خمس
وثلاثون فلسطينياً قضوا في سورية الأسبوع الماضي بينهم خمسة عشر قضوا إثر قصف بلدة
المزيريب بالبراميل المتفجرة
لندن
- 24-2-2014 / العدد: 63
حسب
الاحصائيات الموثقة لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، قضى خلال الفترة من
17 وحتى 23 فبراير 2014 "35"
فلسطينياً في سورية، منهم "15" فلسطينياً قضوا إثر استهداف مدرسة
ومستوصف تابعان للأونروا في بلدة المزيريب، وفي التفاصيل فقد توزع الضحايا كالآتي:
خمسة
فلسطينيين قضوا يوم الاثنين 17- فبراير،
وهم:
الطفلة
"رغد محمد المصري"، قضت إثر نقص التغذية والرعاية الطبية بسبب الحصار
على مخيم اليرموك.
حامد
صالح" قضى إثر نقص التغذية والرعاية الطبية بسبب الحصار على مخيم اليرموك.
محمد
حسين كايد زغموت"، قضى إثر نقص التغذية والرعاية الطبية بسبب الحصار على مخيم
اليرموك، يشار أنه قد تم نقله إلى خارج
المخيم لتلقي العلاج.
"محمود
محمد موعد " قضى تحت التعذيب في السجون السورية، يشار أنه تم إعتقاله منذ
حوالي خمسة أشهر في منطقة المزة بدمشق.
"محمد
صدقي بن عدنان مناع" قضى نتيجة حروق أصيب بها سابقاً، وبسبب التجفاف وسوء
التغذية نتيجة الحصار المفروض على اليرموك.
تسعة
عشر فلسطينياً قضوا يوم الثلاثاء 18-
فبراير، وهم:
خمسة
عشر فلسطينياً قضوا جراء القصف بالبراميل المتفجرة على تجمع المزريب في مدينة
درعا، والضحايا هم:
حسنة
الخروبي.
أحمد
الزواوي.
حنان
سمير الخطيب.
زكريا
صالح الميساوي.
محمد
غالب الدالي.
أحمد
حسن الدالي.
يزن
بشار الغوراني.
حورية
الصيد.
عمشة
عبد الله زوجة خليل أبو شلة".
بتول
عمر السيدي.
الطفل
محمد خليل أبو شلة.
الطفل
عيدة خليل أبو شلة".
الطفل
زاد الخير خليل أبو شلة.
الطفل"هايل
محمد عايد"
"هنية
أحمد السعيد"
كما
قضى كل من:
الشاب
"عــلــي أحــمـد عـلـيـان " قضى متأثراً بجراحه التي أصيب بها في ريف
درعـا.
الشابان
"عــمــر عــزام" و"أحــمــد مـعـيـن شـريـح" قـضـيا جراء
القصف على حي هنانو بمدينة حلب.
"محمد
محمد نضال الأيوبي" (26) عاما قضى نتيجة إصابته برصاص قناص قبل شهر وانعدام
الرعاية الطبية داخل مخيم اليرموك.
ثلاثة
فلسطينيين قضوا يوم الأربعاء 19- فبراير ، وهم:
العميد
المتقاعد "نجاح أبو خليل" وزوجته "خديجة حديد" مديرة مدرسة
كفر سبت وتجمع الأونروا في مدرسة سعيد الحاج علي، وابنتهم "رهف أبو
خليل"، حيث أقدمت مجموعة مجهولة على اقتحام منزلهم الكائن في حي الزاهرة
القديمة وقامت بقتلهم.
ثلاثة
فلسطينيين قضوا يوم الخميس
20- فبراير ، وهم:
عمر
فضلون، قضى إثر نقص التغذية والرعاية الطبية بسبب الحصار على مخيم اليرموك.
أحمد
منصور المصري، قضى إثر نقص التغذية والرعاية الطبية بسبب الحصار على مخيم اليرموك.
محمود
حسين، قضى إثر نقص التغذية والرعاية الطبية بسبب الحصار على مخيم اليرموك.
فلسطينيان قضيا
يوم الجمعة 21- فبراير ، وهما:
"محمد
علي أبو شلة" من أبناء مخيم درعا قضى تحت التعذيب في سجون الأمن السوري.
"أحمد
اسماعيل الروبة" قضى إثر نقص التغذية والرعاية الطبية جراء الحصار المفروض
على مخيم اليرموك.
