شهيدان بقصف هو الأعنف منذ شهور على مخيم
درعا
الجمعة، 26 حزيران، 2016
قالت مجموعة "العمل من أجل فلسطيني سورية"
إن اللاجئة ميسر عبد بشتاوي واللاجئ "علي قويدر"، من أبناء مخيم درعا قضوا
إثر القصف على تجمع المزيريب جنوب سوريا.
وذكرت المجموعة في بيان وصل (صفا) فجر الجمعة، أن
كلًا من مخيم درعا وتجمع المزيريب للاجئين الفلسطينيين جنوب سوريا شهدا اندلاع اشتباكات
هي الأعنف منذ شهور.
وأشارت إلى أن كتائب المعارضة السورية المسلحة شنت
هجوماً عنيفاً على قوات الجيش النظامي المتواجدة في المنطقة الجنوبية، وتزامنت تلك
الاشتباكات مع قيام الطيران الحربي باستهداف المخيم وتجمع المزيريب.
وأفادت أن
دمارًا هائلًا حصل في الممتلكات العامة والخاصة إثر القصف الشديد والاشتباكات المستمرة، فيما يعيش الأهالي حالة من الخوف والقلق إثر ارتفاع
حدّة الأعمال العسكرية، وسط مخاوف من تكرار الجيش النظامي لغاراته عليهم.
ولفتت إلى أن اللاجئين الفلسطينيين يعانون أوضاعًا
توصف بـ"المأساوية" من خلال القصف والاشتباكات التي تشهدها مخيمات اللاجئين
( درعا واليرموك) بشكل خاص.
ونوهت إلى أن الجيش النظامي ومجموعات الجبهة الشعبية
- القيادة العامة يستمران بفرض حصارهم المشدد على مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين
لليوم (728) على التوالي، وانقطاع الكهرباء منذ أكثر من (798) يوماً، والماء لـ
(288) يوماً على التوالي، فيما وصل عدد ضحايا الحصار إلى (176) ضحية.
ويتواجد نحو (10،687) لاجئاً فلسطينيًا في الأردن
و(51300) لاجئاً في لبنان، (6000) لاجئاً في مصر هروبًا من المعارك والقصف في المخيمات
الفلسطينية، فيما بلغ عدد المعتقلين الفلسطينيين، ممن وثقتهم مجموعة العمل (899) معتقل
و(398) ضحية قضوا تحت التعذيب في السجون السورية.
المصدر: وكالة
صفا