القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

فلسطينيو سورية

شاب فلسطيني محتجز في مطار كوالالمبور منذ 50 يوماً يعاني من وضع صحي ونفسي صعب جداً

شاب فلسطيني محتجز في مطار كوالالمبور منذ 50 يوماً يعاني من وضع صحي ونفسي صعب جداً

الأحد 14-7-2013

العدد 254

- ضحية فلسطينية سقطت في سورية اليوم.

- نداء عاجل من أهالي المخيمات الفلسطينية في سورية لمنظمة التحرير الفلسطينية تطالبها بتحمل مسؤولياتها اتجاه أبناء شعبها.

- أهالي مخيم النيرب يطالبون المؤسسة العامة للاجئين الفلسطينيين في سورية بتخفيف العبء المادي عنهم.

- سكان مخيم السيدة زينب يعانون من نقص حاد في المواد الغذائية والطبية والطحين والمحروقات.

- مخيم السبينة يئن من وطأة الحصار المفروض عليه من قبل الجيش النظامي منذ 25/12/2012.

ضحايا

ارتقاء الشاب "مهند حسين عشماوي" (39 عاماً)، من سكان مخيم اليرموك شارع القدس، يذكر أن العشماوي من مواليد عام 1974 وقد قضى نتيجة القصف على المخيم.

مخيم اليرموك

ذكر مراسل مجموعة العمل بأن مخيم اليرموك شهد اليوم حالة من الهدوء الحذر، ترافق ذلك مع حركة دخول وخروج للأهالي منه وإليه بعد يومين من إغلاق مداخله ومخارجه من قبل عناصر الحاجز المتواجد أول المخيم التابع للجيش النظامي، ومن جهة أخرى وجه أهالي المخيمات الفلسطينية في سورية نداءً عاجلاً لمنظمة التحرير الفلسطينية طالبوها فيه بتحمل مسؤولياتها اتجاه أبناء شعبها في المخيمات الفلسطينية من خلال تحركاتها لوقف كافة أشكال القصف والتدمير فيها وتجنيب المخيمات من دائرة الأحداث الجارية فيها وتأمين عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى مخيماتهم الذين نزحوا منها نتيجة الأحداث والعمل على توفير الحماية لهم.

وأكدوا على ضرورة أن تقوم المنظمة بشكل عاجل بتقديم المعونات العاجلة للاجئين الفلسطينيين في سوريا والتخفيف من حدة الانعكاسات المتوقعة لما جرى ويجري في البلاد على عموم اللاجئين الفلسطينيين، كما دعوا المنظمة لعدم تسجيل مكتسبات خاصة لها على حساب أبناء شعبها الفلسطيني في سورية، وطالبوها بتقديم الدعم للمؤسسات والهيئات الشبابية العاملة في المخيمات الفلسطينية ومراكز الإيواء بحكم القدرة التنظيمية العالية التي تمتلكها تلك الهيئات في العمل على تخفيف اثر النزوح ودعم الصامدين بالمتاح.

وختم النداء بالتشديد على أن الحلول التي ينتظرها فلسطينيو سورية، تتعدى الموضوع المتعلق بالمساعدات المالية والعينية مع أهميتها القصوى في الوقت الراهن وأهمية استمرارها، بل يتطلب ذلك من المنظمة أن ترفع من وتيرة حركتها السياسية والدبلوماسية مع كل الأطراف المعنية من أجل إنقاذ فلسطينيي سوريا من الوضع المأساوي الذي وصلوا إليه.

مخيم السيدة زينب

أكد مراسل مجموعة العمل في مخيم السيدة زينب أن أمور السيطرة على المخيم لم تحسم بعد من طرفي الصراع في سورية، فالجيش النظامي يسيطر على الأجزاء الشمالية منه ومجموعات الجيش الحر تسيطر على بقية المناطق، إلى هذا ما يزال من بقي من سكانه يعانون من استمرار الاشتباكات وسقوط القذائف عليهم، ونقص حاد في المواد الغذائية والطبية والطحين والمحروقات.

