حملة الوفاء الأوروبية تستعد
لإدخال ثاني قوافلها إلى المخيمات الفلسطينية ومراكز الإيواء في مدينة دمشق وريفها
الجمعة 30-8-2013 العدد: 301
• ضحيتان فلسطينيتان سقطتا جراء
الصراع في سورية.
• قصف على المخيمات الفلسطينية في
سورية "اليرموك وخان الشيح ودرعا".
• تظاهرة للأهالي في مخيم
العائدين بحمص للمطالبة بتسوية أوضاع المسلحين في المخيم أو خروجهم منه.
• استمرار انقطاع الماء والكهرباء
عن مخيم النيرب منذ عدة شهور يدفع الأهالي لحفر الآبار والاشتراك بمولدات كهربائية
خاصة.
ضحايا:
- لقي الشاب "لؤي عثمان
الدربي" من سكان مخيم النيرب، مصرعه أثناء مؤازرته الجيش النظامي في منطقة
خناصر بحلب التي سيطر عليها الجيش الحر مؤخراً بتاريخ 27\8\2013، يذكر أن
"الدربي" هو أحد عناصر اللجان الأمنية التابعة للجبهة الشعبية لتحرير
فلسطين - القيادة العامة.
- قضى الشاب "يوسف شموط"
من أبناء مخيم اليرموك، جراء استهدافه برصاص قناص داخل المخيم.
مخيم اليرموك
نقل مراسل مجموعة العمل نبأ تعرض
مخيم اليرموك للقصف وسقوط عدد من القذائف استهدفت أول المخيم ومستشفى فايز حلاوة
وشارع حيفا أدت إلى سقوط ضحية وعدد من الجرحى، كما شهد المخيم تحليقاً للطيران
الحربي في سمائه.
أما على صعيد الإنساني فلا يزال سكان
المخيم يعانون من وطأة الحصار الخانق الذي يفرضه الجيش النظامي على مداخل ومخارج
المخيم لليوم الـ49 على التوالي والذي منع بموجبه دخول أو خروج الأهالي منه وإليه
ما أدى إلى نفاد معظم المواد الغذائية والأدوية والمحروقات.
مخيم خان الشيح
أفاد مراسل مجموعة العمل في مخيم خان
الشيح بأن المخيم شهد سقوط عدد من القذائف على أماكن متفرقة منه طالت محيط المخيم
من الجهة الشرقية والجهة الغربية وشارع شرف وشارع القصور ومحيط جامع فاطمة كما
سُجل سقوط قذيفة خلف محلات الأندلس نجم عنها سقوط عدد من الجرحى بينهم ثلاثة أطفال،
أما على الصعيد الإنساني فقد أُعلن في المخيم عن وصول دفعة جديدة من الشيكات
المالية الخاصة بالمعونة التي قدمتها منظمة التحرير الفلسطينية إلى أهالي المخيم،
حيث تم استلام 1400 شيك تم توزيعها اليوم الجمعة 30/8/2013 في مكتب الجبهة الشعبية
لتحرير فلسطين، وفي سياق متصل لا يزال سكان المخيم يعانون من أزمة في تأمين رغيف
الخبز ونقص شديد في المواد الغذائية والأدوية نتيجة الحصار المفروض عليهم من قبل
الجيش النظامي لليوم العاشر على التوالي.
مخيم درعا
أفاد مراسل مجموعة العمل بأن مخيم
درعا تعرض للقصف وسقوط عدد من القذائف على مناطق مختلفة منه أسفرت عن وقوع عدد من
الجرحى، أما من الجانب المعاشي فيشكو سكانه من شح المواد الغذائية والمواد الطبية
وحليب الأطفال مع استمرار انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات عن المخيم لمدة
زمنية طويلة.
مخيم العائدين حمص
ذكر مراسل مجموعة العمل في مخيم
العائدين بحمص بأن مسيرةً خرجت بالأمس 29\8\2013 وبحضور حشد كبير من أهالي المخيم
لمطالبة المسلحين بتسوية أوضاعهم أو الخروج منه.
