حملة الوفاء الأوروبية تتمكن من
إدخال كمية من حليب الأطفال إلى داخل مخيم اليرموك
الجمعة 29-11-2013 العدد: 392
• أربعة فلسطينيين قضوا اليوم في
سورية.
• مظاهرات في مخيم اليرموك تدعو
للإسراع برفع الحصار عنه.
• أهالي مخيم الحسينية يطالبون
بالعودة إلى مخيمهم.
• اشتباكات في محيط مخيمي درعا
وحندرات.
• السفارة الفلسطينية في القاهرة
تنفي حدوث انتهاكات بحق السجناء الفلسطينيين السوريين في مصر ومجموعة العمل تؤكد
حدوثها.
• مؤسسات فلسطينية في مخيم اليرموك
تدعو لمارثون شعبي تحت شعار "افتح أبـوابـك يـا يـرمـوك".
حملة الوفاء الأوربية:
حملة الوفاء الأوروبية تتمكن من
إدخال نحو 660 عبوة حليب أطفال إلى داخل مخيم اليرموك، وذلك للمرة الأولى منذ
أربعة شهور حيث صرّح ممثل الحملة في سورية علاء خليل، أنه "في إطار الجهود
المتواصلة، وفي ظل أجواء التهدئة وقرب تنفيذ اتفاق فك الحصار عن مخيم اليرموك,
تمكنت حملة الوفاء الأوروبية لعون منكوبي سورية الليلة الماضية من إدخال 660 علبة
حليب أطفال إلى داخل مخيم اليرموك بعد التنسيق مع الأطراف المعنية بملف
المخيم".
وأضاف خليل أن هذه الشحنة تعتبر
طليعة ما تنوي الحملة إدخاله للمخيم مع قرب تنفيذ الاتفاق الموعود، وأن الحملة
تتجهز لتنفيذ مشروع إغاثي متكامل داخل اليرموك بالتزامن مع فك الحصار عنه، وعودة
الحياة الطبيعية إليه، مطالباً في الوقت نفسه كافة المؤسسات الإنسانية والإغاثية
بدعم عودة الحياة لمخيمات سورية بأكملها.
ضحايا:
ثلاثة فلسطينيين قضوا اليوم إثر
الأحداث الدائرة في سورية، وهم:
- الشاب "أحمد زاهر عودة"
قضى إثر إطلاق نار أثناء مشاركته بالمظاهرة التي طالبت برفع الحصار عن المخيم.
- الشاب "محمد طناطرة" من
سكان مخيم اليرموك شارع فلسطين دخلة فلافل الملك قضى أثر إصابته بقذيفة الهاون
التي سقطت اليوم ظهرا بحي المسكية بالقرب من الجامع الأموي.
- الشاب "ماهر حسين ديب
حمد" قضى بسبب عدم توافر العناية الطبية وذلك بعد إصابته بجراح إثر قصف سابق
على مخيم اليرموك.
- الشاب "أكرم فاعور"
فلسطيني الجنسية، قضى متأثراً بجراح أصيب بها قبل فترة جراء القصف على منطقة الحجر
الأسود.
مخيم اليرموك
أفاد مراسلنا في مخيم اليرموك عن
تعرض إحدى المظاهرات التي وصلت إلى ما بعد ساحة الريجة عند شارع اليرموك الرئيسي
إلى إطلاق نار أدى إلى ارتقاء أحد المتظاهرين، حيث خرج أهالي المخيم اليوم بعد
صلاة الجمعة بمظاهرات طالبوا فيها الإسراع بخطوات تحييد مخيمهم عن الصراع الدائر
في سورية، كما طالبوا برفع الحصار المشدد عن مخيمهم، فيما دعت أطراف عدة داخل
المخيم إلى ضبط النفس سعياً لإنجاح جهود رفع الحصار عن مخيمهم معتبرةً أن ما جرى
من إطلاق نار هدفه إفشال الجهود والمساعي الرامية لرفع الحصار عن المخيم.
ومن جانب آخر توافد أهالي المخيم
صباح اليوم إلى مشفى فلسطين وذلك من أجل تلقيح أبنائهم حيث وصلت كميات من لقاح شلل
الأطفال إلى المشفى.
