شقيقان يقضيان تحت التعذيب في
سجون النظام السوري، ومجهولون يغتالون ناشطين في مخيم اليرموك
الخميس 21-8-2014 | العدد : 657
- أربعة فلسطينيين قضوا في سورية بينهم
شقيقين تحت التعذيب.
- أضرار كبيرة إثر اندلاع حريق بأحد
مدارس الأونروا بمخيم خان دنون.
- استئناف دخول المساعدات الغذائية إلى
مخيم اليرموك بعد توقف دام لأكثر من عشرة أيام.
- الهيئات الإغاثية في مخيم خان الشيح
ترمم الأضرار الناتجة عن قصفه بالبراميل المتفجرة.
- حملة اعتقالات تطال عدداً من أبناء
مخيم العائدين للاجئين الفلسطينيين بحمص.
- السلطات اليونانية تحتجز عدد من
اللاجئين الفلسطينيين السوريين.
- توزيع بعض المساعدات الإنسانية على
فلسطينيي سورية في مخيم عين الحلوة، ومدنية أنطاكيا التركيا.
ضحايا
قضى كل من الشابين "رأفت ونورس
عبد العال" من أبناء مخيم اليرموك تحت التعذيب في سجون النظام السوري وذلك
بعد اعتقالهما من قبل عناصر حاجز حجيرة التابع للجيش النظامي أثناء خروجهما من
مخيم اليرموك في وقت سابق، مما يرفع احصائيات ضحايا التعذيب التي وثّقتها مجموعة
العمل من أجل فلسطينيي سورية إلى "240" ضحية فلسطينية.
فيما أقدم مجهولون على اغتيال شابين
من أبناء مخيم اليرموك هما: "أحمد السهلي" وذلك بعد خروجه من صلاه
العشاء أول أمس في حي العروبة، والشاب "عبد الله" الملقب بأبي
عدي".
يشار أن مخيم اليرموك للاجئين
الفلسطينيين بدمشق شهد خلال الأشهر القليلة الماضية انتشار ظاهرة الاغتيالات
والاعتقالات والتي طالت العديد من الشخصيات الفلسطينية الناشطة من أهالي مخيم
اليرموك في الفترة الماضية، حيث كان آخرهم عضو تجمع أبناء اليرموك "بهاء
صقر"
آخر التطورات
شبّ أول أمس حريق ضخم بمدرسة
"بيت لاهيا" التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين
"الأونروا" بمخيم خان دنون للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق، وبحسب مراسل
مجموعة العمل أن الحريق الذي لم يعرف السبب الحقيقي وراء اشتعاله، سبب أضراراً
مادية جسيمة وأدى إلى احتراق معظم الخيام التي كانت تأوي النازحين الذين يقطنون
داخل المدرسة، ويشار أن المخيم يستقبل المئات من العائلات الفلسطينية التي نزحت عن
مخيماتها بسبب القصف والحصار.
أما في مخيم اليرموك بدمشق فقد
استؤنف يوم أمس توزيع كمية محدودة من المساعدات على أهالي مخيم اليرموك المحاصرين
حيث تجمع الأهالي بالقرب من ساحة الريجية لانتظار دورهم في الحصول على المساعدات،
ويشار أن الجيش النظامي ومجموعات من الجبهة الشعبية – القيادة العامة يفرضون حصاراً
مشدداً على المخيم لليوم 401 على التوالي، ما أدى إلى توقف جميع مخابزه ومستشفياته
عن العمل باستثناء مشفى فلسطين الذي يعمل بطاقته الدنيا بسبب النقص الحاد بالكواد
والمواد الطبية.
وفي سياق ليس ببعيد سادت حالة من
الهدوء الحذر أرجاء مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق، ترافقت مع
استمرار فتح طريق "زاكية" والذي يعد الطريق الوحيد الذي يصل المخيم مع
المناطق المجاورة، إلى ذلك تستمر هيئة فلسطين الخيرية بأعمال التنظيف والصيانة في
الأبينة والشوارع التي أصابها القصف العنيف بالبراميل المتفجرة والتي استهدفت
المخيم قبل أيام وتسببت بوقوع ضحية وعشرات الجرحى.
وعلى صعيد آخر تصاعدت في الآونة
الأخيرة حملة الاعتقال التي يشنها الأمن السوري ضد اللاجئين الفلسطينيين في مخيم
العائدين في حمص ما سبب حالة من الخوف والتوتر بين أبنائه خشية الاعتقال، ويذكر أن
الأمن السوري قد اعتقل أول أمس ثلاثة من سكان المخيم وهم:
جودت كمال" في العقد السادس من
العمر، من أهالي مدينة عكا في فلسطين وذلك من قبل عناصر حاجز دوار تدمر أثناء
عودته من وظيفته في مديرية التربية.
اليونان
أطلق العشرات من اللاجئين
الفلسطينيين السوريين المحتجزين في جزيرة "سيمي اليونانية" نداءات
استغاثة عاجلة، مناشدين عبر مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية كل الجهات
والمؤسسات المعنية بحقوق اللاجئين والمؤسسات الرسمية الفلسطينية التدخل العاجل
لوضع حد لمعاناتهم، حيث تم اعتقالهم من قبل السلطات اليونانية بتهمة الهجرة غير
الشرعية.
وفي التفاصيل أن "108"
لاجئاً فلسطينياً بينهم "25" "طفلاً و"36" امرأة وعدد من
الجرحى أجبرهم القصف والحصار على ترك مخيماتهم ومحاولة الوصول إلى أوروبا، إلا أن
الشرطة اليونانية قامت باعتقالهم أثناء محاولتهم السفر إلى إحدى الدول الأوروبية
عبر مطارها، ومن ثم تم احتجازهم في جزيرة "سيمي" اليونانية.
ويذكر أنه لا توجد أي دولة في العالم
تمنح الفلسطينيين القادمين من سورية إليها تأشيرات سفر مما يضطر العديد من
اللاجئين إلى المخاطرة بحياتهم والسفر بشكل غير نظامي مما يعرضهم للاحتيال والنصب،
أو التعرض للعنف باسم القانون وبحجة الهجرة غير الشرعية.
إفراج
الإفراج عن "علي عبد الله
ميعاري" (55 عاماً) من أبناء مخيم النيرب، وذلك بعد أن تم اعتقاله من قبل
عناصر حاجز الراموسة في حلب التابع للنظام السوري يوم 18/8/2014، كما أفرج الأمن
السوري عن الشاب "فادي سعيد عنتر" وذلك بعد اعتقاله عند الحدود
اللبنانية أثناء عودته إلى سورية.
لجان عمل أهلي
وزّع أول أمس عدد من السلل الغذائية
على اللاجئين الفلسطينيين السوريين المتواجدين في مدينة أنطاكية، ويذكر أن المئات
من العائلات الفلسطينية السورية قد نزحت إلى تركيا بسبب تعرض مخيماتها للقصف
والحصار، حيث يعاني معظمهم من مشاكل اقتصادية وقانونية فأغلبهم دخل إلى تركيا بطرق
غير شرعية وذلك لأن السفارة التركية في لبنان ترفض منحهم تأشيرات دخول إلى الأراضي
التركية دون إبداء الأسباب، إلى ذلك قامت لجنة فلسطينيي سورية في لبنان بمخيم عين
الحلوة وبالتعاون مع جمعية الفرقان بتوزيع حوالي 100سلة غذائية على العائلات
الفلسطينية المهجرة من سورية إلى لبنان ممن لم يستفيدوا من توزيعات الجمعية في
المرات السابقة.