حصار مستمر على المخيمات الفلسطينية
في سورية، 12 شهيداً فلسطينياً خلال أسبوع
الاثنين 28/10/2013, العدد 46
حسب الاحصائيات الموثقة لمجموعة
العمل من أجل فلسطينيي سورية، استشهد خلال الفترة ما بين 19 وحتى 25 أكتوبر "12" فلسطينياً سورياً توزعوا كما يلي:
•فلسطيني قضى في
سورية يوم السبت 19- أكتوبر ، وهو:
-الشاب حسين أبو الندى قضى إثر القصف
على مخيم خان الشيح.
•فلسطيني قضى في سورية
يوم الأحد 20- أكتوبر ، وهو:
-فراس فليح مسعود قضى إثر القصف على
مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين.
•خمسة فلسطينيين
قضوا يوم الاثنين 21- أكتوبر ، وهم:
-الشاب " أمجد عموري " من
ابناء مخيم اليرموك، استشهد متأثراً بجراح أصيب بها نتيجة إسقوط قذيفة بالقرب من
مخبز اليرموك الاحتياطي.
-أربع ضحايا من عائلة كلش استشهدوا
نتيجة غرق المركب الذي كان يقلهم إلى إيطاليا
يوم 11 أكتوبر الجاري والشهداء هـــم:
الشهيد حسام الدين كلش 40سنة،
والشهيد وسام كلش 39 سنة، والشهيدة الطفلة لين حسام كلش 7 سنوات، والشهيد الطفل
محمد حسام كلش 3 سنوات.
•طفل فلسطيني قضى
يوم الثلاثاء 22- أكتوبر ، وهو:
-الطفل "ميار عبد الحميد
اللبابيدي" من سكان مخيم العائدين في حمص وذلك إثر حادثة غرق المركب الليبي
قبالة السواحل المالطية يوم 11 أكتوبر الجاري.
•أربعة فلسطينيين قضوا يوم الأربعاء 23- أكتوبر ، وهم:
-الشابين "حمزة محمد" و
"أحمد محمد نايف" قضيا إثر التعذيب في سجون الأمن السوري، يذكر أنهما من
سكان مخيم خان دنون وتم اعتقلاهما منذ حوالي الشهرين.
-الدكتور " منور رحيل" من
أبناء مخيم خان الشيح، قضى نتيجة غرق المركب الذي كان يقلهم إلى إيطاليا في 11
أكتوبر الجاري.
-الحاجة "فاطمة عقاب " قضت
إثر إصابتها برصاص قناص عند دخولها إلى مخيم درعا.
الوضع المعيشي
تستمر الأوضاع المعيشية داخل
المخيمات الفلسطينية في التأزم سيما بعد دخول الحصار على مخيم اليرموك شهره الرابع
على التوالي، حيث يفرض الجيش النظامي ومجموعات من الجبهة الشعبية- القيادة العامة
حصاراً خانقاُ على المخيم، مما تسبب بكوارث طبية ومعيشية حيث لا وجود للدواء أو
الخبز أو حليب الأطفال أو المواد التموينية.
أما مخيمات الحسينية والسبينة ودرعا
فهي لاتزال تخضع لحصار مشدد من قبل الجيش السوري النظامي وتعاني بدورها من أزمات
معيشية خانقة خصوصاً مع توقف المخابز والمشافي فيها عن العمل، ومن جانب آخر لاتزال
مجموعات من الجيش الحر تفرض حصاراً على مخيمي النيرب وحندرات بحلب.
وبشكل عام تعاني جميع المخيمات
الفلسطينية في سورية من أزمات كبيرة في الخبز والمحروقات والدواء والمواصلات، إضافات
لغلاء المعيشة وعدم توافر فرص العمل وذلك بسبب الأوضاع الأمنية في سورية.
قصف
تعرض مخيمي اليرموك وخان الشيح للقصف
في 19 أكتوبر، كما قصف مخيم خان الشيح ودرعا في 20 أكتوبر، وتجدد القصف على مخيم
اليرموك في 21 أكتوبر، في حين قصف مخيمي اليرموك
درعا في 22 أكتوبر، وتعرض مخيم درعا خان الشيح للقصف في 23 أكتوبر، أما في
25 أكتوبر فقد تعرضت مخيمات اليرموك ودرعا وخان الشيح للقصف.
إفراج:
أفرج الأمن السوري في 19 أكتوبر عن
الشابين "إياد محمود النادر"، و "أحمد أنور رحيل" وهما من
أبناء مخيم خان الشيح، وذلك بعد اعتقالهما منذ أكثر من شهر.
كما أفرج في 24 أكتوب عن أربع
معتقلات فلسطينيات من سجون الأمن السوري بالصفقة التي تمت بين مجموعات الجيش الحر
والجيش النظامي المعتقلات الفلسطينيات المفرج عنهم هم:
هنية عطا مفتاح، ونور عطية
موسى، وخديجة عبد الله خليل، ونور نضال.
مفقودون:
فقد "علي حسن عبويني" من
أهالي مخيم اليرموك النازحين إلى ضاحية قدسيا بتاريخ 19 أكتوبر.