حريق في مخيم اليرموك.. ونزوح كبير لأهالي مخيم الرمدان

• شهيدان فلسطينيان في سورية

• قصف على مخيم اليرموك وخان الشيح والحسينية.

• اشتباكات في مخيم النيرب.

• السلطات المصرية تمنع نجل أحمد جبريل من دخول قـطـاع غـزة عبر أراضيها.

• أنباء عن انشقاق العشرات من كتيبة عسكرية تابعة لجيش التحرير الفلسطيني.

شهداء:

- الشهيد "سمير كنعان" فلسطيني الجنسية من سكان مخيم حندرات، استشهد برصاص قناص بالقرب من جسر ميسلون في حلب.

- الشهيد "نورس خالد خلف" من سكان مخيم درعا فلسطيني الجنسية، اعدم ميدانياً برصاص الأمن السوري في مدينة درعــا.

مخيم خان الشيح

شهد مخيم خان الشيح قصف ليلي على إطرافه دون أن يسفر عنه وقوع إصابات، وترافق ذلك مع سماع أصوات إنفجارات واشتباكات قوية سببت حالة من الخوف والفزع لسكان المخيم تبين لاحقاً أنها ناتجة عن قصف المناطق المجاورة له, ومن جانب أخر يعاني مخيم خان الشيح الذي يأوي عدد كبير من النازحين فيه من المخيمات الفلسطينية والمناطق المجاورة له من نقص حاد في المواد الغذائية والتدفئة واستمرار انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات عنه.

مخيم اليرموك

أكد مراسل "مجموعة العمل" تعرض مخيم اليرموك للقصف وسقوط عدد من القذائف اقتصرت أضرارها على الماديات فقط، تزامن ذلك مع حدوث اشتباكات في محيط بلدية اليرموك في شارع فلسطين امتدت إلى أول المخيم وشارع الثلاثين بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، ونوه المراسل بأن حريقاً هائلاً نشب في منزل مكون من طابقين بشارع دير ياسين جادة 3 مقابل مدرسة النقب، وقد أحرق المنزل بالكامل بسبب وجود قناص حال دون وصول الأهالي إليه لإخماد الحريق، ومن جهة أخرى وردت أنباء لمجموعة العمل بأن الهيئة الخيرية لإغاثة الشعب الفلسطيني تحتفظ بآلاف الوثائق المتعلقة بعقود الزواج وعقود البيع وغيرها من عقود لأهالي مخيم اليرموك والتي تم إنقاذها من بين أنقاض محكمة اليرموك.

وفي الجانب المعيشي ما زال سكان المخيم يعانون من الحصار الذي يفرضه الجيش النظامي الذي يقوم بمنع إدخال المواد الطبية والغذائية والتدفئة والطحين إليه.

مخيم الحسينية

نقلاً عن مراسل "مجموعة العمل" بأن مخيم الحسينية تعرض للقصف وسقوط عدد من القذائف بالقرب من شارع الخزان أسفرت عن سقوط عدد من الإصابات، وترافق ذلك مع حدوث اشتباكات قوية في مخيم الحسينية بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي دارت رحاها في الجهة الجنوبية للمخيم، أما من الجانب المعيشي فلا زال سكان المخيم يعانون من وطأة الحصار الذي يفرضه عليه الجيش النظامي والذي يمنع بموجبه دخول المواد الغذائية والتدفئة عليه، كما يشتكون من استمرار انقطاع الكهرباء والاتصالات والماء عنه.

مخيم النيرب

نقلاً عن مراسل "مجموعة العمل" بأن سكان مخيم النيرب استيقظوا في ساعات الصباح الباكر على أصوات اشتباكات قوية من الجهة الشرقية للمخيم بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي، اسُتخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، ومن جهة أخرى يعاني أبناء المخيم من أزمات إنسانية خانقة نتيجة انعكاس تجليات الصراع في سورية عليه حيث يشتكي أهالي المخيم من استمرار انقطاع الكهرباء والاتصالات عنه والنقص الحاد في مواد التدفئة والأغذية فيه.

مخيم الرمدان

أفاد مراسل "مجموعة العمل" بأن مخيم الرمدان شهد حركة نزوح كبيرة للأهالي منه إلى المناطق المجاورة بسبب الأحداث الأخيرة التي عصفت به قبل أيام، وبسبب تدهور الأوضاع المعيشية فيه، نتيجة النقص الحاد في المواد الغذائية والتدفئة، واستمرار أزمات الكهرباء والمحروقات والخبز فيه.

مصر:

وردت معلومات "لمجموعة العمل" تفيد بأن السلطات المصرية منعت نجل أحمد جبريل "عضو المكتب السياسي مسؤول الدائرة العسكرية والأمنية في الجبهة الشعبية - القيادة العامة" من دخول قـطـاع غـزة عبر أراضيها.

جيش التحرير الفلسطيني:

أنباء وردت "لمجموعة العمل" لم يتسن التأكد من صحتها بانشقاق العشرات من كتيبة عسكرية تابعة لجيش التحرير الفلسطيني، بينهم قائد الكتيبة، يشار أن العناصر المنشقة هم من الجنود الذين تم إرسالهم إلى منطقة عدرا لحماية بعض المنشآت الحيوية ومستودعات الوقود هناك، حيث كانوا يعانون أوضاعاً معيشية صعبة بعد أن تركتهم قيادة جيش التحرير يواجهون مصيراً مجهولاً.

لجان عمل أهلي:

قامت هيئة فلسطين الخيرية بتوزيع إعانات مالية على الأسر والعائلات الفقيرة والأيتام وعائلات الشهداء في مخيمي جرمانا والحسينية، وفي مخيم اليرموك قامت هيئة فلسطين الخيرية وبمساعدة أهالي الحي بإعادة تهيئة وإصلاح الكهرباء ورفع الكابلات الكهربائية من الطرقات بجانب مسجد عبد القادر الحسيني في مخيم اليرموك إثر قصف الطيران الحربي للمسجد في 17/12/2012.

اعتقال:

أكد مراسل مجموعة العمل نبأ اعتقال "خالد مهنا" من قبل الحاجز التابع للجيش النظامي أول مخيم اليرموك، كما قام الحاجز باعتقال ثلاثة أشخاص آخرين لم يتم التعرف على أسمائهم، الجدير ذكره أن الحاجز التابع للجيش النظامي بات يعتمد في طريقة الاعتقال على وجود عدد من الملثمين الذين يدلون على الأشخاص المؤيدين والناشطين في المخيم بإشارة بالرأس.

إفراج:

وردت أنباء "لمجموعة العمل" تفيد بإفراج مجموعات الجيش الحر عن الشابين من مخيم النيرب "حسن الشيخ احمد" و"هاني احمد عوض".

مفقودون:

فقدان "عمر صالح العمري" (65 عاماً) فلسطيني الجنسية من سكان مخيم اليرموك، وذلك أثناء عودته إلى المخيم.