"شؤون اللاجئين" تطالب بوقف الاعتداءات
على مخيم درعا
الثلاثاء، 14 شباط، 2017
استنكرت دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير
الفلسطينية الاعتداءات التي يتعرض لها اللاجئون الفلسطينيون في سورية، خاصة مخيم درعا
جنوبا، الذي يتعرض للقصف بالرشاشات الثقيلة والصواريخ، مطالبة بوقف هذه الاعتداءات.
وأشارت الدائرة في بيان صحفي أصدرته الاثنين،
إلى أنه وفق إحصاءات غير رسمية تسبب بدمار نحو 80% من مبانيه، وسقوط أكثر من (244)
ضحية من أبناء المخيم، وأن عدد من تبقى فيه لا يتعدى (149) عائلة فلسطينية من أصل قرابة
(4500) عائلة فلسطينية كانت حتى عام 2011.
وتطرّق رئيس الدائرة شؤون زكريا الأغا إلى
تعرض حي طريق السد بمدينة درعا، والذي يضم تجمعاً للمئات من العوائل الفلسطينية من
جنوب سورية، والنازحين عن مخيم درعا الذي يتعرض بشكل متكرر لقصف عنيف استهدف عدداً
من الأبنية السكنية، حيث أدى إلى دمار كبير في المنازل والممتلكات.
وأكد أن على الأطراف المتنازعة الإقرار
بحيادية اللاجئين الفلسطينيين ومخيماتهم، وأن من حقهم الحصول على الملجأ الآمن، ما
يتطلب خروج المسلحين من هذه المخيمات، ورفع الحصار عنها، والسماح للنازحين والمشردين
بحرية العودة الى مساكنهم، بما فيها مخيم السبينة بريف دمشق.
وكان سكان السبينة قد أجبروا على تركه إثر
الاشتباكات العنيفة التي اندلعت بين الجيش النظامي ومجموعات من المعارضة المسلحة والتي
انتهت بسيطرة الجيش النظامي على المخيم بشكل كامل.
وأشار الأغا إلى الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين
بشكل عام في سوريا، وحاجتهم للمساعدات الإغاثية، والرعاية الصحية التي تستدعي إنهاء
حالة الحصار عليها، والسماح للمدنيين بالدخول، والخروج، وإدخال الطعام، ومياه الشرب،
والأدوية، داعيا إلى إطلاق سراح المعتقلين، الذين تمارس عليهم كافة أشكال التعذيب بما
فيهم النساء فوفقا للشهادات الموثقة، يوجد في السجون (1162) معتقلا فلسطينيا.