القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الثلاثاء 14 كانون الثاني 2025

فلسطينيو سورية

خمس وسبعون ضحية فلسطينية قضت في سورية خلال شهر تموز

خمس وسبعون ضحية فلسطينية قضت في سورية خلال شهر تموز

الأربعاء 6-8-2014 | العدد : 642

• ستة لاجئين فلسطينيين قضوا في سورية بينهم أربعة أشقاء.
• اندلاع اشتباكات عنيفة أول مخيم اليرموك وعدد من قذائف الهاون تستهدف مناطق متفرقة منه.
• نزوح عدد من عائلات مخيم النيرب منه.
• الأمن السوري يفرج عن شاب من أبناء مخيم النيرب.
• الهلال الأحمر الفلسطيني يستمر بحملة تلقيح الأطفال داخل مخيم اليرموك.

ضحايا

ستة لاجئين فلسطينين قضوا في سورية بينهم أربعة أشقاء قضوا يوم 25/7/2014 متأثرين بجراحهم التي أصيبوا بها جراء القصف على حي الوعر والدار الكبيرة في حمص والضحايا هم:

- "محمد"،"محمود"،"حسن"، وحسين علي السعدي"، يشار أنهم من سكان حي الخضر بحمص وهم في العقد الثاني والثالث من العمر، ومن أهالي مدينة صفد في فلسطين.

- فيما قضى "رائد درباس" أحد عناصر الجبهة الشعبية (القيادة – العامة) جراء الاشتباكات التي اندلعت يوم أمس في مخيم اليرموك أثناء توزيع المعونات الغذائية على الأهالي.

- في حين قضت "كاملة محمد حسين" نتيجة سقوط قذيفة على منزلها الكائن في شارع فؤاد حجازي بمخيم اليرموك.

- كما قضى "محمد السرساوي" (50 عاماً) من أبناء مخيم اليرموك تحت التعذيب في سجون النظام السوري، الجدير ذكره أنه اعتقل منذ عدة أشهر على حاجز سبينة - كابلات أثناء محاولته الحصول على المساعدات الغذائية هناك.

وفي سياق متصل وثّقت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية "75" ضحية فلسطينية قضت خلال شهر تموز الماضي، من بينهم "10" قضوا تحت التعذيب في سجون النظام السوري، و"13" إ ثر سقوط طائرة عسكرية في مخيم النيرب بـحلب يوم 24/7/، و"11" جراء قصف مخيم درعا ومنطقة اليادودة بالبراميل المتفجرة.

آخر التطورات

شهد مخيم اليرموك يوم أمس إندلاع إشتباكات عنيفة أثناء توزيع المساعدات الغذائية على أهالي المخيم المحاصرين منذ أكثر من عام، ترافق ذلك مع تعرض المخيم للقصف وسقوط عدد من قذائف الهاون على مناطق متفرقة منه، ما أدى إلى سقوط ضحيتين هما " رائد درباس" أحد عناصر الجبهة الشعبية (القيادة – العامة) و"كاملة محمد حسين" وإصابة عدد من المدنيين ممن كانوا بإنتظار استلام المعونات الغذائية، إلى ذلك أكد شهود عيان بأن الاشتباكات اندلعت بين عناصر من الجبهة الشعبية (القيادة – العامة) وعناصر حركة فتح الإنتفاضة، إلا أن الأخيرة نفت عبر صفحتها على الفيس بوك صحة تلك الأخبار.

ومن جانب آخر يعاني سكان اليرموك من أزمات معيشية حادة أبرزها انقطاع التيار الكهربائي منذ أكثر من عام، إضافة إلى نقص حاد بالخدمات الصحية ما أدى إلى انتشار العديد من الأمراض أبرزها فقر الدم والتفوئيد في صفوف الأهالي، أما من الجانب الطبي فقد استمر الهلال الأحمر الفلسطيني بحملة اللقاحات المتعددة في مجمع دير ياسين الطبي.

