القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الجمعة 10 كانون الثاني 2025

فلسطينيو سورية

طفل رضيع قضى جوعاً، قصف واشتباكات في اليرموك تفشل مساعي دخول قافلة المساعدات الغذائية إليه

طفل رضيع قضى جوعاً، قصف واشتباكات في اليرموك تفشل مساعي دخول قافلة المساعدات الغذائية إليه

لندن، الخميس 9-1-2014

• ضحيتان فلسطينيتان قضيتا في سورية.
• قصف على تجمع المزيريب للاجئين الفلسطينيين في درعا.
• ناشطون من اليرموك يطالبون وفد منظمة التحرير بالعمل الجاد على إنقاذ أرواح من تبقى من سكان المخيم.

ضحايا:

• الطفل الرضيع "عارف عبد الله" من أبناء مخيم اليرموك، قضى جراء الجفاف الناجم عن فقدان حليب الأطفال.

• "وسام أحمد حمدان" فلسطيني الجنسية، قضى خلال الاشتباكات الدائرة على محور شارع فلسطين بين مجموعات الجيش الحر من جهة والجيش النظامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة، يذكر أن الضحية من عناصر القيادة العامة.

مزيريب درعا:

أفاد مراسل مجموعة العمل بأن تجمع المزيريب للاجئين الفلسطينيين في درعا جنوب البلاد، تعرض للقصف وسقوط عدد من القذائف على مناطق متفرقة منه، أدت إلى سقوط خمس ضحايا، غالبيتهم من المواطنين السوريين، ثلاثة منهم من النازحين من المناطق المجاورة.

مخيم اليرموك:

ذكر مراسل مجموعة العمل نبأ فشل الجهود الرامية لإدخال المساعدات الغذائية إلى مخيم اليرموك وذلك بسبب الاشتباكات التي حدثت على كافة المحاور وتعرض المخيم للقصف وسقوط قذيفة هاون استهدفت شارع اليرموك الرئيسي بالقرب من محل ( مابكو ).

وفي السياق عينه أعلن المكتب الإعلامي للهيئة الخيرية لإغاثة الشعب الفلسطيني بأنه لم تتمكن قوافل الأغذية وحليب الأطفال التي حاولت الهيئة بالتعاون مع جمعية القدس الخيرية إدخالها اليوم إلى مخيم اليرموك، بسبب الظروف الأمنية التي يعيشها المخيم.

ومن جانبها اتهمت منظمة التحرير الفلسطينية المجموعات المسلحة بإفشال عملية خروج المرضي وحملتهم مسؤولية تدهور الوضع الصحي لأهالي اليرموك، وبدورها حملت المجموعات المسلحة النظام السوري والجبهة الشعبية القيادة العامة إفشال كافة الجهود من أجل فك الحصار عن مخيم اليرموك، إلى ذلك خرج أهالي اليرموك في مظاهرة طالبت بفك الحصار عن المخيم وإدخال الطعام والأدوية إليه كما نددوا بموقف الفصائل الفلسطينية ومنظمة التحرير المتخاذل تجاه أهل المخيم، إلى ذلك التقى وفد شبابي من أبناء مخيم اليرموك يوم أمس في العاصمة السورية دمشق وفد منظمة التحرير الفلسطينية القادم من رام الله برئاسة أحمد مجدلاني وسلمه رسالة من أهالي اليرموك طالبهم فيها بتحمل مسؤوليتهم تجاه اللاجئين ومخيماتهم والعمل على تحييدهم من الصراع الدائر في سوريا، كما حثهم على العمل من أجل فك الحصار وأبعاد الحواجز، وإدخال الغذاء والدواء اللازم إلى المخيم بالسرعة القصوى، والعمل على دخول لجان تعمل تحت إشراف المنظمة لدراسة وعمل كشوف على أسماء الأشخاص الذين يودون تسوية أوضاعهم تحت إشراف وضمانات لجان المنظمة، وتشكيل لجان من المنظمة للعمل مع مؤسسات الدولة السورية لإعادة تأهيل المخيم من الناحية الخدمية والبنى التحتية، وكذلك طالبهم بتشكيل لجنة أمنية تعمل على الخطط اللازمة لعدم عودة المسلحين للمخيم من كافة الأطراف وتكون معنية بالتواصل مع جميع أطراف الخلاف، والعمل على أطلاق سراح معتقلي الرأي وإحالة المتورطين للمحاكم القانونية، ومعرفة مصير المفقودين.