مخيم النيرب

يشتكي سكان مخيم النيرب من بطئ المساعدات المالية المقدمة لهم من الأونروا والتي تقدر ب (6000 لكل فرد)، هذا وقد ناشد الأهالي يوم أمس القائمين على الأونروا بتسريع وتيرة صرف المساعدات من أجل تخفيف العبء عن كاهل الأهالي الذين يعانون من ضائقة اقتصادية وفقر في الحال بسبب انتشار البطالة وانعكاس الأحداث في سورية عليهم، ولكن على ما يبدو أن المؤسسة العامة للاجئين الفلسطينيين بحلب ضربت بعرض الحائط مطالب الأهالي من خلال تحميلهم عبء مالي إضافي، وفي التفاصيل أن مكتب الأونروا بحلب طلب بياناً عائلياً لكل أسرة حتى تستفيد من المعونة المالية, وعند ذهاب الأهالي للحصول عليه من المؤسسة العامة للاجئين الفلسطينيين يطلب الموظف منهم مبلغ (50) ليرة سورية ثمن ورق وطوابع عن كل بيان عائلي, وبحسب إفادة أحد السكان حول الموضوع قال "صحيح أن المبلغ الذي ندفعه لاستخراج البيان العائلي زهيد لكن عندما يتعلق الأمر بـ (8000) بيان عائلي لـ (8000) أسرة فلسطينية في حلب فهنا يكون للحديث مجرى أخر فالمبلغ الذي يتم تحصيله من البيانات العائلية يقدر ب(400) ألف ليرة سورية, ويضيف بأنه بحسب ما تناهى إلى سمعنا من أخبار بأن مكتب الأونروا طلب بيان عائلي بدون طوابع (خاص بالأونروا) حتى يخفف عن الأهالي ثمن الطوابع، وكذلك قامت حركة الجهاد الإسلامي بالتبرع بمعونات ورق لإجراء تلك البيانات مجاناً للعائلات, ويضيف أن السؤال الذي يطرح نفسه وبقوة هنا لماذا تصر المؤسسة العامة للاجئين الفلسطينيين على جباية هذا المبلغ سؤال يبقى برسم الإجابة عنه من قبل مدير المؤسسة العامة للاجئين الفلسطينيين".

مخيم خان دنون

حالة من الهدوء النسبي تعم أرجاء مخيم خان دنون بعد أن تعرض في الفترة الأخيرة لسقوط عدد من القذائف على مناطق متفرقة منه أدت إلى ارتقاء عدد من سكانه وسقوط عدد من الجرحى، أما من الجانب الإنساني فيعاني المخيم الذي يضم آلاف العائلات الوافدة إليه من المخيمات الفلسطينية والمناطق المجاورة له من شح في المواد الغذائية والأدوية وأزمة في توفر مادة الخبز بسبب عدم توفر مادة الطحين والمحروقات، كما يشتكي أهالي المخيم من غلاء الأسعار واستمرار انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات عنهم.

مخيم السبينة

يعيش سكان مخيم السبينة أزمة إنسانية خانقة في ظل تدهور الأوضاع المعيشية فيه، بسبب حصار الجيش النظامي له منذ 25/12/2012 واستمرار القصف عليه والاشتباكات فيه، ما أدى إلى نزوح عدد كبير من سكانه منه إلى المناطق المجاورة له وبقية المخيمات الفلسطينية كمخيم خان دنون وخان الشيح وجرمانا طلب للأمن والأمان، إلا أن من تبقى من سكانه يعانون من نفاد الطحين والخبز وغلاء في الأسعار وعدم توافر المواد الغذائية وانقطاع للتيار الكهربائي والاتصالات عنه لأيام وأسابيع عديدة.

اعتقال

أُعتقل الشاب "مجد إبراهيم الدالي" من أبناء مخيم خان الشيح من قبل الأمن السوري منذ عدة أيام من على حاجز الـ 68 أول المخيم.

ماليزيا

"أحمد كنعان" شاب فلسطيني من مواليد المخيمات الفلسطينية في سورية يبلغ من العمر 22 عاماً، عالق بمطار كوالالمبور منذ 50 يوماً، حيث لا يزال محتجزاً في صالة مطار كوالالمبور الماليزي بسبب عدم السماح له بدخول ماليزيا لأنه ونقلاً عن صحيفة "نيشن" ممنوع من دخول ماليزيا لتجاوزه مدة الإقامة في وقت سابق.

ومن جهتها تقوم إدارة المطار بتقديم وجبة طعام واحدة له في اليوم، أما أحمد فيعاني من وضع صحي ونفسي صعب جداً حيث فقد حوالي 8 كيلوغرامات من وزنه، فهو يقضي أيامه على كراسي المطار حيث يجلس وينام عليها، كما أنه لا يستطيع السفر لأي بلد بسبب عدم التمكن من حصوله على تأشيرة لأنه بسبب وثيقة سفره، ويطالب "أحمد" من جميع الجهات المعنية والإنسانية بما فيها المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التدخل لحل معاناته في هذا المطار.

ومن جهتها تدعو "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية" كافة الجمعيات والمؤسسات الفلسطينية والحقوقية والإنسانية في ماليزيا التفاعل مع القضية والمساعدة في حلها.