مخيم الحسينية
طالب أهالي مخيم الحسينية بتسريع
عودتهم إلى مخيمهم، حيث عبروا عن استغرابهم من عدم تمكينهم من العودة إلى منازلهم
حتى الآن وذلك رغم سيطرة الجيش النظامي بشكل كامل على المخيم، ويذكر أن المخيم قد
شهد اشتباكات عنيفة بين الجيش النظامي ومجموعات من الجيش الحر انتهت بسيطرة الجيش
النظامي على المخيم بشكل كامل.
مخيم حندرات
أفاد مراسلنا في مخيم حندرات عن
اندلاع اشتباكات بين الجيش النظامي ومجموعات الجيش الحر وذلك في محيط مشفى الكندي
مما أدى إلى إخلاء لمقطع البكارة وحارات المخيم المواجهة لمشفى الكندي خشية
الاشتباكات فيما نزح ساكني هذه الحارات إلى حارة ترشيحا والجبل وبعضهم غادر إلى
خارج المخيم.
مخيم خان الشيح
يشهد مخيم خان الشيح حالة من الهدوء
النسبي يتخللها سماع أصوات انفجارات في المناطق المجاورة له، هذا ويعاني أهالي
المخيم من غلاء أسعار المواد التموينية وفقدان معظمها من الأسواق كما يشتكون من
عدم توافر المحروقات وصعوبة المواصلات من وإلى المخيم وذلك بسبب تشديد الإجراءات
الأمنية على حاجز 68.
مخيم درعا
اشتباكات عنيفة تشهدها المناطق
المجاورة لمخيم درعا للاجئين الفلسطينيين، فيما يعاني الأهالي من الحصار المشدد
المفروض على المخيم بسبب الأعمال العسكرية في محيطه ويذكر أن مخيم درعا قد تعرض
لقصف متكرر أدى لدمار عدد كبير من منازله.
لجان عمل أهلي:
أطلقت عدة مؤسسات أهلية في مخيم
اليرموك دعوتها للمشاركة بمارثون شعبي تحت شعار "افتح أبـوابـك يـا
يـرمـوك"، حيث وجّهت مؤسسة جنين الرياضية بالتعاون مع مؤسسة جفرا للتنمية
وبمشاركة "مؤسسة سواعد - مؤسسة بصمة - هيئة فلسطين الخيرية - الهلال الأحمر
الفلسطيني - مؤسسة صامد" الدعوة لأهالي المخيم للمشاركة بالمارثون وذلك في
الساعة الـ9 صباحاً من يوم الأحد 2013/12/1، على أن يكون مكان الانطلاق من أمام
مسجد فلسطين بمخيم اليرموك.
سفارة دولة فلسطين في القاهرة:
أصدرت السفارة الفلسطينية في القاهر
بيان توضيحي بخصوص دورها تجاه اللاجئين الفلسطينيين القادمين من سوريا, وذلك وبحسب
البيان رداً على ما تناقلته وسائل الإعلام مؤخرا من معلومات مغلوطة وغير دقيقة
فيما يتعلق بأهالينا الفلسطينيين القادمين من سوريا والمحتجزين ببعض أقسام الشرطة
في مدينة الإسكندرية أثناء "ضبطهم في محاولة للخروج بهجرة غير شرعية عبر
البحر الأبيض المتوسط إلى أوروبا" وفيما يلي نص البيان:
القاهرة – المركز الإعلامي – رداً
على ما تناقلته وسائل الإعلام مؤخرا من معلومات مغلوطة وغير دقيقة فيما يتعلق
بأهالينا الفلسطينيين القادمين من سوريا والمحتجزين ببعض أقسام الشرطة في مدينة
الإسكندرية أثناء ضبطهم في محاولة للخروج بهجرة غير شرعية عبر البحر الأبيض
المتوسط إلى أوروبا، تود السفارة أن توضح ما يلي:
أولا- لقد بدأت أزمة توافد اللاجئين
الفلسطينيين القادمين من سوريا إلى الأراضي المصرية منذ أكثر من عام، نتيجة
الأوضاع المعقدة التي تمر بها سوريا، وفورا أصدر فخامة الرئيس محمود عباس (رئيس
دولة فلسطين) تعليماته إلى السفارة الفلسطينية بالقاهرة لتقديم مختلف أشكال الدعم
الممكن لهم، وبالفعل تجسد ذلك في عدة صور أبرزها:
تسهيل الحصول على الإقامات وتسهيل
الالتحاق بالمدارس والجامعات وتقديم معونة مالية عاجلة لكل منهم والتي يتكفل
الصندوق القومي بتحويل مبلغ شهري لهم للصرف منه.
