القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
السبت 11 كانون الثاني 2025

فلسطينيو سورية

حملة دهم وتفتيش في مخيم العائدين بحمص، وأنباء عن اتفاق لتحييد مخيم اليرموك

حملة دهم وتفتيش في مخيم العائدين بحمص، وأنباء عن اتفاق لتحييد مخيم اليرموك

لندن، الأحد 9-2-2014

  • أربع ضحايا فلسطينيين قضوا جراء الصراع الدائر في سورية.
  • قصف على مخيم درعا.
  • استمرار القصف والحصار على مخيم خان الشيح ينذر بوقوع كارثة إنسانية فيه.

ضحايا:

" أحـمـد جـمـعـة خــان" قضى نتيجة إصابته بالجفاف وقلة العناية الطبية بسبب استمرار الحصار على مخيم اليرموك.

"خالد عبد الحليم" فلسطيني الجنسية من سكان مخيم اليرموك قضى في حلب.

"يامن حرب" من أبناء مخيم النيرب قضى جراء الاشتباكات التي جرت في سجن حلب المركزي.

"فادي عبويني" من أبناء مخيم النيرب قضى جراء الاشتباكات التي جرت في سجن حلب المركزي.

مخيم درعا:

أفاد مراسل مجموعة العمل بأن مخيم درعا ما يزال يتعرض للقصف بالطيران الحربي لليوم الثالث على التوالي استهدفت مناطق متفرقة منه، ترافق ذلك مع اندلاع مواجهات بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي على أطرافه.

مخيم اليرموك:

أفاد مراسل مجموعة العمل بأن أهالي مخيم اليرموك لا زالوا ينتظرون إدخال المساعدات الغذائية إلى المخيم بعد أن أعلن يوم أول أمس عن تأجيل دخولها بسبب الاشتباكات التي جرت بين المجموعات المسلحة من جهة والجيش النظامي والجبهة الشعبية القيادة العامة من جهة أخرى.

ميدانياً أوردت بعض صفحات التواصل الاجتماعي المعنية بنقل أخبار اليرموك فيديو يظهر اجتماع لقادة الكتائب الفلسطينية داخل مخيم اليرموك وممثلين عن الجبهة الشعبية القيادة العامة ووفد المصالحة في شارع راما، حيث تم الاتفاق على البدء بتطبيق بنود تحييد المخيم، وذلك وسط أنباء تتحدث عن خروج كافة المسلحين غير الفلسطينيين إلى خارج المخيم.

من الجانب الإنساني ودع اليوم أهالي المخيم "أحـمـد جـمـعـة خــان" الذي قضى نتيجة إصابته بالتجفاف وقلة العناية الطبية، ما رفع عدد ضحايا الجوع والحصار إلى (105) أشخاص.

مخيم خان الشيح:

قال مراسل مجموعة العمل: "إن سكان مخيم خان الشيح لازالوا يعانون من الحصار المفروض على مخيمهم، ما سبب شح المواد الغذائية والدقيق والمحروقات"، كما يشتكون من استمرار انقطاع التيار الكهربائي وضعف الاتصالات الأرضية والخلوية.

ميدانياً سمع اليوم أصوات انفجارات قوية هزت أرجاء المخيم جراء قصف المزارع والمناطق المتاخمة له بالبراميل المتفجرة.

مخيم العائدين – حماة:

حالة من الهدوء يعيشها أهالي مخيم العائدين بحماة، إلا أنهم يعانون من استمرار انقطاع الكهرباء، إضافة إلى غلاء أسعار المواد التموينية وفقدان أصناف عديدة منها، وشح في مادة المحروقات.

مخيم العائدين حمص:

أورد مراسل مجموعة العمل نبأ قيام الجيش النظامي بحملة دهم وتفتيش واسعة لمنازل مخيم العائدين بحمص، وفي التفاصيل قال المراسل إن التفتيش شمل كافة منازل وشوارع المخيم للبحث عن مسلحين فيه، وأضاف بأن دبابات الجيش النظامي حاصرت المخيم من كافة جهاته كما قام القناصة باعتلاء أسطح الأبنية السكنية المرتفعة التابعة للسكن الجامعي وخزان المياه.

إلى ذلك ما يزال سكان المخيم يعانون من استمرار منع دخول وخروج السيارات من وإلى المخيم لليوم الأربعين على التوالي ما سبب أزمة اقتصادية لأبنائه الذين يشتكون من غلاء الأسعار وتفشي البطالة جراء انعكاس الأحداث في سورية عليهم.

مخيم الحسينية:

لا يزال أهالي مخيم الحسينية ينتظرون العودة إلى مخيمهم حيث نزح الأهالي عن مخيمهم بسبب الاشتباكات العنيفة بين الجيش النظامي ومجموعات من الجيش الحر والتي انتهت بسيطرة الجيش النظامي على المخيم منذ حوالي الخمسة أشهر، وتجدر الإشارة إلى أنه سمح لعدد محدود من الأهالي بالدخول إلى مخيمهم لإخراج بعض الحاجيات منه وذلك بعد حصولهم على موافقة من قبل الجهات الأمنية السورية.