القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الإثنين 23 كانون الأول 2024

فلسطينيو سورية

طلاب الشهادتين الإعدادية والثانوية في مخيم النيرب يتخوفون من التقدم للامتحان النهائي خارج المخيم بسبب صعوبة الوصول إلى أماكن امتحاناتهم وتردي الأوضاع الأمنية في المدينة

طلاب الشهادتين الإعدادية والثانوية في مخيم النيرب يتخوفون من التقدم للامتحان النهائي خارج المخيم بسبب صعوبة الوصول إلى أماكن امتحاناتهم وتردي الأوضاع الأمنية في المدينة

التقرير التوثيقي لأوضاع المخيمات الفلسطينية في سورية
مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية
الجمعة 10-5-2013 العدد: 189

·قصف على مخيم خان الشيح والحسينية واليرموك.

·اشتباكات عنيفة في مخيم الحسينية.

·استمرار الحصار على مخيم اليرموك من قبل الجيش النظامي.

مخيم خان الشيح

نقل مراسل مجموعة العمل نبأ تجدد القصف على مخيم خان الشيح لليوم الثالث على التوالي حيث تعرض لسقوط عدة قذائف على الحارة الشرقية أدت لوقوع أضراراً مادية كبيرة ونزوح أهالي الحارة عنها إلى داخل المخيم، كما سقطت قذيفتان على منزل السيد قاسم نزال والسيد حسن خليل ومحيطي خزان المياه القديم والجديد ألحقتا أضراراً كبيرة بمكان سقوطها، وأشار إلى حركة نزوح بين أهالي الحارة الشرقية في مخيم خان الشيح بسبب تركز القصف عليها، وذكر المراسل بأن التيار الكهربائي قطع عن جميع أرجاء المخيم جراء القصف الذي تعرض له المخيم.

مخيم الحسينية

أكد مراسل مجموعة العمل بأن مخيم الحسينية تعرض لقصف عنيف وسقوط عدد من القذائف تركزت على شارع أبو إسماعيل وشارع الخزان، تزامن ذلك مع حدوث اشتباكات عنيفة بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي وذلك أثناء محاولة الأخير اقتحام المخيم، ونوه المراسل بأن حارات وأزقة المخيم شبه خالية بسبب نزوح الأهالي عنه، أما على صعيد الإغاثي وزعت هيئة فلسطين الخيرية حصص غذائية على من تبقى من سكان المخيم.

مخيم السبينة

ذكر مراسل مجموعة العمل بأن مخيم السبينة شهد اشتباكات عنيفة من جهة المفرق بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، تزامن ذلك مع تحليق للطيران في سمائه، ومن جانب آخر يعاني السكان هناك من نقص في المواد الغذائية والأدوية والخبز والمحروقات بسبب الحصار الذي يفرضه الجيش النظامي على المخيم منذ أشهر عديدة.

مخيم اليرموك

ما زال الحصار الخانق الذي يفرضه الجيش النظامي على مخيم اليرموك ينعكس سلباً على الحياة المعيشية لسكانه حيث أدى إلى نفاد معظم المواد الأساسية من مواد غذائية ومحروقات ونقص في الخدمات الطبية بسبب إغلاق جميع المشافي لأبوابها نتيجة نقص الأدوية وتعرض الكوادر الطبية للاعتقال والإصابات، وانقطاع التيار الكهربائي والماء والاتصالات.

وفي سياق آخر أفاد مراسلنا عن تعرض المخيم للقصف حيث سقطت عدة قذائف مساء اليوم على أماكن متفرقة منه مما أسفر عن أضرار مادية، تزامن ذلك مع وقوع اشتباكات متقطعة بين الجيش النظامي ومجموعات من الجيش الحر.

مخيم حندرات

أفاد مراسل المجموعة في حلب أن أكثر من ثمانين عائلة نازحة من المخيم تقيم في ثانوية الصناعة الثانية الواقعة خلف صالة معاوية في مدينة حلب، تقوم كل من الأونروا وبعض الجمعيات الخيرية السورية بتأمين الفراش والأغطية لها ووجبة طعام يومية إضافةً إلى الأدوية للمرضى.

مخيم النيرب

وردت أنباء لمجموعة العمل تفيد بأن طلاب مخيم النيرب وخاصة منهم طلاب الشهادتين الإعدادية والثانوية يتخوفون من التقدم للامتحان النهائي خارج المخيم بسبب صعوبة الوصول إلى أماكن امتحاناتهم وتردي الأوضاع الأمنية في المدينة وذكرت مصادر مطلعة بأن تحركاً جاداً تقوده حركة الجهاد الإسلامي ومديرة مكتب الأونروا بحلب وعدد من الشخصيات المعروفة في مخيم النيرب لإقناع مديرية التربية بحلب للرجوع عن قرارها بإجراء امتحانات الشهادة الإعدادية خارج مخيم النيرب, والعمل على تأمين أماكن بديلة لهم داخل المخيم.

مخيم العائدين حمص

حالة من الهلع والخوف أصابت سكان مخيم العائدين بحمص جراء سماعهم لأصوات إنفجارات قوية هزت أرجاء المخيم تبين لاحقا أنها بسبب القصف على المناطق المتاخمة له، ومن الجانب المعاشي يشكو الأهالي من استمرار انقطاع الهواتف الأرضية وخدمةADSLوالتيار الكهربائي عنه لفترات زمنية طويلة، كما يعانون من شح المواد الغذائية والمحروقات وصعوبة الحصول على مادة الخبز.

اعتقال:

وردت أنباء لمجموعة العمل تفيد باعتقال الأمن السوري للشاب "أحمد سمور" من أبناء مخيم العائدين بحمص وذلك أثناء عودته من عمله.

إفراج:

أكد مراسل مجموعة العمل نبأ إفراج الأمن السوري عن الشاب "عبد القادر بدرة" من فرع الأمن العسكري في طرطوس.