عائلات فلسطينية من مخيم النيرب تلجأ إلى تركيا بسبب اشتداد الحصار على مخيمها

 قصف على مخيم اليرموك والحسينية والسبينة.

 استمرار الحصار على مخيم اليرموك والحسينة والنيرب والسبينة.

 أزمات معيشية خانقة في جميع المخيمات الفلسطينية في سورية.

 حالة من الهلع تنتشر بين صفوف اللاجئين في تجمع حطين بمساكن برزة.

مخيم الحسينية

أكد مراسل مجموعة العمل نبأ تعرض مخيم الحسينية للقصف وسقوط عدد من القذائف على مناطق متفرقة منه استهدفت محيط جامعي خليل الرحمن والقدس وامتداد جامع السيدة عائشة بالقرب من معمل بلوك أبو طلال وبجانب مدرسة الحسينية السابعة، أخر شارع السرو اقتصرت أضرارها على الماديات فقط.

أما من الجانب المعاشي فيعاني سكان المخيم من أزمات معيشية خانقة جراء نقص المواد الغذائية والأدوية وخدمات البنية التحتية من كهرباء وماء واتصالات، وذلك بسبب الحصار الذي يفرضه الجيش النظامي.

مخيم اليرموك

نقل مراسل مجموعة العمل نبأ تجدد القصف على مخيم اليرموك، حيث سُجل سقوط قذيفة بالقرب من جامع عبد القادر الحسيني أثناء تواجد المصلين بداخله لم تسفر عن وقوع إصابات، بالإضافة إلى سقوط عدة قذائف في شارع الجاعونة وشارع صفد، كما سقطت قذيفة في شارع القسطل على منزل آل أبو الهيجاء اقتصرت الأضرار فيها على الماديات فقط، كما سًجل في المساء سقوط ثلاث قذائف في محيط جامع فلسطين لم ينجم عنها إصابات، وذكر مراسلنا بأن قذيفة سقطت في شارع فلسطين محيط معمل كاميليا للبسكويت لم ينجم عنها أي إصابات، تزامن ذلك مع تحليق للطيران الحربي في سماء المخيم واندلاع مواجهات بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة، ومن جانب أخر أفاد مراسلنا بخروج عدد من أهالي وأبناء المخيم بمظاهرة عقب صلاة الجمعة طالب المتظاهرون فيها بفك الحصار الخانق الذي يفرضه الجيش النظامي على مداخل ومخارج المخيم والسماح بإدخال المواد الغذائية والأدوية والمحروقات والطحين، كما شددوا على ضرورة وقف القصف العشوائي للمخيم الذي يوقع العديد من الشهداء والجرحى ويدمر المنازل والبنى التحتية، وأكد المراسل نبأ عودة التيار الكهربائي إلى المخيم بعد انقطاع دام لأكثر من عشرين ساعة، وأشار مراسلنا لتجدد القصف على المخيم مساء اليوم حيث سقطت قذيفتان على امتداد شارع الـ30.

مخيم السبينة

ذكر مراسل مجموعة العمل بأن مخيم السبينة شهد اليوم سقوط عدد من القذائف داخل حدوده دون أن تسفر عن وقوع إصابات، أما من الجانب المعاشي فلا يزال سكانه يعانون من وطأة الحصار الخانق الذي يفرضه الجيش النظامي على المخيم ما أدى إلى نقص حاد في المواد الطبية والغذائية والمحروقات والطحين.

مخيم النيرب

ما زال سكان مخيم النيرب يعانون من الحصار الخانق الذي تفرضه مجموعات تابعة للجيش الحر عليه والذي أدى إلى نفاد معظم المواد الغذائية والأدوية والطحين، وأكد مراسلنا أن حالة من الظلام الحالك تسود المخيم بسبب استمرار انقطاع التيار الكهربائي منذ أكثر من شهرين متواصلين.

وفي سياق متصل وردت أنباء لمجموعة العمل تفيد بوصول عدد من العائلات الفلسطينية من مخيم النيرب إلى تركيا هرباً من توالي سقوط القذائف على المخيم، واشتداد الحصار المفروض عليه من قبل الجيش النظامي من جهة، ومجموعات الجيش الحر من جهة أخرى ما أدى إلى انعدام مقومات الحياة فيه.

تجمع حطين- مساكن برزة

نقلاً عن مراسلنا في تجمع حطين حالة من الهلع تنتشر في صفوف القاطنين من اللاجئين الفلسطينيين بسبب القصف العنيف على المناطق المجاورة له، مما دفع العديد من الأهالي للنزوح منه أو النزول إلى الطوابق الأرضية والأقبية من الأبنية خشية القصف، الجدير ذكره أن التجمع يقع بين منطقة برزة البلد ومنطقة عش الورور حيث تحدث العديد من الاشتباكات.

مخيم خان الشيح

هدوء حذر ساد مخيم خان الشيح اليوم، تخلله سماع أصوات إنفجارات ناجمة عن سقوط القذائف على المناطق المجاورة للمخيم، أما على الصعيد المعيشي لا زال المخيم يعاني من أزمات في الخبز وحليب الأطفال والمحروقات إضافة لانقطاع التيار الكهربائي عنه لفترات طويلة وارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل كبير.