار مطر إلى أن اللاجئين الفلسطينيين بسوريا يتعرضون لأنواع متعددة من الموت غرقاً وجوعاً وقصفاً، متسائلاً "أي نوع من الموت ينتظر العرب لكي يتحركوا من أجلهم؟!".

من جهته، وصف رئيس دائرة شؤون اللاجئين في حركة حماس عصام عدوان محاصرة اللاجئين الفلسطينيين في مخيم اليرموك بـ"الجريمة"، مطالبا بتحييد المخيمات الفلسطينية عن الصراع الدائر في سوريا.

ودعا عدوان المسلحين في المخيم إلى الخروج منه من أجل إدخال المساعدات الإنسانية للمحاصرين، كما دعا الدول العربية إلى التحرك لإنقاذ اللاجئين الفلسطينيين في سوريا.

وقال إن وجودنا اليوم أمام مقر الأمم المتحدة يأتي لإيصال رسالة مفادها أن تدخلوا لإنقاذ ما تبقى بالمخيمات الفلسطينية بسوريا، مبيناً أن هناك مخططا أكبر لتصفية القضية الفلسطينية من خلال تدمير المخيمات بالخارج.

وطالب كل من الجهات القادرة على إيجاد ثغرات لإنقاذ المخيمات بسوريا التدخل فورا، وحث الفصال الفلسطينية العمل بفعالية أكبر لفك حصار اللاجئين هناك.

بدوره، استنكر مدير مركز المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان رامي عبدو الصمت العربي وسط الموت والجوع الذي يعانيه اللاجئون في مخيم اليرموك بسوريا، قائلا: "إنه لا يمكن أن نقبل بأن يموت الفلسطينيون في المناطق المحاصرة بمخيم اليرموك".

ودعا عبدو الجميع للعمل على إنقاذ حياة اللاجئين وتوفير الطعام والغذاء لهم.