وتمنى الوفد الشبابي على الوفد إلا يغادر سورية قبل الوصول لحل أزمة مخيم اليرموك وإنقاذ أرواح من تبقى من بداخله.

أما على الصعيد الإنساني ما يزال الجيش النظامي يفرض حصاراً خانقاً على مخيم اليرموك لليوم 180 على التوالي ما أدى إلى وفاة الطفل الرضيع "عارف عبد الله" جراء التجفاف الناجم عن عدم توفر حليب الأطفال وانعدام الغذاء، وبذلك يرتفع عدد الذين قضوا جوعاً من أبناء اليرموك إلى 36 شخصاً، ومن جانبه قال تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا إن العشرات من اللاجئين الفلسطينيين في مخيم اليرموك جنوب العاصمة السورية دمشق يموتون من الجوع والبرد جراء الحصار المطبق المفروض عليهم منذ عشرة أشهر، ودعا العالم لمد يد العون لهم "طبيا وغذائيا وإنسانياً.

مخيم النيرب:

أعلنت وكالة الأونروا في حلب بأنها ستباشر توزيع معونتها المادية المقدرة بــ 12000 ليرة سورية لكل فرد عن طريق بنك الهرم على أهالي مخيم النيرب خلال الأسبوعين القادمين،وعزت الوكالة ذاك التوقف لأسباب إدارية خاصة بالبنك منها إجراء عملية الجرد السنوي التي تحصل في كافة البنوك.

ومن الجانب المعاشي ما يزال سكان المخيم يعانون من استمرار انقطاع التيار الكهربائي منذ عدة أشهر، كما يشتكون من غلاء الأسعار وشح المواد الغذائية والأدوية، ومن جهة أخرى أورد مراسلنا نبأ وصول خمس صهاريج مازوت متوسطة الحجم إلى مخيم النيرب حيث تقدر الكمية التي تحملها ب 60000 لتر تقريباً، يشار أن إجمالي كميات المازوت التي وصلت إلى أبناء المخيم و تم توزيعها وصل إلى 230000 لتر، يشار أن الدفعة الأولية تساوي 100 لتر لكل عائلة.

مخيم الرمدان:

يعيش سكان مخيم الرمدان حالة من الهدوء النسبي، إلا أن سكانه حالهم حال باقي المخيمات والتجمعات الفلسطينية في سورية يعانون من أزمات معيشية كبيرة أهمها غلاء الأسعار وانتشار البطالة وشح المواد الغذائية والأدوية والمحروقات.

الجدير ذكره أن مخيم الرمدان من المخيمات الفلسطينية في سورية يقع في الجنوب الشرقي لمدينة دمشق بمسافة مايقارب 50 كم ،على بعد 9 كم من مدينة الضمير .

مخيم خان دنون:

يعاني سكان مخيم خان دنون من أزمات معيشية جمة منها شح المواد الغذائية والأدوية والمحروقات، كما يشتكي سكانه من غلاء الأسعار وفقر الحال وانتشار البطالة بينهم الناجم عن تداعيات الأحداث في سورية ، كما يشتكون من استمرار انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات عن المخيم لمدة طويلة.

إفراج:

الأمن السوري يفرج عن الشاب "مصطفى إبراهيم القدسي" من أبناء مخيم العائدين بحمص، يذكر أن القدسي كان قد اعتقل مع صديقه"أحمد عدنان حميد" الذي بقي قيد الاعتقال يوم 2014/12/8، أثناء سفرهما من حمص إلى طرطوس.