مخيم النيرب – حلب
أزمات معيشية عديدة يعيشها سكان مخيم
النيرب بحلب بسبب انعكاس الصراع الدائر في سورية عليهم، ومن أهم هذه الأزمات
استمرار انقطاع التيار الكهربائي عن جميع مناطق المخيم منذ شهر أيلول عام 2012 ما
اضطر السكان إلى الاشتراك بمولدات خاصة ما أضاف عبئاً مادياً جديداً على سكان
المخيم الذين يعانون من فقر الحال وانتشار البطالة بسبب التوتر الأمني في سورية،
ونوه مراسلنا أن سكان المخيم يشترون ساعة الكهرباء بـ25 ليرة سورية مشروطة بأن لا
يشغل منها البراد أو المكيف أو أية آلة كهربائية باستثناء التلفاز، كما يشتكي
الأهالي من انقطاع شبكة المياه عن المخيم منذ أكثر من ثلاثة أشهر حيث اشترى أهل
المخيم في بداية الأزمة متر الماء بـ150 ليرة سورية، لذلك قام السكان بحفر عدد من
الآبار التي تراوح عمقها بين 50 و70 متر بالإضافة إلى البئر الذي قامت بحفره
الأونروا في المخيم لحل مشكلة المياه.
مفقود:
فقد الشاب "وليد سعيد
طافش" من سكان مخيم العائدين بحمص يوم الأحد 25/8/2013، وذلك أثناء عمله في
مدينة دمشق، على سيارة لتوزيع (الدجاج المذبوح)، يشار أن سيارته وجدت في ضواحي
دمشق، لكن مصير الشاب لازال حتى اليوم مجهولاً وهو في العقد الرابع من العمر، من
أهالي مدينة صفد.
اعتقال:
- الشاب "أيمن محمود
خزاعي" مواليد (1978) من سكان مخيم الحسينية اعتقل منذ ثمانية أشهر من قبل
حاجز السكة أول المخيم وإلى الآن لم ترد عنه أي أخبار أو معلومات.
- اعتقال الشاب "عدي تيم"
من سكان مخيم اليرموك من قبل الجيش النظامي يوم أمس 29/8/2013 في منطقة جرمانا.
لجان عمل أهلي:
قامت هيئة فلسطين الخيرية بتأمين
المواد الطبية لمستشفى فلسطين في مخيم اليرموك.
حملات تضامنية:
أعلنت "حملة الوفاء الأوروبية
لعون منكوبي سورية" أنها شارفت على الانتهاء من الترتيبات اللازمة لإدخال
ثاني قوافلها من المعونات إلى مخيمات اللاجئين الفلسطينيين ومراكز الإيواء في داخل
الأراضي السورية، مشيرة إلى أن ذلك يعتبر امتداداً لما قامت به قبل أربعة أشهر كأول
تحرك شعبي من الخارج إلى المخيمات منذ بدء الأزمة السورية قبل أكثر من عامين ونصف
العام.
فقد بدأت الحملة بإنهاء ترتيبات وصول
المساعدات الغذائية والطبية إلى مرفأ بيروت في لبنان، حيث سيتم العمل على نقلها
إلى الحدود اللبنانية السورية، ومن ثم إدخالها إلى المستهدفين في مخيمات اللاجئين
الفلسطينيين ومراكز الإيواء في العاصمة دمشق وريفها.
وقالت الحملة، في تصريح صحفي اليوم
الجمعة (30/8) إنها أخذت الموافقات اللازمة، بعد أن أنهت جمع التبرعات وشراء
المستلزمات لعون المنكوبين في سورية، الذين يعيشون أزمة حادة هناك، حيث من المقرر
أن تنطلق القافلة صباح الاثنين القادم الموافق للثاني من أيلول.
وأضافت أن القافلة، التي ستحمل شعار
"وفاء لأهلنا في سورية 2"، ستكون مكوّنة من أربعة وعشرين حاوية تقودها
اثني عشرة شاحنة، حيث ستحمل مساعدات غذائية وأخرى مخصصة للأطفال من ملابس وحليب
ومستلزمات صحية، إضافة إلى مطابخ لتجهيز مراكز الإيواء التي تضم المئات من
النازحين من منازلهم.
وأوضحت الحملة أن القافلة هي
"جزء من الوفاء للشعب السوري الشقيق، وأنها تستهدف الفلسطينيين والسوريين على
حد سواء"، مشيرة إلى أن هذه القافلة هي الثانية وستتبعها قوافل أخرى.
يشار إلى أن "حملة الوفاء
الأوروبية" نفّذت عدة عمليات إغاثة للاجئين الفلسطينيين الفارين من مخيمات
سورية في كل من الأردن ولبنان، خلال الأشهر القليلة الماضية، حيث قام وفد منها
بزيارات ميدانية لأماكن تواجدهم للاطلاع على أوضاعهم، في حين عملت على تقديم
المساعدات العينية في محاولة للتخفيف من معاناتهم.