حصار وأوضاع إنسانية مأساوية يعيشها سكان المخيمات
الفلسطينية في سورية
الإثنين 23-9-2013 العدد: 324
• ضحية فلسطينية سقطت في سورية.
• حملة اعتقالات يشنها
عناصر حاجز الـ68 التابع للجيش النظامي ضد أبناء مخيم خان الشيح.
• سكان مخيم جرمانا
يعيشون حالة من التوتر والخوف بسبب تدهور الوضع الأمني والمعاشي في سورية.
• أهالي مخيم اليرموك
يحملون الفصائل الفلسطينية ومنظمة التحرير والأونروا مسؤولية تدهور أوضاعهم
الإنسانية.
ضحايا:
استشهاد الشاب "محمد عبد الرحمن حسن" من أبناء
مخيم خان الشيح، جراء إصابته بشظايا قذيفة سقطت في منطقة جرمانا.
مخيم خان الشيح
حالة من التوتر والقلق عاشها اليوم سكان مخيم خان الشيح
بسبب سماع دوي انفجارات قوية هزت أرجاء المخيم تبين لاحقا ًأنها نتيجة قصف المزارع
المحيطة به، إلى ذلك لا يزال عناصر حاجز "الـ68" التابع للجيش النظامي
يفرضون حصاراً خانقاً على مداخل ومخارج المخيم ويقومون باعتقال عدد من شباب المخيم
عند خروجهم أو دخولهم إليه، الجدير ذكره أن الحاجز يقع على الطريق الرئيسي الذي
يربط مخيم خان الشيح بالعاصمة دمشق.
مخيم اليرموك
لليوم 73 لا يزال النظام السوري يفرض حصاراً مشدداً على
سكان مخيم اليرموك الذي بات قاب قوسين أو أدنى من كارثة إنسانية محققة فيه بسبب
نفاد جميع المواد الغذائية والأدوية وحليب الأطفال، هذا إضافة لاستمرار انقطاع
التيار الكهربائي عن جميع مناطقه منذ عدة أشهر، وعدم توفر المياه والاتصالات فيه،
إلى ذلك فقد أبدى سكان المخيم انزعاجهم وغضبهم بسبب خذلان الفصائل الفلسطينية
ومنظمة التحرير والأونروا لهم وعدم تدخلهم لفك الحصار عن المخيم رغم كافة النداءات
والمناشدات التي أطلقوها بهذا الخصوص.
مخيم خان دنون
للمرة الثانية يطلق سكان مخيم خان دنون نداء استغاثة
طالبوا فيه منظمة التحرير الفلسطينية والأونروا ومؤسسة اللاجئين في وزارة الشؤون
الاجتماعية والعمل وكافة الفصائل ومنظمات المجتمع المدني العمل بشكل جديّ وواضح مع
جميع أطراف الصراع في سورية على تحييد مخيم خان دنون وإخراجه من هذه الدائرة وذلك
لأنه يعتبر المركز والمأوى الوحيد والأخير للمخيمات الفلسطينية المنكوبة، كما
طالبوا الأونروا بزيادة عملها في المخيم وعدم الاقتصار على مراكز الإيواء حيث أن
أوضاع الناس خارج مراكز الإيواء وداخلها متشابهة، وشددوا على ضرورة قيام الهيئات
والمؤسسات والجمعيات الخيرية بتقديم المعونات العاجلة والتخفيف من حدّة الفقرِ
والحاجة الواقعتين على أهالي المخيم من جهة وضيوفه من جهة أخرى بسبب الغلاء الفاحش
وتضاعف الأسعار عدة مرات، وتأمين مقبرة لدفن الموتى في المخيم بشكل سريع وعاجل
بسبب امتلاء مقبرة المخيم بشكل كامل حيث بدأ أهالي المخيم بدفن موتاهم في الفراغات
الضيقة بين القبور لذلك ناشدوا المعنيين بالوقوف عند مسؤولياتهم.
الجدير ذكره أن مخيم خان دنون يقع جنوب العاصمة السورية
دمشق، وهو من أشد المخيمات الفلسطينية فقراً ويستقبل 3500 عائلة من المخيمات الفلسطينية
والمناطق المجاورة له والتي نزحت إليه جراء تدهور الأوضاع الأمنية في مناطقهم.
مخيم العائدين حمص
حالة من الهدوء تخيم على أزقة وحارات مخيم العائدين
بحمص، يترافق ذلك مع سماع أصوات انفجارات قوية تهز أرجاء المخيم نتيجة قصف المناطق
المتاخمة له، أما على الصعيد الإنساني فيشكو سكانه من غلاء الأسعار وشح المواد
الغذائية، هذا إضافة إلى معاناتهم من استمرار انقطاع التيار الكهربائي وضعف شبكة
الاتصالات.
مخيم حندرات
حالة من التوتر والقلق تنتشر بين أهالي مخيم حندرات في
حلب، وذلك بعدما أبلغ شباب المخيم من الفلسطينيين أنه سيتم سوق من يبلغ عمره 18
عام وما فوق ولم يقدم عذراً للتأجيل كالدراسة أو المرض إلى الخدمة الإلزامية في
مخيم النيرب وليس في معسكرات جيش التحرير الأمر الذي يعرض حياتهم للخطر ويدخلهم في
أتون الصراع الدائر في سورية حيث سيخدمون مع اللجان الشعبية التابعة للجيش النظامي
في المخيم ضد مجموعات الجيش الحر، ويطالب الأهالي تجنيب أبنائهم الدخول في هذه
الأزمة وأن يؤدي أبناؤهم خدمة العلم في المعسكرات التابعة لجيش التحرير الفلسطيني
دون التدخل في الصراع الدائر في سورية.
مخيم جرمانا
رغم الهدوء النسبي الذي ينعم به سكان مخيم جرمانا بدمشق
إلا أنهم يعيشون حالة من التوتر والخوف بسبب تدهور الوضع الأمني والمعاشي في
سورية، كما يعاني سكانه من نقص الخدمات الأساسية وشح المواد الغذائية والأدوية
والمحروقات، يشار أن مخيم جرمانا يستقبل آلاف الأسر الوافدة إليه من المخيمات
الفلسطينية والمناطق المتاخمة له بسبب تردي الأوضاع الأمنية لديهم.
مخيم درعا
يشكو أهالي مخيم درعا من القناصة المنتشرين على أسطح
المباني المطلة على حارات وشوارع المخيم والذين يقومون بقنص كل ما هو متحرك ما أدى
إلى ارتقاء العديد من أبناء المخيم، أما على الصعيد الإنساني فيعاني سكانه من نقص
شديد في المواد الأساسية والطبية والأدوية والمحروقات.
مخيم الرمل اللاذقية
أكد مراسل مجموعة العمل في مخيم الرمل باللاذقية أن سكان
المخيم الذي يصل تعدادهم حوالي 8000 نسمة يعانون من التشديد الأمني وكثرة الحواجز
والاعتقالات شبه اليومية حيث لوحظ في الفترة الأخيرة قيام النظام باعتقال بعض
أعضاء حركة حماس في المخيم وملاحقة من تبقى منهم.
لجان عمل أهلي:
قامت لجنة المشتريات بهيئة فلسطين الخيرية بشراء كمية من
الفوط الخاصة بكبار السن والعجزة ليتم توزيعها لاحقاً على من هم بحاجة لها.
وبدورها وزعت الهيئة الخيرية لإغاثة الشعب الفلسطيني
اليوم 23/9/2013 طرود غذائية لذوي الاحتياجات الخاصة.