ثانيا- تم التواصل مع كافة الجهات
المعنية في جمهورية مصر العربية - والتي استضافت الإخوة النازحين الفلسطينيين
القادمين من سوريا- بالإضافة إلى التواصل مع الهيئات الدولية المعنية مثل المفوضية
العليا السامية لشؤون اللاجئين ومنظمة الأونروا والصليب الأحمر الدولي من أجل
إيجاد حلول مناسبة وتقديم المساعدات اللازمة لهم، وأسفرت هذه الاتصالات عن تقديم
مساعدة غذائية شهرية من خلال برنامج الغذاء العالمي.
ثالثا- شرع عشرات من هؤلاء اللاجئين
في محاولات عدة لهجرة غير شرعية إلى أوروبا عبر البحر المتوسط، وبالتالي تم إلقاء
القبض على أعداد منهم وتم احتجازهم في مراكز الشرطة، وما تبقى منهم حتى الآن هو
116 حالة حيث لا تتوانى السفارة في بذل قصارى جهدها مع وزارة الخارجية المصرية
والأجهزة الأمنية في الشقيقة مصر من أجل تامين خروجهم لأماكن مناسبة لهم نظرا
لصعوبة أوضاعهم داخل أقسام الشرطة بما لا يليق بالحياة الكريمة.
رابعا- إن الحديث عن تعرض بعض من
إخواننا إلى تحرش جنسي ومعاملة سيئة قد أثار حفيظتنا، وفورا كلفت السفارة وفدا من
القنصلية الفلسطينية بالإسكندرية للتحقق من الأمر وتوصلوا مع إخواننا وأهالينا
المحتجزين بأقسام الشرطة والذين أفادوا بأنه كلام عار عن الصحة تماما وأنه مغرض،
كما قمنا بالتواصل مع مدير أمن الإسكندرية الذي أجرى تحقيق توصل فيه إلى ذات
النتيجة.
وعليه كنا نتأمل من أجهزة الإعلام
المحترمة والقائمين عليها تحري الدقة والتواصل معنا بشكل مباشر قبل نشر وترويج مثل
تلك الشائعات، فكان بالإمكان تفادي الوقوع في أخطاء صحفية.
إن سفارة دولة فلسطين بالقاهرة تؤكد
أنها تبذل قصارى جهدها لمساعدة أي مواطن فلسطيني يحتاج المساعدة وتقدم له أي خدمة
يحتاج إليها في أي مكان يتواجد فيه في الأراضي المصرية وهذا ضمن مسؤولياتها
والتزاماتها, وذلك ضمن حدود إمكانياتها وضمن القوانين والأنظمة المعمول بها.
وتؤكد السفارة أنها مستمرة في
اتصالاتها وجهودها بتوجيهات من فخامة الرئيس محمود عباس وعلى استعداد للقيام بكل
ما هو مطلوب من أجل رفع المعاناة عن أهلنا والذين سبق وعرضنا عليهم السفر إلى قطاع
غزة أو لبنان ولكنهم يرفضون ذلك، لذا نأمل أن نتوصل إلى حل قريب يحقق لهم أمانيهم
المنشودة.
ومن جهتها تؤكد مجموعة العمل من أجل
فلسطينيي سورية حدوث تلك الانتهاكات وذلك من خلال اتصالات مباشرة مع السجناء
الفلسطينيين السوريين وتوافق شهاداتهم مع شهادات أوردتها عدة مصادر، كما تؤكد
مجموعة العمل على ضرورة فتح تحقيق برعاية منظمات حقوقية في تلك القضية.