شاب
فلسطيني قضى تحت التعذيب في سجون النظام السوري، وحواجز أمنية داخل مخيم النيرب
لندن،
الاثنين 28-4-2014
قصف
بالبراميل المتفجرة على بلدة المزيريب التابعة لمحافظة درعا.
استمرار
إدخال المساعدات الغذائية لليوم الرابع إلى مخيم اليرموك.
عدد من
الجرحى من أبناء مخيم جرمانا جراء القصف الذي استهدف محيطه.
قصف
بالبراميل المتفجرة على المناطق المتاخمة لمخيم خان الشيح.
ضحايا:
"باسل
نبيل الخرما" من أبناء مخيم اليرموك، قضى تحت التعذيب في سجون النظام السوري
بعد اعتقال دام لأكثر من عام وشهرين.
التطورات
الميدانية:
تعرضت
بلدة المزيريب في محافظة درعا لقصف بالبراميل المتفجرة طال محيط مدرسة للأطفال،
وأسفر القصف عن وقوع إصابات بين المدنيين معظمهم من الأطفال.
يذكر أن
بلدة المزيريب التي يقطنها نحو ثمانية آلاف وخمسمائة لاجئاً فلسطينياً قد تعرضت
يوم الأحد 9/2/2014 لانفجار كبير نتيجة إلقاء الطيران الحربي برميل متفجر بالقرب
من مدرسة "ترعان" التابعة للأونروا أدى إلى إصابة حوالي 40 طالباً
بالإضافة لأربعة من موظفي المدرسة.
أما يوم
18/2/2014 فقد ارتكبت مجزرة مروعة في تجمع المزيريب جراء القصف بالبراميل المتفجرة
الذي استهدف مدرسة عين الزيتون التابعة لوكالة الأونروا والمستوصف الصحي التابع
لها وذلك أثناء تواجد الطلاب داخل المدرسة، ما أدى إلى سقوط أكثر من (15) ضحية
فلسطينية.
فيما
تعرض محيط مخيم جرمانا للاجئين الفلسطينيين يوم أمس لسقوط عدد من القذائف، وأنباء
أولية تفيد بوقوع عدد من الإصابات بين المدنيين.
إلى ذلك
تجددت يوم أمس ولليوم الرابع على التوالي توزيع السلل الغذائية على سكان مخيم
اليرموك، الذين احتشدوا بكثافة في ساحة الريجة منذ ساعات الصباح الباكر من أجل
الحصول على طرد غذائي.
تزامن
ذلك مع إخراج الحالات المرضية الصعبة للعلاج خارج المخيم، وإدخال بعض المستلزمات
المدرسية.
في غضون
ذلك سادت بين أهالي مخيم النيرب بحلب حالة من الهلع والتوتر بسبب قيام عناصر لواء
القدس التابع للجيش النظامي بوضع عدد من الحواجز الأمنية داخل حارات وأزقة المخيم،
وذلك بعد ورود أخبار عن سقوط أحد عناصرهم في منطقة البقارة ( السفيرة) بحلب.
أما في
مخيم خان الشيح فقد سمعت أصوات انفجارات عنيفة هزت أرجائه تبين أنها ناجمة عن قصف
المناطق المحيطة به بالبراميل المتفجرة.
الوضع
المعيشي
ما زالت
بعض المخيمات الفلسطينية في سورية تتعرض للقصف والحصار المشدد الذين تسببا في
تفاقم وتردي الأوضاع الإنسانية، ففي مخيم حندرات أدت أعمال العنف التي تشهدها
مدينة حلب إلى نزوح كامل سكانه عنه إلى المدينة الجامعية بحلب والمناطق المجاورة
له.
في حين
ما يزال مخيم النيرب يقبع في ظلام دامس جراء استمرار انقطاع التيار الكهربائي عن كامل
مناطقه منذ أكثر من عام، فيما يشتكي سكانه من غلاء أسعار الخبز والمازوت
والمواصلات ما أثر سلباً على أوضاعهم المعيشية، كما يعانون من فوضى السلاح المنتشر
بين أيدي اللجان الأمنية التابعة للجيش النظامي والذي أدى إلى حدوث مشاكل عديدة .
في حين
بات استمرار انقطاع التيار الكهربائي وضعف الاتصالات وشح المواد الغذائية وعدم
توفر جميع مقومات الحياة السمة الأساسية التي يعاني منها من تبقى من سكان مخيم
السيدة زينب بسبب ما تتعرض له سورية من أحداث دامية.
وفي
السياق ذاته ومع تدهور الأوضاع الأمنية في مدينة حمص ازدادت معاناة سكان مخيم
العائدين الذين باتوا يشتكون من فقر الحال وشح المواد الغذائية وانتشار البطالة،
ما جعل الكثير من عائلات المخيم تلجأ لبيع منازلها وأثاثها بأبخس الأثمان من أجل
الهجرة للدول الأوربية طلباً للأمان والعيش الكريم .
لجان
عمل أهلي:
قامت
مؤسسة جفرا بتوزيع كميات من المواد التموينية والحليب والخبز على أهالي مخيم
اليرموك في إطار المساعدات التي تدخل وتوزع على الأهالي منذ عدة أيام .