ضحيتان فلسطينيتان في سورية إحداهما تحت التعذيب
لندن، الخميس 13-2-2014
- اشتباكات متقطعة على أطراف مخيم درعا.
- ماراثون رياضي لأطفال اليرموك في ظل انتظار
تنفيذ المبادرة.
- مخيم خان دنون يشتكي سوء تصرفات عناصر
حاجزالنظام.
- أهالي تجمع حطين يطالبون بالعودة إلى بيوتهم.
ضحايا:
الشاب "محمد أمجد أبو ماضي" قضى تحت
التعذيب في سجون الأمن السوري، ويشار أنه قد اعتقل بعد وصوله من الإمارات بتاريخ
9-6-2013.
"طارق عنبتاوي" من بلدة جلين قضى إثر
الاشتباكات التي اندلعت في مدينة القنيطرة.
مخيم اليرموك:
أفاد مراسل مجموعة العمل بأن سكان مخيم اليرموك
بات يساورهم القلق من عدم تنفيذ بنود المبادرة لفك الحصار عن المخيم بعد أن تم
تأجيل دخول وفد لجنة المصالحة لليوم الثالث على التوالي دون معرفة الأسباب
الحقيقية الكامنة وراء ذلك التأخير.
ميدانياً شهد المخيم تحليق للطيران الحربي
بالتزامن مع قصف المناطق المحيطة به.
إلى ذلك شاركت هيئة فلسطين الخيرية ونادي جنين
الرياضي إلى جانب الهيئات الأهلية بعمليات تنظيف شوارع وأزقة المخيم وإزالة
السواتر الترابية والقمامة وبقايا الأنقاض، تمهيداً لتسهيل دخول السيارات
والأهالي، فيما أكد مراسلنا انسحاب جميع المجموعات المسلحة غير الفلسطينية إلى
خارج حدود المخيم.
ومن جهته نظم نادي جنين الرياضي مسابقة رياضية
لأطفال المخيم وسط أجواء التفاؤل التي يعيشونها بانتظار كسر الحصار وإتمام مبادرة
تحييد المخيم.
أما من الجانب الطبي فقد استؤنف اليوم إخراج
الحالات الإنسانية الصعبة لتلقي العلاج في مشفى يافا ومشافي دمشق.
وعلى الصعيد الإنساني استطاعت الهيئات الإغاثية
إدخال عدد من ربطات الخبز بعد توقف دام لأكثر من أسبوع، فيما تمكنت الهيئة الخيرية
لإغاثة الشعب الفلسطيني من إدخال التمر والبسكويت لأطفال المخيم.
مخيم درعا:
شهد مخيم درعا اشتباكات متقطعة بين مجموعات
الجيش الحر والجيش النظامي على أطرافه، استخدمت فيها كافة أنواع الأسلحة الثقيلة
والخفيفة، فيما لا تزال معاناة من تبقى من سكان المخيم مستمرة بسبب شح المواد
الغذائية والأدوية واستمرار انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات.
تجمع حطين برزة:
شهد تجمع حطين للاجئين الفلسطينيين حالة من
الدمار الكبير في منازله التي تعرضت للقصف والنهب والسرقة، كما أن التجمع خال
تماماً من سكانه وإمكانية الوصول إليه مستحيلة.
بدأت معاناة تجمع حطين مع بدء الأحداث في حي
برزة, باعتبار الحي من أوائل الأحياء التي خرجت بمظاهرات بشهر 3/2011، حافظ التجمع
على الحياد رغم قربه جغرافياً من قلب الأحداث واستطاع سكانه تجنب الانخراط
بالأحداث الدائرة بسورية، رغم محاولات البعض تشكيل لجان شعبية أمنية إلا أن
الأهالي رفضوا ذلك بشدة ومنعوا تسليح أي شخص.
أما في نهاية عام 2012 ومع بداية 2013 أصبح
الأمر أكثر خطورة في التجمع، حيث تعرض للقصف بالإضافة إلى أعمال القنص التي كانت
تستهدف كل ما يتحرك، يشار أن التجمع لم يكن مستهدفاً بحد ذاته ولكن نتيجة لموقعه
في منطقة تماس على الطريق العام وبجانب مجمع الخدمات (الذي يعتبر قيادة محور للجيش
النظامي والأمن الجوي شمال دمشق) ويتصل مباشر مع حي البيادر المؤيد للنظام والمليء
بالمسلحين من اللجان الشعبية.
ومن الجهة الغربية تشرف عليه تلة البحوث العلمية
المليئة بالمدافع والرشاشات الموجهة على الحي وكذلك جبل عش الورور من الشمال.
ومن جهة الشرق تماس مباشر مع حارات برزة البلد
التي كانت تحت سيطرة مجموعات الجيش الحر، هذه الأمور مجتمعة جعلت التجمع خط
المواجهة بين الطرفين.
تتالت الأحداث لتبلغ ذروتها بداية شهر 3/2013
حتى أصبحت الإقامة بالتجمع تشكل خطراً على سكانه نتيجة كثرة سقوط القذائف وعمليات
القنص بالإضافة للحصار الذي تعرض له، إضافة لدعوات الإخلاء من الطرفين، بدأ أهالي
تجمع حطين بالنزوح عنه شيئاً فشيئاً ليتم تهجير كل سكان التجمع بمنتصف شهر 4/2013.
مخيم خان الشيح:
حالة من الهدوء عاشها سكان مخيم خان الشيح، حيث
قام عدد من أبنائه بإصلاح الكابلات وإعادة التيار الكهربائي للمخيم بعد الانقطاع
الذي سببه القصف بالبراميل المتفجرة على المزارع المحيطة به.
على الصعيد الاقتصادي يعاني السكان من شح المواد
الغذائية والنقص الشديد في الأدوية ومادة الخبز والمحروقات.
مخيم خان دنون:
هدوء نسبي يعم حارات وأزقة مخيم خان دنون إلا أن
سكانه يشتكون من التصرفات غير الأخلاقية التي يقوم بها عناصر الحاجز التابع للجيش
النظامي اتجاههم، كما يعانون من شح المواد الغذائية والمحروقات وضعف في شبكة
الاتصالات وانقطاع التيار الكهربائي عن المخيم لفترات زمنية طويلة.
اعتقال:
اعتقال
"أحمد نمر أيوب" من أبناء مخيم العائدين بحمص يوم أمس على حاجز دوار
تدمر بحمص.