ضحيتان
فلسطينيتان قضتا جوعاً في مخيم اليرموك في ظل "181" يوم من الحصار التام
لندن،
الجمعة 10-1-2014
- أهالي
مخيم السبينة يجددون المطالبة بالعودة إلى بيوتهم.
- قصف
يستهدف مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين.
- مخيم
العائدين بحماة ..دهم واعتقالات تعسفية.
ضحايا:
الطفلة
" آلاء المصري " من أبناء مخيم اليرموك، قضت نتيجة الجفاف والجوع بسبب
الحصار المفروض على مخيم اليرموك.
"عوض
محمود السعيدي" (68 عاماً) قضى جوعاً في مخيم اليرموك بسبب الحصار.
مخيم
درعا:
أفاد
مراسل مجموعة العمل بسقوط عدد من القذائف على مخيم درعا اقتصرت أضرارها على
الماديات، تزامن ذلك مع حدوث اشتباكات عنيفة بين مجموعات الجيش الحر والجيش
النظامي.
أما
من الجانب الاقتصادي فيعاني السكان من نقص شديد بالمواد الغذائية والأدوية وحليب
الأطفال ، وغياب خدمات البنى التحتية بكافة أنواعها.
مخيم
اليرموك:
ضحيتان
جديدتان سقطتا في مخيم اليرموك جوعاً وهما الطفلة " آلاء المصري "،
والمسن"عوض السعدي" وذلك نتيجة الحصار المشدد الذي يفرضه الجيش النظامي
على مخيم اليرموك لليوم 181 على التوالي، والذي أدى إلى انعدام مقومات الحياة فيه
ونفاد جميع المواد الغذائية والأدوية وحليب الأطفال، ما انعكس على سكانه من
الناحية الصحية والنفسية واضطرهم لأكل أوراق الشجر ولحم الحمير والقطط والكلاب
والبحث في حاويات القمامة عن بقايا الطعام لضمان استمرار حياتهم، وفي اتصال هاتفي
مع أحد السكان المحاصرين داخل المخيم أكد " بأن الأوضاع داخل المخيم مأساوية
للغاية وتتجه إلى إعلان المجاعة حيث بات الأهالي يفضلون الموت على بقائهم أحياء
أموات لا يستطيعون تأمين الطعام لأبنائهم الصغار" ، وفي سياق متصل خرج أهالي
مخيم اليرموك في مظاهرة عقب صلاة الجمعة من جامع فلسطين طالبوا فيها بفك الحصار عن
المخيم وتحييده عن الصراع وخروج المسلحين منه وعودة الأهالي وإدخال المساعدات
الدوائية والغذائية وحليب الأطفال .
ومن
جهة أخرى قامت الهيئة الخيرية لإغاثة الشعب الفلسطيني بتفريغ حمولة قافلة
المساعدات في مدرسة بحي الزاهرة بعد سرقة 500 طرد غذائي منها ، ومنعها من دخول
مخيم اليرموك لليوم الثاني على التوالي، إلى ذلك أعلن المسؤولون عن قافلة
المساعدات تأجيل انطلاق قوافل المساعدات ليوم لاحق خلال الأسبوع القادم وذلك
للتنسيق مع الأطراف المعنية لتسهيل دخول المساعدات بعد أن تعذر دخول السيارات يوم
أمس بسبب الاشتباكات عند مدخل اليرموك.
مخيم
السبينة:
ما
يزال من تبقى من سكان مخيم سبينة يعانون من الحصار الخانق الذي يفرضه الجيش
النظامي على مداخله ومخارجه، والذي يمنع بموجبه إدخال المواد التموينية والوقود
والمحروقات، وفي السياق عينه يطالب أهالي السبينة الذين اضطروا للنزوح عنه بعودتهم
إلى مخيمهم بعد أن أعاد الجيش النظامي السيطرة عليه منذ أكثر من شهرين، يشار أن
المخيم يقع في منطقة سبينة على مسافة 14 كيلومترا جنوبي دمشق على مساحة 27,000 متر
مربع في منطقة صناعية نشطة.
مخيم
السيدة زينب:
يعاني
المتبقون في المخيم من أزمة إنسانية خانقة طاولت لقمة عيشهم نتيجة النقص الحاد في
المواد التموينية ومادة الخبز التي أصبحت الهم اليومي لهم، كما يعانون من عدم توفر
المحروقات واستمرار انقطاع التيار الكهربائي وشبكة الاتصالات السلكية واللاسلكية
عن المخيم لفترات زمنية طويلة.
مخيم
العائدين حماة:
حالة
من الهدوء النسبي ينعم به أهالي مخيم العائدين بحماة لا يعكره إلا حملات الدهم
والاعتقال التي يشنها الأمن السوري بين فترة وأخرى مما يثير الهلع والرعب لدى
سكانه بسبب خوفهم على أبنائهم من الاعتقال التعسفي، ومن جهة أخرى يعاني سكان
المخيم من تدهور الأوضاع المعيشية بشكل كبير، إضافة إلى تفاقم أزمات الكهرباء
والمحروقات والخبز وارتفاع أسعار المواد الأولية بشكل كبير، وما يزيد من صعوبة
الوضع ارتفاع معدل البطالة وتوقف معظم السكان عن العمل بسبب الصراع الدائر في
سورية.
حملات
تضامنية :
مسيرة
تضامنية من قلب المسجد الأقصى المبارك تضامناً مع مخيم اليرموك، مطالبين الأطراف
المحاصرة للمخيم بفك الحصار عنه كونهم يحاصرون أبناء شعبهم .
لبنان:
قامت
لجنة فلسطينيي سوريا في لبنان بمخيم نهر البارد يوم 9/1/2014 بفعالية تضامنية مع
أهالي مخيم اليرموك تحت عنوان (طعام الكرامة) وذلك للمطالبة بفك الحصار عن المخيم
وإدخال الطعام والمواد الغذائية إليه.
أما
في مخيم الميه وميه في منطقة صيدا جنوب لبنان فقد نفذ أهالي المخيم اعتصاماً
صامتاً تضامناً مع أهالي اليرموك، طالبوا خلاله كافة المنظمات الدولية وحقوق
الإنسان والقيادات الفلسطينية العمل على إنهاء الحصار عن مخيم اليرموك وإنقاذ
أرواح أبنائه.