شهيد فلسطيني
وتوزيع مساعدات في اليرموك بسوريا
دمشق - المركز
الفلسطيني للإعلام
استشهد أمس الجمعة
(9-4) لاجئ فلسطيني جراء استمرار الصراع في سوريا, في حين استؤنفت عمليات توزيع
المساعدات في مخيم اليرموك.
وقالت مجموعة العمل
من أجل فلسطيني سوريا في بيان وصل "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخه عنه,
إن عماد حوراني من أبناء مخيم اليرموك قضى تحت التعذيب في سجون الأمن السوري.
إلى ذلك وزّعت يوم
أمس في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق كمية محدودة من المساعدات على
الأهالي المحاصرين منذ أكثر من عشرة أشهر، وقد تزامن ذلك مع إخراج بعض الحالات
الإنسانية من المخيم لتلقي العلاج في مستشفيات دمشق.
يشار إلى أن جميع
مشافي المخيم قد توقفت عن العمل إلا مشفى فلسطين التي تعمل بطاقتها الدنيا وذلك
بسبب الحصار الذي تسبب بنفاد المواد الطبية إضافة إلى نقص الكوادر الطبية
المتخصصة.
الجدير ذكره أن
الحصار المشدد المفروض على مخيم اليرموك لا يزال مستمراً منذ أكثر من عشرة أشهر من
قبل قوات النظام السوري ومجموعات مسلحة من الجبهة الشعبية القيادة العامة- ما أدى
لتدهور حاد في الأوضاع المعيشية.
ومن جانب آخر, تعرض
مخيم حندرات أول أمس للقصف بعدد من القذائف المدفعية حيث اقتصرت الأضرار على
الماديات.
قرار المنع
اللبناني
وفي موضوع آخر,
أصدر رئيس دائرة أمن عام مطار رفيق الحريري في بيروت يوم أمس تعديلاً على التعميم
السابق، والذي طلب فيه من جميع شركات الطيران عدم نقل أي لاجئ فلسطيني من سوريا
مهما كانت الأسباب أو الوثائق التي يحملها.
وجاء تعديل القرار
إلى السماح فقط لمن يحملون بطاقة إقامة سنوية في لبنان، أو سمة خروج مع عودة لعدة
سفرات غير منتهية الصلاحية بدخول لبنان.
أما في حال كان
اللاجئ الفلسطيني من سوريا يملك إقامة صالحة في بلد آخر فيسمح له بالدخول فقط لمدة
24 ساعة على أن يعود إلى سورية عن طريق لبنان، وكذلك الأمر في حال كان قد غادر
سابقاً عبر مطار رفيق الحريري.
ومن جانبهم رأى
العديد من اللاجئين الفلسطينيين أن القرار لا يحل مشكلتهم، وأنه يعتبر تجميلاً
للقرار السابق، حيث يعاني معظمهم من صعوبات كبيرة في الحصول على إقامة، كما أنه لا
يحل مشكلة العائلات الفلسطينية في سوريا التي لديها مواعيد لمقابلة السفارات في
لبنان.