القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الأحد 12 كانون الثاني 2025

فلسطينيو سورية

طفل فلسطيني قضى في سورية، وأهالي مخيم جرمانا يشتكون من أزمة مياه خانقة

طفل فلسطيني قضى في سورية، وأهالي مخيم جرمانا يشتكون من أزمة مياه خانقة

لندن - السبت 3/5/2014, العدد 547

  • قصف على مخيم النيرب.
  • أهالي اليرموك يزرعون أسطح المباني للتغلب على الحصار.
  • استمرار إدخال المساعدات الغذائية إلى مخيم اليرموك.
  • سكان مخيم السيدة زينب يعانون من أزمات اقتصادية متعددة.
  • "167" ضحية فلسطينية قضت في مخيم درعا.
  • نقل لاجئ فلسطيني سوري مضرب عن الطعام معتقل في سريلانكا إلى المشفى.

ضحايا

الطفل"يوسف محمود شيخ هود"، قضى جراء استهداف مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين في حلب بقذائف الهاون.

التطورات الميدانية

تعرض مخيم النيرب يوم أمس للقصف وسقوط عدد من القذائف على مناطق متفرقة منه، ما أسفر عن سقوط الطفل"يوسف محمود شيخ هود" وعدد من الجرحى عرف منهم"رياض حرب".

فيما استؤنف اليوم توزيع بعض المساعدات الغذائية على أهالي مخيم اليرموك وسط ازدحام كبير ، فيما تم إخراج حالات إنسانية إلى خارج المخيم، العديد منها حالات مرضية بحاجة لإستكمال علاجها في مشافي دمشق.

يذكر أن جميع مشافي المخيم قد توقفت عن العمل باستثناء مشفى فلسطين التي يعمل بطاقته الدنيا نتيجة نقص في الكادر والمستلزمات الطبية والأدوية بسبب الحصار المفروض على المخيم منذ عشرة أشهر.

من جهة أخرى وثقت مجموعة العمل سقوط "167" ضحية فلسطينية في مخيم درعا خلال الفترة الواقعة من بداية الأحداث في آذار – مارس 2011 وحتى نهاية شهر نيسان – ابريل 2014، بالإضافة إلى دمار عدد كبير من منازل المخيم.

الوضع المعيشي

عانى أهالي مخيم اليرموك من ندرة المواد الغذائية نتيجة الحصار المفروض عليهم من قبل الجيش النظامي والعناصر التابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة، ما تسبب بحدوث كارثة إنسانية، راح ضحيتها (147) شخصا ً بسبب نقص التغذية والرعاية الصحية .

دفع الحصارأهالي اليرموك لإتباع أساليب بدائية لتعويض النقص الحاصل في الغذاء فقاموا والهيئات الإغاثية العاملة بزراعة الأراضي الفارغة والحدائق العامة وأسطح المباني بمختلف أنواع الخضروات الصيفية.

وفي سياق متصل اشتكى سكان مخيم جرمانا من افتقار مخيمهم للخدمات الأساسية والبنى التحتية ، كالصرف الصحي وشبكة الكهرباء وشح المياه.

وبحسب إفادة أحد السكان " فإن المياه تنقطع عن المخيم لأيام عديدة، ولأسابيع في بعض الأحيان. وحين تتوفر تكون بضغط منخفض ولساعات محدودة جداً، بحيث لا يمكن معها تعبئة خزانات المخيم الثلاثة وخزانات البيوت الفارغة، ما دفع الأهالي إلى شراء المياه من الصهاريج الجوالة بأسعار مرتفعة نتيجة ازدياد الطلب عليها في الأشهر الماضية، مما زاد من العبء المادي على أبناء المخيم الذين يعانون من فقر الحال وانتشار البطالة بينهم جراء استمرار الصراع الدائر في سورية"على حد تعبيره.

إلى ذلك تشكو العائلات الفلسطينية في مخيم السيدة زينب للاجئين الفلسطينيين من أزمات اقتصادية متعددة أبرزها ارتفاع أسعار المواد الغذائية إضافة إلى نقص العديد من المواد الأساسية كالخبز والمحروقات، كما يعاني الأهالي من انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة.

لجان عمل أهلي

"ضمن برنامج دعم التعليم" وزعت مؤسسة جفرا للإغاثة والتنمية الشبابية حقائب مدرسية تحتوي مواد قرطاسية، على أكثر من ستمائة طالب في مناطق مخيم جرمانا و قدسيا ومراكز إيواء اللاجئين الفلسطينيين في دمشق.

كما قامت المؤسسة بتنظيف وترحيل أكوام القمامة من شوارع مخيم اليرموك، وذلك بهدف الحد من انتشار الأوبئة والأمراض.

سريلانكا

نقل مساء يوم أمس الشاب "علي سكافي" أحد اللاجئين الفلسطينيين السوريين الأربعة التي اعتقلتهم السلطات السريلانكيه يوم 23/نيسان – ابريل /2014 إلى المشفى بسبب تدهور وضعه الصحي نتيجة إضرابهم عن الطعام احتجاجاً على معاملتهم غير الإنسانية واستمرار احتجازهم في سجن بوسا العسكري.

الجدير ذكره أن المعتقلين لدى السطات السيرلانكية هم "حسام الشهابي"(22 عاماً) من مخيم اليرموك، و"محمد حسين" من مخيم درعا (20 سنة)، "علي السكافي" (25 عاماً) من أبناء مخيم الحسينية، و إيهاب الدالي" من بلدة المزيريب في درعا،

كانوا قد أطلقوا نداءً عبر مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية ناشدوا فيه مؤسسات حقوق الإنسان والمجتمع المدني التدخل للإفراج عنهم بعد أن اعتقلتهم السلطات السيرلانكية بتهمة الهجرة غير الشرعية، أثناء محاولتهم السفر إلى أوروبا عبر مطارها.

وبدورها تجدد مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية مطالبتها المفوضية العليا لشؤون اللاجئين بتحمل مسؤولياتها تجاههم، معتبرة إجراء السلطات السيرلانكية مع لاجئين فارين من الحرب بهذه الطريقة مخالفاً للقانون الدولي والأعراف الدولية.