ثلاثة فلسطينيين
قضوا يوم السبت 22- فبراير ، وهم:
"محمد
أمين بحطيطي" من سكان مخيم اليرموك، قضى تحت التعذيب في سجون الأمن السوري،
يشار أنه قد اعتقل من قبل حاجز بداية مخيم اليرموك منذ اكثر من عام.
المسن
"خالد ابراهيم شحادة" قضى بسبب نقص الغذاء والرعاية الطبية بسبب الحصار
على مخيم اليرموك.
المسنة
"صفاء أحمد عتابا" قضت بسبب نقص الغذاء والرعاية الطبية بسبب الحصار على
مخيم اليرموك.
قصف:
قصف
عنيف استهدف مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين في السابع عشر من الشهر الجاري، كما
قام الطيران الحربي في اليوم الثامن عشر بقصف تجمع المزيريب للاجئين الفلسطينيين
في درعا بالبراميل المتفجرة مما تسبب بسقوط خمسة عشر فلسطينياً وذلك بعد أن
استهدفت مدرسة عين الزيتون والمستوصف المجاور لها ويشا أنهما تابعان للأونروا، كما
تجدد القصف على مخيم درعا في اليوم التاسع عشر، وتعرض مخيم درعا في اليوم العشرين
إلى قصف بالطيران الحربي، كما تعرض في اليوم ذاته كل من مخيمي حندرات وخان الشيح
لقصف عنيف، في حين تجدد القصف على مخيمات درعا وخان الشيح وحندرات في اليوم
التالي، هذا وتجدد القصف الجوي على مخيم درعا في اليوم الثاني والعشرين، وتعرض
مخيم خان الشيح لقصف جوي في اليوم الثالث والعشرين إضافة إلى تجدد القصف والاشباكات
في محيط مخيم درعا في اليوم ذاته.
الوضع
المعيشي:
لا
يزال أهالي مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق ينتظرون تنفيذ بنود المصالحة
في حين شهد الأسبوع الماضي تسجيل نحو عشرة حالات من الوفاة بسبب الجوع ونقص
الرعاية الصحية داخل المخيم، هذا ويشهد مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين نقصاً
في الرعاية الطبية حيث يعمل المستوصف الوحيد التابع للأونروا داخل المخيم بطاقته
الدنيا وذلك بسبب توتر الأوضاع في المخيم والمناطق المحيطة به، في حين يشتكي أهالي
مخيم درعا من انعدام الخدمات الطبية وفقدان معظم المواد الغذائية وذلك بسبب القصف
والاشتباكات المتكررة، أما أهالي مخيم الحسينية فلايزالون ينتظرون السماح لهم
بالعودة إلى مخيمهم الذي نزحوا عنه منذ أكثر من خمسة أشهر إثر الاشتباكات العنيفة
بين الجيش النظامي ومجموعات من الجيش الحر، والتي انتهت بسيطرة الجيش النظامي على
المخيم، في حين تتشارك جميع المخيمات الفلسطينية السورية الأخرى في أزمات الكهرباء
والمواصلات والاتصالات والمحروقات إضافة إلى غلاء المعيشة وانتشار البطالة في صفوف
أبنائها.
اعتقال:
سجل
في 17 من الشهر الجاري اعتقال الشاب "اسامة مشهراوي" يبلغ من العمر24
عام وذلك من قبل قوات النظام في الخامس عشر من الشهر الجاري، كما تم اعتقال المهندس طارق محمد زيدان في
اليوم السادس عشر، واعتقل في اليوم الثامن عشر الشاب "عدنان دياب" من
قبل عناصر حاجز مخيم العائدين مفرق جامع بلال التابع للجيش النظامي، كما اعتقل في
اليوم التاسع عشر كل من "نذير عبد المعطي"، "منتصر موسى"،
و"علي موسى"، من قبل الحاجز التابع للجيش النظامي والجبهة الشعبية
(القيادة- العامة) عند بداية مخيم اليرموك، وذلك أثناء توزيع المساعدات الغذائية.
مفقودون:
سجل
في 20 فبراير الجاري فقدان "ناصر حسين" وذلك أثناء توجه إلى عمله، يشار
أن الحسين من أبناء مخيم اليرموك ويقيم في جرمانا.
إفراج:
أفرج
في العشرين من الشهر الجاري عن المهندس "طارق محمد زيدان" من أبناء مخيم
العائدين بحمص وذلك بعد يومين من اعتقاله.