القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

فلسطينيو سورية

سكان مخيم درعا يطالبون منظمة التحرير الفلسطينية والفصائل الفلسطينية بالخروج عن صمتها والتحرك من أجل إنقاذ أرواح أبناء شعبها

سكان مخيم درعا يطالبون منظمة التحرير الفلسطينية والفصائل الفلسطينية بالخروج عن صمتها والتحرك من أجل إنقاذ أرواح أبناء شعبها

الجمعة 12-7-2013 العدد 252

• ثلاث ضحايا فلسطينيين سقطوا في سورية.

• قصف على مخيم اليرموك.

• أهالي مخيم خان الشيح يطالبون طرفي الصراع في سورية بتحييد المخيم ويؤكدون على خلوه من كافة المظاهر المسلحة.

ضحايا

- ارتقاء الشاب "عبد الله شكري أحمد خنيفس" من سكان ‫‏مخيم اليرموك، قضى جراء التعذيب في سجون النظام السوري.

- ارتقاء الشاب "إياد محمد سويد" فلسطيني الجنسية من سكان جديدة عرطوز، قضى نحبه في سجون النظام السوري.

- ارتقاء الشاب "لؤي جمعة منصور" من سكان مخيم اليرموك، وهو من اللجان الأمنية التابعة للجبهة الشعبية القيادة العامة, قضى أثناء الاشتباكات مع مجموعات الجيش الحر.

مخيم اليرموك

نقل مراسل مجموعة العمل بأن مخيم اليرموك تعرض للقصف وسقوط عدد من القذائف على مناطق متفرقة اقتصرت أضرارها على الماديات فقط، ومن جهة أخرى ما زال أهالي مخيم اليرموك يعانون منذ عدة أشهر من الحصار الاقتصادي الخانق الذي يفرضه الجيش النظامي على مداخل المخيم ومخارجه ويمنع بموجبه إدخال المواد الغذائية والطبية والتدفئة والطحين ومستلزمات الحياة إليه، هذا في ظل استمرار انقطاع التيار الكهربائي والماء والاتصالات عنه لأيام طويلة، وانتشار الأوبئة والأمراض فيه بسبب تراكم النفايات وعدم وجود كادر طبي فيه، كما يشتكون من المعاملة غير الإنسانية لعناصر الحاجز التابع للجيش النظامي أول المخيم والذين باتوا يضيقون الخناق عليهم في الدخول والخروج.

مخيم خان الشيح

رغم أن أهالي مخيم خان الشيح لا يتركون مناسبة إلا ويؤكدون فيها على أن المخيم يضم مدنيين عزل ويشددون على عدم تواجد أي شكل من أشكال المظاهر المسلحة بداخله، ورغم مطالبتهم المستمرة من طرفي الصراع في سورية بعدم زجهم بلهيب النار التي تحرق الطرفين، إلا أنهم وجدوا أنفسهم يدخلون في أتون هذا الصراع دون إرادتهم وذلك من خلال القصف الشبه اليومي الذي تتعرض له حارات وأزقة وبيوت المخيم والذي نجم عنه ارتقاء العديد من أبنائه وسقوط عدد كبير من الجرحى، إضافة للحصار الخانق الذي يفرضه الجيش النظامي على مداخله ومخارجه، مما زاد من مأساة أهله الذين يعانون أصلاً من أزمات معيشية خانقة أهمها أزمة الخبز الناجمة عن إغلاق جميع أفران المخيم لأبوابها نتيجة عدم توفر مادة الطحين والمحروقات، كما يشتكي سكانه من غلاء الأسعار وشح المواد الغذائية والأدوية واستمرار انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات بشكل مستمر لساعات وأيام طويلة، وبناء عليه يناشد سكان المخيم كافة الجهات المعنية سواء منها الدولية المتمثلة بالأمم المتحدة والأونروا، والفصائل الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية التي تعتبر نفسها الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني للتدخل من أجل رفع الجور والظلم عن أبناء كافة المخيمات الفلسطينية في سورية ومن ضمنها مخيم خان الشيح، ومد يد العون والمساعدة لهم وتحييدها عن الصراع الدائر في سورية.

مخيم درعا

يعاني سكانه شح المواد الأساسية وخاصة مادة الخبز ما زاد من معاناتهم هو الحصار المفروض على المخيم من قبل الجيش النظامي ما كاد يتسبب بحدوث كارثة إنسانية، لذلك حمل سكان المخيم النظام السوري مسؤولية ما يحصل جراء حصاره على المخيم ومنعه من توزيع الخبز إلى الأهالي، كما طالبوا المؤسسات الفلسطينية العاملة في سوريا ومنظمة التحرير الفلسطينية والفصائل الفلسطينية بالخروج عن صمتها والتحرك من أجل إنقاذ أرواح أبناء شعبها، ومن جانب آخر لا يزال من تبقى من سكان المخيم يشتكون من استمرار انقطاع التيار الكهربائي وخدمة الانترنت والاتصالات الخلوية منذ ثلاثة أيام على التوالي، كما يعانون من نقص حاد في المستلزمات الطبية والأدوية وعدم توفر المواد الغذائية والمحروقات.

مخيم العائدين حماة

رغم ما يعانيه سكان مخيم العائدين بحماة من ضائقة اقتصادية وعدم توفر معظم المواد الغذائية إلا أنهم استقبلوا العديد من العائلات الوافدة إليهم من مختلف المحافظات السورية، إلا أن سكانه يعانون من غلاء الأسعار ونقص حاد في المواد الغذائية والأدوية والمحروقات، واستمرار انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات عنه.

مخيم العائدين حمص

حالة من الهدوء النسبي شهدتها حارات وأزقة مخيم العائدين بحمص، تخلله سماع أصوات انفجارات قوية هزت أرجاء المخيم نتيجة القصف على المناطق المجاورة له، ومن الجانب المعاشي يشكو الأهالي من شح المواد الغذائية والمحروقات وصعوبة الحصول على مادة الخبز.