و في ريف دمشق شهد مخيم خان الشيح حالة من الهدوء الحذر تخلله تحليق للطيران الحربي في سمائه تزامن ذلك مع سماع أصوات انفجارات قوية مصدرها المزارع المحيطة بالمخيم.

من جهة أخرى التقى عدد من وجهاء مخيم خان الشيح مع بعض قيادات المجموعات المسلحة التابعة للمعارضة السورية في المنطقة من أجل توضيح تصرفات هذه المجموعات داخل المخيم ومحاولة إبقاء المخيم بمنأى عن الصراع داخل سورية وبعيداً عن تصفية الحسابات.

يأتي ذلك بعد يومين من اقتحام تلك المجموعات للمخيم وقيامها بحملة دهم وتفتيش لبعض منازل المخيم وإغتيالها لأحد أبناء المخيم وإعتقال العديد منهم بحجة تشكيل خلايا تتعاون مع النظام السوري.

في غضون ذلك أفاد مراسلنا في مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين بحلب بأنه لوحظ في الآونة الأخيرة حركة نزوح للأهالي وهجرة لشبان وعائلات من المخيم وذلك بسبب تدهور الأوضاع الأمنية في المناطق المحيطة به التي أثرت بشكل سلبي عليه، خاصة بعد حادثة سقوط الطائرة يوم 25/7/2014 على منازل الأهالي والتي أودت بحياة ثلاث عشرة ضحية وحوالي الأربعين جريحاً، حيث تم رصد مغادرة ما يقارب سبع عائلات من المخيم إلى مخيمات حماة وحمص واللاذقية ومناطق تجمعات الفلسطينيين في دمشق مثل دمر وغيرها وذلك بحثاً عن الأمن والآمان، فيما غادر أكثر من عشرة شبان المخيم بهدف الهجرة الى أوروبا فيما يفكر عدد آخر منهم ترك المخيم والهجرة بحثاً عن حياة كريمة

يشار أن أهالي مخيم النيرب يشتكون من أزمات معيشية متعددة أبرزها غلاء الأسعار وانتشار البطالة بسبب استمرار الصراع الدائر في سورية, كما يشتكون من عدم تحمل الأونروا لمسؤلياتها اتجاههم، ويعتبرون أن ما قدمته من مساعدات مادية وعينية لا ترقى لمستوى العمل الواجب عليها القيام به تجاه اللاجئين الفلسطينيين في سورية، لذلك أطلقوا نداء استغاثة ناشدوها فيه بالنظر الى أوضاعهم والتدخل لحل مشاكلهم الإنسانية، إلا أن ذاك النداء لم يلق آذانا صاغية لدى القائمين والمعنيين فيها.

في حين تسود حالة من الهدوء النسبي حارات وأزقة مخيم العائدين بحمص، تخلله سماع أصوات انفجارات قوية هزت أرجاء المخيم نتيجة القصف على المناطق المجاورة له، ومن الجانب المعاشي يشكو الأهالي من استمرار انقطاع الهواتف الأرضية وخدمة ADSL والتيار الكهربائي عنه لفترات زمنية طويلة، كما يعانون من شح المواد الغذائية والمحروقات وصعوبة الحصول على مادة الخبز.

ومن جانب آخر يكاد مخيم السيدة زينب أن يكون خاوياً من سكانه بعد أن نزحوا عنه بسبب تردي الأوضاع الأمنية فيه واستمرار القصف عليه وسقوط عدد كبير من القذائف تسببت بدمار الكثير من بيوته، إلا أن من تبقى من سكانه من أزمات معيشية حادة ونقص في المواد الغذائية والمحروقات والطحين وانقطاع الاتصالات والكهربائي عنهم.

إفراج

أفرج الأمن السوري عن الشاب "وليد خالد عزام" من أبناء مخيم النيرب بحلب بعد اعتقال دام لأكثر من تسعة أشهر.