القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

فلسطينيو سورية

"حملة الوفاء الأوروبية لعون منكوبي سورية" تواصل تحركها لإغاثة النازحين الفلسطينيين الذين فروا من سورية إلى غزة

"حملة الوفاء الأوروبية لعون منكوبي سورية" تواصل تحركها لإغاثة النازحين الفلسطينيين الذين فروا من سورية إلى غزة


التقرير التوثيقي لأوضاع المخيمات الفلسطينية في سورية
مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية
الأربعاء 26-6-2013 العدد: 236

·ضحية فلسطينية سقطت جراء الصراع الدائر في سورية.

·دوي انفجارات قوية تهز أرجاء مخيم خان الشيح تسبب حالة من الهلع والخوف لسكانه.

·معاناة أهالي مخيم النيرب مستمرة بالتفاقم نتيجة غلاء الأسعار وجشع التجار والنقص الحاد في المواد الغذائية والأدوية.

·مخيم السيدة زينب تحت وطأة القصف والدمار.

·هدوء حذر خيم على معظم المخيمات الفلسطينية في سورية اليوم.

ضحايا:

ارتقاء الشاب "محمد محمود كلاغه" من سكان مخيم النيرب، قضى أثناء الاشتباكات مع مجموعات الجيش الحر، يشار أن الكلاغه هو أحد عناصر اللجان الأمنية في مخيم النيرب.

مخيم خان الشيح

أشار مراسل مجموعة العمل في مخيم خان الشيح بأن حالة من الهلع والخوف عاشها سكان المخيم اليوم بسبب دوي انفجارات قوية هزت أرجاء المخيم تبين لاحقاً بأنها نتيجة القصف على المزارع الشرقية المحاذية له ومزارع الدرخبية، ومن جانب أخر ما تزال معاناة سكان المخيم مستمرة جراء النقص الشديد في المواد الغذائية والأدوية والدقيق واستمرار انقطاع التيار الكهربائي وضعف شبكة الاتصالات الخلوية والانترنت.

مخيم النيرب

تستمر معاناة أهالي مخيم النيرب بالتفاقم نتيجة غلاء الأسعار وجشع التجار والنقص الحاد في المواد الغذائية والأدوية بسبب الحصار الذي كان مفروضاً عليهم، وكذلك بسبب استمرار انقطاع التيار الكهربائي عن المخيم منذ 13/1/2013 ما حدا بسكانه إلى اللجوء للاشتراك بمولدات كهرباء خاصة لإنارة منازلهم ومحلاتهم التجارية بتكلفة 150 ليرة سورية يومياً، وكذلك انقطاع المياه عن المخيم واضطرارهم لشرائها أو استجرارها من الآبار مما أثقل كاهلهم وأضاف عبأ ً مادياً جديداً عليهم، إضافة إلى الانقطاع المستمر في شبكة الاتصالات الخلوية والأرضية وعدم توفر الانترنت لأيام وأسابيع عديدة, هذا كله في ظل انعدام الموارد المالية وانتشار البطالة الناجمة عن انعكاس تداعيات الصراع في سورية عليهم.

مخيم السيدة زينب

أكد مراسل مجموعة العمل بأن مخيم السيدة زينب يكاد يكون خاوياً من سكانه بعد أن نزحوا عنه بسبب تردي الأوضاع الأمنية فيه واستمرار القصف عليه وسقوط عدد كبير من القذائف تسببت بدمار الكثير من بيوته، إلا أن من تبقى من سكانه من أزمات معيشية حادة ونقص في المواد الغذائية والمحروقات والطحين وانقطاع الاتصالات والكهربائي عنهم.

مخيم اليرموك

تعرض مخيم اليرموك لقصف ليلي وسقوط عدد من القذائف اقتصرت أضرارها على الماديات فقط، تزامن ذلك مع اندلاع مواجهات بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي على عدة محاور، استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، ومن الجانب الإنساني ما يزال سكانه يشتكون من وطأة الحصار الخانق الذي يفرضه الجيش النظامي على المخيم منذ عدة أشهر والذي أدى إلى نفاد معظم المواد الغذائية والأدوية والمحروقات.

مخيم الحسينية

حالة من الهدوء النسبي سادت اليوم حارات وأزقة مخيم الحسينية، عكر صفوه سماع دوي انفجارات قوية جراء قصف المناطق المتاخمة له، أما على الصعيد الاقتصادي فيعاني سكان المخيم من الحصار الجائر الذي يفرضه الجيش النظامي على المخيم منذ ما يزيد على الستة أشهر والذي يمنع بموجبه إدخال المحروقات والغاز والمواد الكهربائية والسيارات، ولا يسمح إلا بإدخال كميات قليلة من المواد الغذائية والطعام والخبز.

الجدير ذكره بان عدد سكان المخيم يقدر إضافة لمنطقة المشروعين الجديد والقديم حوالي ثمانين ألف نسمة, وبعد الحصار المفروض على المخيم وبسبب القصف وسقوط الشهداء على أرض المخيم لأسباب مختلفة, نزح عدد كبير من الأهالي إلى مخيمات جرمانا ودنون ولبنان ومصر ودول أخرى.

حملات تضامنية:

واصلت "حملة الوفاء الأوروبية لعون منكوبي سورية" تحركها لإغاثة النازحين الفلسطينيين الذين فروا من سورية إلى غزة، وذلك استكمالاً لما قامت به في داخل الأراضي السورية بمنتصف شهر (أيار/ مايو)، والأراضي اللبنانية أول شهر حزيران، حيث قامت حملة الوفاء الأوربية "لعون منكوبي سورية" بتوزيع طرود غذائية ومساعدات مالية بقيمة مائة دولار للعائلات وهدايا لأطفال النازحين الفلسطينيين من سوريا في غزة.