ظهور العديد من الأمراض في صفوف
اللاجئين في اليرموك وتخوفات من عودة شبح الموت جوعاً
الثلاثاء 23-12-2014 | العدد: 781
- قائد "كتيبة الأقصى"
المحسوبة على المعارضة المسلحة يقضي في مدينة درعا.
- أحد أعضاء مجموعات فتح الانتفاضة
يقضي في سورية.
- استمرار الاشتباكات في محيط مخيم
حندرات بحلب.
- أزمات معيشية يعاني منها اللاجئون في
مخيم الرمل في اللاذقية.
- فلسطينيون وسوريون يضربون على الطعام
احتجاجاً على أوضاعهم المأساوية في السجون المقدونية.
- هيئة فلسطين الخيرية تحاول التخفيف
من آثار انقطاع المياه في اليرموك.
ضحايا
قضى "عمار أبو سرية" إثر
الاشتباكات التي اندلعت في بلدة الشيخ مسكين بمدينة درعا، يشار أن "أبو
سرية" من أبناء مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين، وهو قائد كتيبة أبناء الأقصى
المحسوبة على المعارضة السورية المسلحة.
وعلى الجانب الآخر قضى "محمد
فايز إبراهيم" إثر المعارك الدائرة في سورية، ويذكر أن "إبراهيم"
أحد أعضاء مجموعات فتح الانتفاضة والتي تقاتل إلى جانب الجيش السوري النظامي في
أماكن مختلفة من سورية، يشار أن صفحة "أسود فتح الانتفاضة" التي نعت
"إبراهيم" لم تشير إلى مكان الوفاة.
آخر التطورات
في ظل استمرار الحصار المشدد الذي
يفرضه الجيش النظامي ومجموعات الجبهة الشعبية – القيادة العامة على مخيم اليرموك
للاجئين الفلسطينيين بدمشق، حيث يدخل الحصار يومه (535) على التوالي منها (105)
أيام ومنازل المخيم دون ماء، الأمر الذي أدى إلى ظهور العديد من الأمراض منها
المتعلقة بنقص المياه كأمراض الكلى والبنكرياس، أو الأمراض المتعلقة بالنظافة
كالأمراض الجلدية، إلى ذلك أكد مراسلنا في المخيم أن هناك تخوف حقيقي من عودة شبح
الموت جوعاً وذلك بسبب انقطاع دخول المساعدات إلى المخيم من جهة وتشديد الحصار
عليه من مختلف المداخل من جهة أخرى، يذكر أن مجموعة العمل كانت قد وثقت (157) ضحية
قضت بسبب نقص التغذية والرعاية الطبية إثر الحصار المفروض على اليرموك.
أما في حلب فيشهد محيط مخيم حندرات
للاجئين الفلسطينيين استمرار الاشتباكات العنيفة التي تدور بين المجموعات المحسوبة
على المعارضة السورية المسلحة من جهة والجيش النظامي والمجموعات الفلسطينية
المقربة منه من جهة أخرى، حيث يسعى الجيش النظامي لفرض سيطرته على المخيم الذي
يشكل نقطة استراتيجية بالنسبة له، يذكر أن جميع أهالي المخيم قد أجبروا على النزوح
عن مخيمهم وذلك إثر الاشتباكات العنيفة التي اندلعت قبل حوالي من (608) أيام والتي
انتهت بسيطرة المعارضة عليه.
وبالانتقال إلى اللاذقية حيث يعيش
أهالي مخيم الرمل حالة من الهدوء حيث يعد مخيم الرمل من المخيمات الفلسطينية
الهادئة بالمقارنة مع المخيمات الأخرى، إلا أن معاناة الأهالي تتركز على الجانب
المعيشي والاقتصادي، حيث يعانون من ارتفاع الأسعار وشح المحروقات وانتشار البطالة
في صفوف شباب المخيم.
وعلى صعيد آخر أعلن نحو (350) شاب
فلسطيني وسوري من المحتجزين في السجون المقدونية إضرابهم عن الطعام وذلك احتجاجاً
على استمرار احتجازهم في السجون المقدونية في ظروف قاسية، حيث لا تتوافر فيها أدنى
شروط النظافة والطعام الصحي، إضافة إلى وضعهم في أماكن ضيقة وبأعداد كبيرة، وطالب
المضربون عن الطعام إطلاق سراحهم والسماح لهم بإتمام طريقهم إلى أوروبا، يشار أن
مقدونيا تعد من أحد النقاط التي يمر بها اللاجئون الهاربون من الحرب في سورية إلى
أوروبا والذين يسلكون الطريق البري للوصول إليها، إلى ذلك ناشد المضروبون جميع
المنظمات والمؤسسات الحقوقية التدخل العاجل والفوري للعمل على إطلاق سراحهم وإنهاء
معاناتهم.
لجان عمل أهلي
تستمر هيئة فلسطين الخيرية في محاولة
تأمين المياه لأهالي مخيم اليرموك، وذلك في إطار محاولتها هي والمؤسسات الإغاثية
العاملة في المخيم التخفيف من تبعات انقطاع المياه عن منازل المخيم والذي يدخله
شهر الرابع.