القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

فلسطينيو سورية

"داعش" يخلي بعض مقراته بمخيم اليرموك استعدادًا للخروج

"داعش" يخلي بعض مقراته بمخيم اليرموك استعدادًا للخروج

الخميس، 25 أيار، 2017

قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، إن تنظيم "داعش" أخلى بعض مقراته في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بسورية.

وذكرت المجموعة على صفحتها عبر "فيسبوك"، أن مصادر ميدانية عن شهود عيان في مخيم اليرموك جنوب دمشق، أفادت بقيام مسلحي تنظيم داعش إخلاء بعض مقراتهم في المخيم، مؤكدين إخلاء عناصر التنظيم صالة السوار التي كانت مشفى ميداني لعناصره، وشوهد انسحاب أعداد من مقاتلي التنظيم باتجاه الحجر الأسود.

وأفادت مصادر جنوب دمشق توجه العديد من عائلات تنظيم الدولة إلى البلدات المجاورة، ورفض عدد آخر منهم الخروج من المنطقة لوجود ذويهم فيها.

وفي السياق، يشهد سوق العروبة في مخيم اليرموك حركة بيع وشراء، بسبب عرض عناصر تنظيم داعش ممتلكاتهم للبيع وبأسعار زهيدة، في حين يتم شرائها من قبل المدنيين ويتم عرضها مرة أخرها للبيع بأسعار مرتفعة في أسواق البلدات المجاورة للمخيم (يلدا وببيلا وبيت سحم).

وحذر ناشطون من أن تكون الممتلكات المعروضة للبيع مسروقة من منازل الأهالي المهجرة والتي تقع تحت سيطرة تنظيم الدولة، مع الإشارة إلى وجود تسهيلات لحركة المدنيين وتنقلهم بين مخيم اليرموك والبلدات المجاورة من قبل التنظيم.

يأتي ذلك في ظل أنباء عن تعميم تنظيم داعش على مقاتليه أنه سيتم خروجه من جنوب دمشق، وحديثه عن خروج أول دفعة خلال الأيام القادمة إلى أماكن سيطرته شرقي سوريا.

وفي السياق، أكدت مجموعة العمل أن عملية تبادل للأسرى جرت مساء يوم أمس الأحد 22 – 5 بين تنظيم داعش و"جيش الإسلام" على حاجز العروبة – شارع بيروت في مخيم اليرموك جنوب دمشق، حيث أطلق تنظيم "داعش" سراح "أبو فراس الشامي" أحد المسؤولين في "جيش الإسلام" ومدني من المخيم، مقابل إطلاق سراح مسلحين اثنين من تنظيم "داعش" كانوا معتقلين لدى "جيش الإسلام".

يجدر التنويه أن هذه الصفقة ليست الأولى من نوعها بين الطرفين، حيث تمت أول عملية تبادل للمعتقلين بين تنظيم "داعش" و"جيش الإسلام "يوم 18 – 1 – 2016، حيث نص الاتفاق على مبادلة (11) من العناصر المبايعين لتنظيم "داعش"، ومتورّطين بعمليات أمنية لصالحه ضمن مناطق سيطرة كتائب المعارضة السورية جنوب دمشق، مقابل (11) مدنياً من أبناء الجنوب الدمشقي تم اعتقالهم من قبل مسلحي التنظيم من بينهم الناشط الإعلامي قيس الشامي.

في غضون ذلك، يواصل النظام السوري اعتقال ثلاثة أفراد من عائلة "الجمل" منذ عام 2013، من جانبها ناشدت عائلة الجمل عبر مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية جميع الجهات والناشطين في سورية المساعدة بمعرفة مصير أفراد عائلتها الذين تم اعتقالهم بتاريخ 29-8-2013 عند حاجز السبينة في ريف دمشق.

وبحسب مجموعة العمل، فلم ترد أية معلومات عنهم حتى اليوم، يذكر أن عائلة "الجمل" لا تحمل الهوية الفلسطينية السورية وذلك كون الأب من مواليد الضفة الغربية في فلسطين.

يشار أن مجموعة العمل كانت قد طالبت النظام السوري بضرورة الإفصاح عن أسماء المعتقلين الفلسطينيين لديه، حيث بلغ عدد من تمكنت المجموعة من توثيقهم (1603) معتقلين.