"شبح الموت يجثو فوق رؤوس أهالي مخيم اليرموك
بسبب استمرار الحصار الذي يفرضه الجيش النظامي عليهم"
الخميس 1- 8- 2013 العدد: 272
-
خمس ضحايا فلسطينيين سقطوا في سورية بينهم طفلة.
-
قصف ليلي على مخيم اليرموك والسبينة ودرعا.
-
حالة من الهلع والخوف عاشها سكان مخيم العائدين بحمص بسبب سماعهم أصوات
انفجارات قوية هزت أرجاء المخيم.
-
سكان مخيم السبينة يعانون من وطأة الحصار المفروض على مخيمهم من قبل الجيش
النظامي.
ضحايا:
- قضى الشاب "أيمن خرطبيل" إثر
سقوط قذيفة على منطقة جمرايا (البحوث العلمية) يوم 31/7/2013.
- لقيت الطفلة "ألمى الدسوقي" والتي
تبلغ من العمر سنتان ونصف مصرعها اثر اشتباكات في منطقة قدسيا.
- قضى الشاب "جاســر موسى" فلسطيني الجنسية إثر القصف بصواريخ
الغراد على مدينة المليحة بريف دمشق.
- قضى الطفل "أنس خالد محمد" من
سكان مخيم اليرموك إثر إصابته بشظايا قذيفة سقطت في سوق التقدم بمخيم اليرموك قبل يومين.
- لقي "وسيم عبد الحفيظ" من أبناء
مخيم اليرموك حتفه نتيجة إصابته بشظايا قذيفة سقطت على مخيم اليرموك قبل يومين.
مخيم اليرموك
نقل مراسل مجموعة العمل نبأ اندلاع حريق في منزل
بساحة الريجة جراء تعرض مخيم اليرموك لقصف ليلي وسقوط عدة قذائف على مناطق متفرقة منه،
تزامن ذلك مع اشتباكات متقطعة أول مخيم اليرموك وشارع الثلاثين بين مجموعات الجيش الحر
والجيش النظامي، أما في ساعات الصباح فقد شهد المخيم حالة من الهدوء النسبي، ترافق
ذلك مع استمرار إغلاق الجيش النظامي للحاجز التابع له أول اليرموك والذي يمنع بموجبه
دخول وخروج الأهالي منه وإليه منذ أكثر من أسبوعين مما يهدد بحدوث مجاعة حقيقية في
المخيم بسبب نفاد جميع المواد الغذائية والخضار ومادة الخبز، أما من الجانب الطبي فيعاني
هذا القطاع نقص شديد في المستلزمات والكوادر الطبية والأدوية وخاصة بعد أن اضطرت معظم
المستوصفات والمشافي في المخيم لإغلاق أبوابها بسبب تعرضها للقصف والسطو والسرقة، وأشار
مراسلنا بأن هناك العديد من الجرحى داخل المخيم مهددون بالموت بسبب نقص الأدوية والحصار
المفروض على المخيم، هذا إضافة إلى استمرار انقطاع التيار الكهربائي عن جميع أرجاء
المخيم منذ عدة أشهر وانقطاع خطوط شبكة الاتصالات الأرضية والخلوية وخدمة الانترنت.
ومن الجانب العمل الأهلي دعا اتحاد الهيئات والمؤسسات
الإغاثية في مخيم اليرموك إلى المشاركة في اعتصام "معا وسويا لكسر الحصار"،
وذلك يوم السبت القادم الساعة 11 صباحا أمام مركز دعم الشباب.
مخيم السبينة
تعرض مخيم السبينة لقصف ليلي وسقوط عدد من القذائف
استهدفت حارة القديرية وشارع الجامع، أسفرت عن إصابة أحد أبناء المخيم بجروح طفيفة،
أما من الجانب المعاشي ما زال الجيش النظامي يفرض حصارا خانقا على المخيم ما تسبب بنقص
حاد في الخضار والمواد الغذائية والمحروقات والطحين أدى إلى إغلاق معظم المحلات التجارية
لأبوابها، هذا إضافة لاستمرار انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات عنه لفترات زمنية
طويلة.
مخيم درعا
قصف ليلي عنيف وسقوط عدد من القذائف استهدفت مخيم
درعا اقتصرت أضرارها على الماديات فقط، أما اليوم فقد سرت حالة من الهلع والخوف بين
سكان المخيم بسبب إطلاق النار من قبل القناصة المتمركزة في حاجزي بناء التربية الجديد
وبناء المحكمة الجديد باتجاه مدخل المخيم بهدف منع دخول وخروج الأهالي من وإلى المخيم.
مخيم خان الشيح
حالة من الهدوء تخيم على أزقة وحارات مخيم خان الشيح،
يترافق ذلك مع سماع أصوات انفجارات قوية تهز أرجاء المخيم نتيجة قصف المناطق المتاخمة
له، أما على الصعيد الإنساني فيشكو سكانه من استمرار السعي وراء تأمين رغيف الخبز وذلك
بسبب عدم توفر مادة الدقيق والمحروقات الأمر الذي أدى إلى إغلاق جميع الأفران في المخيم
منذ أكثر من شهرين، هذا إضافة إلى معاناتهم في استمرار انقطاع التيار الكهربائي وضعف
شبكة الاتصالات.
مخيم العائدين حمص
أشار مراسل مجموعة العمل في مخيم العائدين بحمص
بأن حالة من الهلع والخوف عاشها سكان المخيم اليوم بسبب دوي انفجارات قوية هزت أرجاء
المخيم أدت إلى تساقط زجاج بعض المنازل تبين لاحقاً بأنها نتيجة القصف على المناطق
المتاخمة له، ومن جانب أخر ما تزال معاناة سكان المخيم مستمرة جراء النقص الشديد في
المواد الغذائية والأدوية والدقيق واستمرار انقطاع التيار الكهربائي وضعف شبكة الاتصالات
الخلوية والانترنت.
مخيم العائدين حماة
يعاني سكان مخيم العائدين بحماة من تدهور الأوضاع
المعيشية بشكل كبير، إضافة إلى تفاقم أزمات الكهرباء والمحروقات والخبز وارتفاع أسعار
المواد الأولية بشكل كبير، وما يزيد من صعوبة الوضع ارتفاع معدل البطالة وتوقف معظم
السكان عن العمل بسبب الصراع الدائر في سورية.
لجان عمل أهلي:
قام فريق المتطوعين بهيئة فلسطين الخيرية بالمساهمة
في إطفاء الحريق الذي نشب في محطة الكهرباء في منطقة المشروع بمخيم اليرموك والذي نشب
نتيجة تعرضه للقصف وسقوط عدد من القذائف عليه.
الجدير ذكره أن هيئة فلسطين الخيرية كانت من أوائل
الهيئات التي جهزت سيارات إسعاف ودفاع مدني ودفن موتى وإطفاء حريق في المخيم وذلك قبل
بداية نكبة مخيم اليرموك، كما قامت هيئة فلسطين الخيرية، برفع أنقاض القصف الصاروخي
الذي تعرضت له المنطقة يوم 24/7/2013 وإزالة الخطر في دخلة مخبز حمدان وملحمة المليون
في مخيم اليرموك.
اعتقال:
اعتقال الشاب "عبد الرحمن محمود صبحية"
على مدخل مخيم العائدين بحمص أثناء عودته من عمله يوم 31/7/2013، والشاب في العقد الثالث
من عمره، وهو من أهالي قرية ترشيحا.