دخان المدافئ يهدد حياة النازحين في المخيمات شمال
سورية
الإثنين، 13
كانون الثاني، 2020
مع اشتداد البرد تزداد حاجة النازحين والمهجرين
الفلسطينيين والسوريين للتدفئة وخاصة في الخيام التي تأويهم وهي غير معزولة داخلياً.
وبسبب غلاء أسعار وقود التدفئة يضطر اللاجئون لحرق
النايلون والأقمشة والأحذية المستعملة في التدفئة، والتي يصدر عنها دخان كثيف في المخميات،
تكون نسبة الكربون السام فيه عالية.
وقال ناشطون إن "هذا الأمر يشكل خطراً على
الأطفال بالدرجة الأولى، حيث ازدادت الحالات المرضية وخاصة التهاب الصدر والقصبات الهوائية"
ويقول صيدلي في أحد مخيمات الشمال لصفحة "بوابة
حماة" "يراجعني يومياً أكثر من عشرة حالات مصابة بالتهاب الصدر والقصبات
نتيجة استنشاق الدخان الناتج عن حرق النايلون والمواد الأخرى وكثافتها، فجميع المخيمات
تعتمد على وسائل التدفئة البديلة التي لا تستطيع الخروج من خيمتك ليلاً بسبب دخانها
السام".
الجدير ذكره أنه سجل عدة حوادث حريق في مخيم دير
بلوط شمال سورية نتيجة المدافئ، مما تسبب في حالات اختناق وخراب في خيام النازحين.