القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الإثنين 20 كانون الثاني 2025

فلسطينيو سورية

شهيد لاجئ وإصابات بمخيم درعا

شهيد لاجئ وإصابات بمخيم درعا


الإثنين، 27 تموز، 2015

قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية إن لاجئًا فلسطينيًا استشهد، جراء المعارك الدائرة بين الجيش النظامي السوري وقوات المعارضة المسلحة في مدينة درعا.

وأوضحت المجموعة في بيان صحفي تلقت وكالة صفا نسخة منه الاثنين أن الشهيد اللاجئ هو محمد ناصر الفشتكي من أبناء ‏مخيم درعا، وقضى إثر المعارك التي اندلعت بين الجيش النظامي وقوات المعارضة السورية المسلحة في مدينة درعا.

وفي السياق، تعرض مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق، أمس، لسقوط قذيفة هاون استهدفت أحد منازل المخيم، وأدت لوقوع إصابات في صفوف الأهالي.

إلى ذلك لا يزال الجيش النظامي مستمراً بقطع جميع الطرق التي تصل بين المخيم ومركز العاصمة دمشق، حيث يضطر الأهالي إلى سلوك طريق (زاكية-خان الشيح) الأمر الذي يعرض حياتهم للخطر، وذلك بسبب استهداف الجيش النظامي للطريق بشكل متكرر.

وفي مخيم "خان دنون" في ريف دمشق، تعم حالة من الاستياء والتذمر بين أبناء المخيم بسبب إهمال الأونروا والجهات الحكومية السورية والفصائل الفلسطينية الموالية للنظام للمخيم وتقديم الخدمات الأساسية له.

ويعاني أهالي المخيم من سوء الخدمات في البنى التحتية، وغلاء الأسعار واستمرار انقطاع التيار الكهربائي والمياه والاتصالات لفترات زمنية طويلة، وبحسب ما أورده مراسلنا من داخل المخيم بأن سعر خزان الماء وصل إلى ألف ليرة سورية.

كما يشتكي الأهالي من تفشي البطالة بينهم جراء استمرار الحرب الدائرة في سورية، وإهمال الفصائل الفلسطينية ووكالة الأونروا لمخيمهم، حيث يعتمدون على المساعدات المالية والإغاثية التي تقدمها الأخيرة لهم بين الحين والآخر.

في غضون ذلك، أثر تدهور الأوضاع الأمنية في المناطق والبلدات المجاورة لمخيم الوافدين الذي يبعد عن العاصمة دمشق 20 كيلو متراً وتعرض المخيم للقصف بين الحين والآخر، سلباً على أوضاع أبناء المخيم الذين يعانون أصلاً من فقر الحال وارتفاع البطالة حتى قبل اندلاع الأحداث في ‏سورية.

وكان مخيم الوافدين تعرض يوم تموز/يوليو 2015 لسقوط قذيفتين، سقطت الأولى عند موقف الحافلات السرافيس والثانية على أطراف المخيم أسفرتا عن إصابة طفل يبلغ 13عاماً.

يجدر التنويه أن المخيم يضم عدد من ‏اللاجئين الفلسطينيين والنازحين السوريين.

وفي سياق أخر، أكد ناشطون لمجموعة العمل، أن خفر السواحل التركية أنقذ قارباً مطاطياً كان على متنه حوالي (56) لاجئاً معظمهم من الفلسطينيين، وذلك بعد أن اعترضهم خفر السواحل اليونانية، يوم أول الأمس.

وأشار النشطاء إلى أن الخفر قام بتخريب القارب قبل أن يتركهم في عرض البحر، الأمر الذي عرض حياتهم للخطر، فيما تدخل خفر السواحل التركي وأنقذ جميع الركاب، وتم نقلهم إلى أحد المراكز الأمنية التركية، وسط مخاوف من قيام السلطات التركية بترحيلهم إلى سورية.

وعلى صعيد مختلف تشهد الحدود السورية التركية خلال الأيام الماضية توتراً أمنياً غير مسبوق، حيث يشن الجيش التركي هجوماً عنيفاً على عدة مواقع لتنظيم الدولة "داعش" داخل الأراضي السورية، الأمر الذي انعكساً سلباً على حركة اللاجئين الفارين من سورية إلى تركيا.

المصدر: وكالة صفا