القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
السبت 11 كانون الثاني 2025

فلسطينيو سورية

رضيعة ومسنة ترفعان ضحايا الجوع في اليرموك إلى 89 ودخول لجزء محدود من المساعدات

رضيعة ومسنة ترفعان ضحايا الجوع في اليرموك إلى 89 ودخول لجزء محدود من المساعدات

لندن، الجمعة 31-1-2014

  • ثلاث ضحايا فلسطينيين في سورية.
  • الأونروا تزور مخيم الرمل في اللاذقية.
  • لاجئون فلسطينيون في الدنمارك يضربون عن الطعام رفضاً لترحيلهم إلى إيطاليا.

ضحايا:

الرضيعة "روان رياض طالب"، 40 يوماً، والمسنة "حمدة سعيد شتيوي" قضتا إثر إصابتهما بالتجفاف الناجم عن سوء التغذية والرعاية الطبية بسبب الحصار المشدد المفروض على مخيم اليرموك.

الشاب "وسيم حسين زعموت"، 22عاماً قضى يوم أمس جراء الاشتباكات بمنطقة القدم بريف دمشق.

مخيم اليرموك:

أورد مراسل مجموعة العمل نبأ استئناف توزيع المساعدات الغذائية على أهالي مخيم اليرموك لليوم الثاني على التوالي، ومن جهة أخرى نقل عدد من الحالات المرضية الحرجة إلى خارج المخيم للعلاج تحت إشراف الهلال الأحمر الفلسطيني.

ومن جانب آخر اعتبر ناشطون إغاثيون وفعاليات من داخل المخيم، بأن إدخال السلل الغذائية خطوة جيدة للتخفيف من معاناة أبناء اليرموك، إلا أنهم شددوا على ضرورة فك الحصار بشكل كامل والسماح لسكانه بالخروج والدخول منه وإليه والاستمرار بإدخال المواد الغذائية إلى المخيم وخاصة مادة الخبز وحليب الأطفال والأدوية.

كما طالبوا من كافة المجموعات المسلحة الخروج من أجل تنفيذ بنود الاتفاقية التي تفضي بفك الحصار عنه.

إلى ذلك لا يزال الجيش النظامي والجبهة الشعبيةلتحرير فلسطين القيادة العامة تفرضان طوقاً أمنياً مشدداً على مداخل ومخارج المخيم لليوم 202 على التوالي.

الدنمارك:

قرر حوالي (30) لاجئاً سورياً وفلسطينياً منهم نساء وأطفال، الاعتصام والإضراب عن الطعام يوم الاثنين القادم 3-2-2014 أمام مقر دائرة الهجرة في كوبن هاغن- الدنمارك ، وذلك للمطالبة بإيقاف ترحيلهم القسري إلى إيطاليا، بعد إجبارهم تحت التعذيب والضرب على ترك بصماتهم فيها.

يشار أن السلطات الدنماركية أصدرت قراراً برفض جميع طلبات اللجوء التي قدمها اللاجئون السوريون والفلسطينيون القادمون من إيطاليا .

مخيم الرمل اللاذقية:

قام مدير شؤون الأونروا في سوريا "مايكل كنغسلي" يوم أمس بجولة تفقدية لمخيم الرمل في اللاذقية، زار خلالها مراكز الإيواء، والتقى بأعضاء لجنة الإغاثة برئاسة المهندس سعيد أبو حامد الذي تحدث بدوره عن هموم وحاجيات المهجرين واللاجئين الفلسطينيين في مخيم الرمل.

ومن جانبه وعد مدير الأونروا بتقديم كل ما يمكن من مساعدات للتخفيف من معاناة أهل المخيم.

مخيم السيدة زينب:

يعيش من تبقى من سكان مخيم السيدة زينب أوضاعاً معيشية سيئة بسبب النقص الشديد في المواد الغذائية والأدوية واستمرار انقطاع الاتصالات والتيار الكهربائي عن المخيم لفترات زمنية طويلة.

مخيم جرمانا:

يشهد مخيم جرمانا الذي يبعد ثمانية كيلومترات عن دمشق، والواقع على الطريق المؤدي إلى مطار دمشق الدولي، اكتظاظاً سكانياً كبيراً، بسبب نزوح آلاف العائلات الفلسطينية إليه طلباً للأمن والأمان، إلا سكانه يعانون من فقر الحال وغلاء الأسعار وانتشار البطالة بسبب تدهور الأوضاع الأمنية في سورية عليه.

مخيم خان الشيح:

رغم أن أهالي مخيم خان الشيح لا يتركون مناسبة إلا ويؤكدون فيها على أن المخيم يضم مدنيين عزل ويشددون على عدم تواجد أي شكل من أشكال المظاهر المسلحة بداخله، ورغم مطالبتهم المستمرة من طرفي الصراع في سورية بعدم زجهم بلهيب النار التي تحرق الطرفين، إلا أنهم وجدوا أنفسهم يدخلون في أتون هذا الصراع دون إرادتهم وذلك من خلال القصف الشبه اليومي الذي تتعرض له حارات وأزقة وبيوت المخيم والذي نجم عنه ارتقاء العديد من أبنائه وسقوط عدد كبير من الجرحى، إضافة للحصار الخانق الذي يفرضه الجيش النظامي على مداخله ومخارجه، مما زاد من مأساة أهله الذين يعانون أصلاً من أزمات معيشية خانقة أهمها أزمة الخبز الناجمة عن إغلاق جميع أفران المخيم لأبوابها نتيجة عدم توفر مادة الطحين والمحروقات.

كما يشتكي سكانه من غلاء الأسعار وشح المواد الغذائية والأدوية واستمرار انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات بشكل مستمر لساعات وأيام طويلة، وبناء عليه يناشد سكان المخيم كافة الجهات المعنية سواء منها الدولية المتمثلة بالأمم المتحدة والأونروا، والفصائل الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية التي تعتبر نفسها الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني للتدخل من أجل رفع الجور والظلم عن أبناء كافة المخيمات الفلسطينية في سورية ومن ضمنها مخيم خان الشيح، ومد يد العون والمساعدة لهم وتحييدها عن الصراع الدائر في سورية.

مخيم الحسينية:

صورة مزرية وكئيبة نقلها من دخل إلى مخيم الحسينية لشوارعه وحاراته وأزقته التي خلت من السكان الذين نزحوا عنه عنوة جراء اشتداد وتيرة القصف وسقوط عدد من القذائف والصواريخ على المخيم.

وفي سياق متصل لا يزال أهالي مخيم الحسينية ينتظرون عودتهم إلى مخيمهم بفارغ الصبر في ظل الأوضاع الاقتصادية القاسية التي يعيشونها.

الجدير ذكره أن الجيش النظامي واللجان الأمنية التابعة له كفتح الانتفاضة وجبهة النضال والقيادة العامة، كانت قد سيطرت على مخيم الحسينية يوم 11/10/2013.

لجان عمل اهلي:

تحت عنوان "ضحكاتهم .. أملنا" قامت مؤسسة جفرا بتأمين كميات قليلة من المواد الغذائية من أجل طهوها للأطفال الذين لم يرافقوا ذويهم إلى منطقة استلام المساعدات الغذائية.

اعتقال:

اعتقال الشاب " قتيبة سالم " من أبناء مخيم اليرموك يوم أمس من قبل عناصر الجبهة الشعبية القيادة العامة.