خمس ضحايا فلسطينيين في سورية،
واشتباكات في مخيم اليرموك تمنع إدخال المساعدات الغذائية
لندن، السبت 8-2-2014
- قصف على مخيم درعا.
- فلسطينيون وسوريون يطلقون حملة
إلكترونية للمطالبة بإلغاء ترحيلهم من السويد.
- مشكلات قانونية تواجه اللاجئين
الفلسطينيين من سورية في تركيا.
ضحايا:
خمس ضحايا فلسطينيين قضوا جراء
الصراع الدائر في سورية بينهم ثلاثة قضوا بسبب الحصار المشدد على مخيم اليرموك ،
والضحايا هم:
المسنة " حربية عـلـي حلوانية
".
المسن "مـحـمـد أحـمـد
صـامـد".
"زهـيـر عـمـر الـوزير".
"إبراهيم محمد دبدوب"، أحد
عناصر الجبهة الشعبية - القيادة العامة، قضى جراء الاشتباكات التي اندلعت أول مخيم
اليرموك بين المجموعات المسلحة والجيش النظامي والجبهة الشعبية (القيادة- العامة).
حمد عبد الرحمن رديف" قضى إثر
القصف الجوي الذي استهدف طريق السد المجاور لمخيم درعا للاجئين الفلسطينيين.
مخيم درعا:
قصف عنيف تعرض له مخيم درعا للاجئين
الفلسطينيين في الساعات الماضية ويذكر أن الأحياء المجاورة للمخيم قد تعرضت لقصف
عنيف بالطيران الحربي أدى لوقوع عدد من الضحايا عرف منهم "أحمد عبد الرحمن
رديف".
مخيم اليرموك:
أورد مراسل مجموعة العمل نبأ اندلاع
اشتباكات في مخيم اليرموك بين الكتائب المسلحة والجيش النظامي والجبهة الشعبية
لتحرير فلسطين – القيادة العامة أسفرت عن سقوط "إبراهيم محمد دبدوب"،
أحد عناصر الجبهة الشعبية - القيادة العامة، وأدت إلى تأجيل توزيع المساعدات
الغذائية على أهالي المخيم ليوم غدٍ الأحد.
ومن جهة أخرى شيع أهالي المخيم ثلاث
ضحايا هم المسنة "حربية عـلـي حلوانية"، المسن "مـحـمـد أحـمـد
صـامـد"، و"زهـيـر عـمـر الـوزير"، الذين قضوا بسبب الجوع ونقص العناية
الطبية الناجمين عن الحصار المفروض على المخيم لليوم 210 على التوالي.
مخيم خان الشيح:
أكد مراسل مجموعة العمل بأن أصوات
إنفجارات عنيفة هزت أرجاء مخيم خان الشيح، تبين لاحقاً بأنها ناجمة عن قصف المناطق
المجاورة له بالبراميل المتفجرة، ما سبب حالة من التوتر والخوف لدى سكانه الذين
يعانون من تبعات الحصار المفروض على المخيم.
كما يشتكي الأهالي من استمرار انقطاع
التيار الكهربائي والاتصالات عن المخيم لساعات وأيام طويلة بالإضافة إلى النقص
الشديد في المواد الغذائية والمحروقات والأدوية.
مخيم خان دنون:
حالة من الهلع والرعب عاشها سكان
مخيم خان دنون نتيجة دوي انفجارات قوية هزت أرجاء المخيم بسبب قصف لمناطق به.
ومن الجانب الإنساني ما يزال سكان
المخيم يعانون من شح المواد الغذائية والأدوية ونقص في مادة الخبز.
السويد:
أطلق عدد من اللاجئين الفلسطينيين
والسوريين في السويد حملة إلكترونية للمطالبة بإلغاء ترحيلهم إلى الدولة الأولى
التي بصموا فيها عند وصولهم إلى أوروبا والتي غالباً ما تكون إيطاليا.
وتأتي تلك الحملة وسط أنباء تتحدث عن
عزم الحكومة السويدية تسفير الذين بصموا في إيطاليا لدى وصولهم إليها.
تركيا:
مشكلات قانونية تواجه اللاجئين
الفلسطينيين من سورية في تركيا، حيث يعاني اللاجئون من مشكلات تتعلق بالوضع
القانوني لإقاماتهم في تركيا، ويشار أن معظمهم دخل إلى الأراضي التركية عبر الحدود
الشمالية لسورية وتم السماح لهم بالدخول إلى تركية لكن دون ختم جوازات سفرهم بختم الدخول
التركي وذلك لأن اللاجئين الفلسطينيين السوريين يجب عليهم الحصول على تأشيرة دخول
لتركية.
ولكن وبسبب الأوضاع المأساوية التي
تعاني منها المنطقة الشمالية في سورية فقد تم السماح للعشرات من اللاجئين
الفلسطينيين السوريين بالدخول دون تأشيرة دون أن تختم جوازاتهم بختم الدخول التركي
الأمر الذي يمنعهم من الحصول على أي ميزة في تركيا كون دخولهم إليها تم بطريقة غير
قانونية، فلا يستطيعون الحصول على إقامة أو الحصول على العلاج أو إذن عمل.
أما من استطاع الحصول على تأشيرة
دخول بغرض السياحة من أحد السفارات التركية في لبنان أو الإمارات، فيعاني من
مشكلات في الحصول على إقامة، وذلك بحسب شهادة (م.ب) أحد اللاجئين الفلسطينيين
الذين دخلوا إلى تركية بفيزا سياحية حيث قال له أحد الموظفين المسؤولين عن منح
الإقامات أنه ليس هناك قرار رسمي بمعاملة الفلسطينيين السوريين القادمين من سورية
كمعاملة السوريين من ناحية الإقامة الإنسانية وأذون العمل.
وطالب اللاجئون الفلسطينيون في تركية
الأونروا والسفارة الفلسطينية في أنقرة ومنظمة التحرير الفلسطينية بسرعة التحرك
لمعالجة أوضاعهم القانونية في تركيا، كما طالب الأهالي بالسماح لذويهم بالدخول إلى
تركيا دون تأشيرة ومعاملتهم أسوة بالسوريين فيما يتعلق بالإقامات وتأشيرات الدخول
وأذون العمل.
هذا وتقدر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين
"الأونروا" عدد اللاجئين الفلسطينيين السوريين في تركيا بنحو 1600 لاجئ.